حزب طليعة لبنان: الخطة الأمنية تضع حدا للتفلت في بعلبك الهرمل

أشار حزب "طليعة لبنان العربي الاشتراكي" في بيان، الى أنها "ليست المرة الأولى التي يرتفع فيها الصوت عاليا، للمطالبة بوضع خطة أمنية، تضع حدا للتفلت الأمني في منطقة بعلبك - الهرمل، فقد سجل العديد من المحاولات لكن دون أن تؤدي الغاية المنشودة لجهة توفير الأمن المطلوب"، جازما بأن "جميع الخطط الأمنية ما نفذ منها وما تعثر لم تفرض أمنا لأن المعالجة لم تقارب الموضوع الا من زاوية الأمن بمعناه التقني وليس بمعناه الاقتصادي والاجتماعي. لذلك البحث عن خطة أمنية تضع حدا للتفلت الأمني يجب أن يكون ضمن خطة شاملة تنطوي على حضور الدولة ليس عبر وظيفتها الأمنية وحسب بل عبر وظيفتها الاقتصادية والاجتماعية والإنمائية".

وشدد على أن "هذه المسؤولية هي مسؤولية وطنية شاملة، مسؤولية الدولة بممارسة وظيفتها الاقتصادية والاجتماعية، ووظيفة القوى السياسية التي لها مواقع في السلطة، التشريعية والتنفيذية، كي تفعل خطط الانماء وتطرح المشاريع الإنمائية الشاملة، كما وظيفة القوى السياسية الوطنية والفاعليات الاجتماعية والشعبية لتكون أداة ضغط عبر أساليب التعبير الديموقراطي لفرض أجندة محددة بعناوينها ومضامينها للانماء الشامل وعند ذلك تتكامل وظائف الدولة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وتكون العامل الأساس لفرض أمن تكون أبعاده الاقتصادية والاجتماعية هي الحل المطلوب لجملة المشاكل التي تعاني منها المنطقة".

ورأى أن "الحملة على الجيش والأجهزة الأمنية وتحميلهم مسؤولية التردي الأمني فيه ظلم، فهذه الحملة لا علاقة لها بفرض الأمن وإنما لتحقيق أهداف سياسية أخرى يتم النفاد إليها من خلال الوضع الأمني المتردي في البقاع والذي ارتفعت وتيرته مؤخرا بشكل ملفت بقدر ما كانت الحملة على الجيش وقيادته ملفتة".