Nov 03, 2022 10:30 PM
اقليميات

الجزائر تثير الغضب في فرنسا بورقة نقدية جديدة.. والسبب؟

اثارت ورقتان جديدتان وقطعة نقدية أصدرها بنك الجزائر بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال وعقد القمة العربية الحادية والثلاثين في الجزائر العاصمة، امتعاضا فرنسيا.

والورقتان من فئة  2000 دينار (14.24 دولارا) وقطعة معدنية جديدة من فئة 50 دينارا بدأ تداولها الأربعاء، وظهرت اللغة الإنكليزية إلى جانب اللغة العربية.

وانتقدت شخصيات سياسية وإعلامية فرنسية غياب اللغة الفرنسية، واتهم بعضهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالفشل في إحداث تأثير خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر.

وكتب المرشح السابق للإليزيه، جان لوك ميلانشون، في تغريدة على تويتر أنه "حزين" لأن الجزائر لم تختر الفرنسية لأوراقها الورقية الجديدة، موجها اللوم إلى رئيس الجمهورية ورئيسة الوزراء.

وسخِر الصحفي في جريدة "لوفيغارو" الفرنسية، جورج مالبرونو، من اعتماد الجزائر اللغة الإنجليزية لغة ثانية في عملتها النقدية ومن تصريحات المدير العام لدار النقود، حمود عمارة الذي قال إن "اختيار اللغة الإنجليزية يفسر من خلال استخدامها العالمي".

وتابع مالبرونو  في تغريدة أخرى "التفسير الرسمي يجعلك تبتسم: الجزائر لا تستقبل أي سائح تقريبا".

وتساءل الصحفي فيليب دافيد في برنامجه الإذاعي "سود راديو": "متى سيرد القادة الفرنسيون على الخطوة، ومتى سيتوقفون عن الخضوع لنظرائهم في الجزائر؟".

في المقابل امتدح جزائريون الخطوة، واعتبر بعضهم أن الإصدار اقتصر على تصميم جديد كون الفرنسية على ورقة الدينار توقفت منذ 1990.

وفي أغسطس الماضي، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر، والتقى رجال أعمال وجمعيات من الشباب طرحوا عليه أسئلة يخص بعضها أسباب تراجع اللغة الفرنسية في الجزائر.

المصدر: الحرة

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o