Jun 22, 2018 3:58 PM
خاص

نهج جديد في التعاون بين باسيل ومفوضية اللاجئين
توزيع المساعدات وتقسيم النازحين بين سياسيين واقتصاديين

المركزية- بعدما وصفته اوساط الخارجية بالتقدم الايجابي الذي استطاع الوزير جبران باسيل احرازه على صعيد التعامل في ملف النازحين السوريين مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تعكف الدوائر المختصة على اعداد آلية يمكن فيها تفعيل التعاون بين المفوضة والجانب اللبناني الرسمي بما يضمن حق لبنان في تأمين مصالحه العليا وحق النازح في تقرير مصيره واحترام رغبته بالعودة الطوعية الى بلده.

وفي هذا الإطار، لخصت اوساط" الخارجية" لـ"المركزية" بنود آلية التعاون الجديدة التي ترتكز الى إجراءات قانونية وتدابير تنظم وجودهم في لبنان لا سيما إجراء مسح شامل للنازحين السوريين  يمكن بالتعاون بين المفوضية والامن العام من سحب بطاقة اللاجئ من عدد كبير من النازحين الذين يترددون باستمرار الى بلدهم، ما ينفي مبرر بطاقة اللاجئ بالتزامن مع مسح شامل للعمالة الشرعية وغير الشرعية، على ان يتضمن النهج الجديد بتقسيم هؤلاء بين نازح سياسي وآخر اقتصادي مع إلزام الفئتين على تسجيل أنفسهم لدى دوائر الأمن العام والحصول على بطاقة "عمل" أو بطاقة "إثبات وجود" وهي بطاقة موقتة يحق للسلطات اللبنانية سحبها بعد انتفاء الأسباب الموجبة. كما لا بد من تبادل الداتا حول الاسماء والولادات وترحيل من يهدد الامن الاجتماعي، مع العمل على توزيع المساعدات بالتساوي بين المواطنين اللبنانيين والنازحين السوريين بما يخدم هدف العودة الطوعية بالشروط الآمنة والكريمة مع ضمان عدم التنسيق مع  الجانب الرسمي السوري للتوصل الى هذا الهدف.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o