Nov 29, 2022 6:40 AM
صحف

سجال عون - ميقاتي.. ما الهدف منه؟

اشتعلت حرب المكاتب الاعلامية لكل من الرئيس السابق ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على خلفية ما كشفه الأخير حول ملف التجنيس الذي عُرض عليه من قبل عون ويقضي بمنح الجنسية اللبنانية لآلاف الأسماء ورفض ميقاتي التوقيع عليه. وقد تجاوز السجال حدود اللياقات الأدبية لتصل الى حد اتهام ميقاتي بالكذب مقابل تأكيد الأخير على ما كشفه في الملف التجنيس وتشديده على احترام موقع الرئاسة.

أوساط مطلّعة على موقف ميقاتي أوضحت لجريدة الأنباء الالكترونية أنه معروف عنه هدوءه ورصانته وهو لا يمكن أن ينزلق الى سجال عقيم، أكان مع المكتب الاعلامي التابع لعون أو مع الفريق المؤيد له لأنهم في هذا الوقت يبحثون عن فرصة لتنفيس أحقادهم، والرئيس ميقاتي لا يمكن أن يمنحهم هذه الفرصة. فهو يربأ بنفسه عن الدخول بهكذا سجالات ويكفي التأكيد على ما صدر عنه بهذا الشأن، لافتة الى أن "ما يشغله في هذا الظرف العصيب الذي يمر به لبنان هو كيف يتدبّر المواطنون أمورهم المعيشية والحياتية في موسم الشتاء في ظل غلاء الأسعار والارتفاع الجنوني للدولار وللمحروقات التي هم بأمسّ الحاجة لها، على عكس الفريق الآخر الذي لا هم عنده سوى السجالات العقيمة ونبش القبور واختلاق المعارك الافتراضية".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o