Oct 06, 2022 4:22 PM
خاص

السياديون وقعوا في فخ بري...حرق مرشحيهم واحتفظ بورقته

المركزية – دلت وقائع الجلسة الاولى لانتخاب رئيس جمهورية ان الجميع سيبني على نتائجها مقتضاه قبل الذهاب الى الجلسات اللاحقة ومنها التي دعا رئيس المجلس نبيه بري  اليها في الثالث عشر من الجاري. 

والجلسة بانعقادها وما شهدته دلت الى وجود حيوية وارادة عند الجميع لانجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده تجنبا للفراغ في سدة الرئاسة وما قد يجره الامر من مشكلات يلتقي الجميع على التحذير منها . كما دلت الى ان الرئيس العتيد لا يمكن الا ان يكون توافقيا وان ايا من الفريقين ليس باستطاعته ايصال رئيس من صفوفه من دون التفاهم مع الفريق الاخر . ما يعني ان الايام المقبلة محكومة باوسع مشاورات واتصالات في كل الاتجاهات لانتاج الرئيس التوافقي تمهيدا لانتخابه ضمن المهلة الدستورية علما ان الاوراق البيضاء اراد اصحابها ابقاء مرشحهم طي الكتمان الى الوقت المناسب لتجنيبه الاحتراق السياسي.  

النائب السابق مصطفى علوش لا يرى اي امكانية للتوافق مؤكدا لـ"المركزية" ان الفريق السيادي في الجلسة "وقع في الفخ الذي نصبه له الرئيس بري وادى الى كشف تضعضعه من جهة والى حرق اسماء مرشحيه من جهة ثانية. وبحسب قائد الاوركسترا (بري) تمكن الفريق الممانع وخصوصا حزب الله الذي لعب الورقة البيضاء من كشف اسرار الفريق الاخر في حين احتفظ هو باوراقه مستورة". 

وتابع متوقعا، "استمرار تصدر بري للواجهة كونه يجيد اللعبة السايسية ويمارسها تحت غطاء الدستور والقانون. مضيفا ان التغييرين اثبتوا فشلهم سياسيا والزمن متوقف لديهم عند مقولة "كلن يعني كلن" فهم يحاولون التفرد والتمايز ويسقطون في جهل مواقفهم التي لم تكن حتى الساعة  لمصلحة المعارضة وتاليا البلد. 

خلاصته ان بري اثبت انه قادر على الاتيان برئيس للجمهورية في حال تمكن الفريق الممانع من تأمين نصاب الجلسة كون لديه راهنا 63 صوتا وبامكانه شراء صوتين واكثر اذا لزم الامر . 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o