نتنياهو: لن نحكم طبقا للتلمود والقانون هو المرجعية في إسرائيل

أكد رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو في مقابلة مع الصحفية الأمريكية باري فايس نشرها اليوم (الأربعاء) على موقع "كومون سنس" إن "إسرائيل لن تخضع لقوانين التلمود". جاءت أقوال نتنياهو ردا على سؤال حول مخاوف الولايات المتحدة من انضمام عضو الكنيست اليميني إيتمار بن غفير وعناصر راديكالية أخرى إلى حكومته المقبلة، على ما جاء في القناة 13. 

وأوضح نتنياهو بهذا الصدد: "لقد سمعت كثيرًا في السابق، هذه التوقعات القاتمة، ولم يتحقق أي منها. لقد حافظت دائمًا على الطابع الديمقراطي لإسرائيل وتقاليدها. في دولة إسرائيل، سيسود القانون وأنا أحكم وفقًا للمبادئ التي أؤمن بها ".

وضمّن نتنياهو كلامه انتقادا للحزب الديمقراطي حيث أشار إلى أنه "بالإمكان القول أن شخصيات راديكالية تسيطر على الحزب أم أن الأمر هناك مختلف، تساءل". وفيما يتعلق باستضافة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لكانييه ويست واليميني المتطرف ومنكر الهولوكست نيك فوينتس، قال نتنياهو إن ترامب كان "مخطئًا".

ودافع نتنياهو عن التغييرات المتوقع إجراؤها من قبل كتلته اليمينية في جهاز القضاء، مشيرا إلى أنه يتوجب الحفاظ على التوازن بين السلطات الثلاث للحكومة. حيث أشار إلى أن هذا التوازن قد تضرر بأكثر من مفهوم في أعقاب تنامي القوة القضائية بشكل غير مراقب. وأن التغيير المرتقب هو في الواقع تصحيح، وبمثابة دفاع عن الديمقراطية وليس تدميرا لها".

وأضاف رئيس الوزراء المكلف أن "حقوق المثليين لن يتم المساس بها". 

في المقابل، أفيد بأن حزبي الليكود والصهيونية الدينية توصلا إلى اتفاق مفصل يشمل اتفاقات حول المناصب. وتم الاتفاق على التناوب بين شاس والصهيونية الدينية على وزارتي المالية والداخلية، ويحصل حزب سموتريتش، في النصف الثاني من المدة، على وزارتي المواصلات والتعليم.

واشتمل الاتفاق على أن تتحول الإدارة المدنية وجميع السلطات المدنية المصاحبة لها في مجال الاستيطان في الضفة الغربية لتصبح تحت سيطرة الصهيونية الدينية. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح إن كان ذلك سيتم بإطار وزارة المالية أم إلى وزارة أخرى تابعة للحزب.

وطلب الليكود من سموتريتش الانتظار بضعة أيام للتوقيع الرسمي على الاتفاقية حتى يتمكنوا أيضًا من المضي قدمًا مع شاس ويهدوت هتوراة وعرض الاتفاقات الخاصة بسموتريتش أمامهم، وفق النشر في هيئة البث الرسمية كان.