"هاري يتولى العرش وتشارلز يتنازل"... نبوءة صادمة لنوستراداموس

تنبأ المنجم الفرنسي نوستراداموس أن يتولى الأمير هاري عرش انجلترا بعد تنازل والده الملك تشارلز المفاجئ عن العرش، وفقًا لكتاب جديد.
يزعم ماريو ريدينغ، الذي ألف كتاب "نوستراداموس: النبوءات الكاملة للمستقبل"، الذي نشر عام 2005 أنه فسر إحدى قصائد المنجم الشهير ليكتشف أن الملك تشارلز سيتنازل عن العرش ويمنحه لابنه الأصغر، هاري.
ويتكون كتاب نوستراداموس الأكثر شهرة من 942 "كوبليها شعريا- رباعيات شعرية" يُزعم أنها تتنبأ بالأحداث.

ويقال إنه كان يمليها على سكرتيرته عندما يكون منتشيا بجوزة الطيب التي تسبب الهلوسة عند تناولها بجرعات كبيرة، وعندما يشاهد رؤى في حوض من المياه الحبرية.

كما أشار ريدينغ إلى أن نوستراداموس تنبأ بوفاة الملكة إليزابيث الثانية في مؤلفه الذي كتبه قبل أكثر من 450 عامًا.

وقال إن نوستراداموس توقع وفاة الملكة إليزابيث الثانية عام 2022، عن عمر يناهز 96 عامًا، أي قبل خمس سنوات من عمر وفاة والدتها، وأن يتولى الأمير تشارلز في عمر 74 عامًا.

واستمد المؤلف تفسيره الغريب للنبوءة من أحد رباعيات ناستراداموس التي تنبأ فيها أن "يحل محله رجل لم يتوقع مطلقا أن يكون ملكًا" – وهو ما يعني أن يتجاوز هاري الأمير ويليام أمير ويلز ووريث العرش لأي سبب من الأسباب.

وقال ريدينغ أيضًا إن الكاتب الفرنسي توقع أن ينفصل جزء كبير من دول الكومنولث في عهد الملك تشارلز لأنه ذكر "ملك الجزر" في إشارة إلى الجزر البريطانية.

وتصدر كتاب العرّاف الشهير قوائم الكتب الأكثر مبيعا، عقب وفاة الملكة إليزابيث في 8 سبتمبر/أيلول، حيث بيعت نحو 8000 نسخة بحلول 17 سبتمبر/أيلول، مقابل خمس نسخ فقط قبل وفاتها.

وكان نوستراداموس قد لقي إشادات واسعة بعد توقعاته بحدوث حريق لندن العظيم وصعود هتلر إلى السلطة والحروب العالمية التي ضربت أوروبا.

وقبل وفاة الملكة، كانت هناك إشارات على أن نوستراداموس تنبأ بالحرب في أوكرانيا، بإشارات غامضة بأن فرنسا قد تواجه تهديدا من الشرق.

ويوصف عالم التنجيم والطبيب الفرنسي بأنه "عراف الهلاك"، وقد استوحى تنبؤاته من النصوص التوراتية وتجاربه الخاصة مع الطاعون، حيث ركزت تنبؤاته على المجاعة والحزن.

وبعد أكثر من 400 عام من نشر نوستراداموس لكتابه، لا يزال عمله شائعا لأن تنبؤاته مفتوحة تمامًا للتفسير.

وكان من بين تنبؤات نوستراداموس، أو ميشيل دي نوستريدام المولود في بروفانس عام 1503، صعود نابليون للحكم، وهبوط أبولو على سطح القمر، وهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بالولايات المتحدة.