Feb 01, 2018 1:07 PM
صحف

"المونيتور": إنجازات روسيا في خطر اذا لم تتحرك ضد إيران

المركزية- نشر موقع "المونيتور" الأميركي تقريراً تساءل فيه عن "التوقيت الذي ستندلع فيه الحرب بين لبنان وإسرائيل وعن الجهة التي ستشعل شرارتها الأولى في ضوء التصريحات الإسرائيلية الأخيرة"، قائلاً إنّها "ستشمل، إذا ما اندلعت، "الجبهة الشمالية"، أي لبنان و"حزب الله" وسوريا و"الداعمين الإيرانيين".

وأكّد أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار الإثنين موسكو حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمرة السابعة خلال سنتين ونصف يريد أن يحرص على أنّ ضيفه أدرك أنّ إسرائيل ستتحرك بنفسها إذا لم تمنع روسيا الإيرانيين من التسلل إلى سوريا ولبنان"، محذراً "من تهديد إنجازات موسكو "الضخمة" في المنطقة إذا أقدمت تل أبيب على هذه الخطوة".

وقال إنّ "نتيناهو لا يتوقع أن يطرد بوتين الإيرانيين من المنطقة بل تصعيب الأمور عليهم، إذ تريد تل أبيب من موسكو الحد من تحركات إيران وعدم التدخل إذا ما تدخلت إسرائيل عسكرياً"، مضيفا أن "إسرائيل انتقلت من التهديدات المبطنة إلى المكشوفة"، مستنداً إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان "نعلم بأمر مصانع الصواريخ في لبنان، ونستخدم كل أوراق الضغط، من ديبلوماسية وغيرها، لمنع صناعة الصواريخ، وعازمون على منع إيران من اكتساب موطئ قدم في سوريا".

واعتبر أنّ "التكتيك الذي يعتمده نتنياهو وليبرمان يتمثل بإقناع بوتين، من وجهة نظره، بأنّ إيران باتت "عبئاً"، لافتاً إلى أنّه "ينبغي لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن يخبر بوتين ما يلي لتحقيق مراده: إيران تنافسكم اليوم على إعادة تأهيل سوريا وبسط النفوذ فيها، وفي حال لم يمنعها المجتمع الدولي أو القوى الكبرى فلن يكون أمامنا خيار سوى منعهم بأنفسنا، وهذه الخطوة من شأنها أن تقود إلى مواجهة جديدة في المنطقة وبالتالي تهديد إنجازات روسيا".

وتساءل الموقع "هل تتجه إسرائيل إلى شن هجوم احترازي في لبنان وسوريا والمخاطرة بكارثة أم ستضبط النفس وتجاري الأحداث؟"، خالصاً إلى أنّ "المسألة لا تتعلق باعتماد الخيار الأفضل بل الأقل سوءاً".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o