فُرِجَت حكوميا ولكن...هل ينسحب الاتفاق على الرئاسة؟
النائب السابق علي درويش المقرب من الرئيس ميقاتي يقول لـ"المركزية" : "صحيح القول انها فرجت حكوميا، لكن وبحسب المثل اللبناني، "ما تقول فول تيصير بالمكيول" فالرئيس ميقاتي عائد الى بيروت في الخامس والعشرين من الجاري بعد المشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة وليشارك الاثنين في الجلسة النيابية العامة المخصصة للموازنة. في اي حال بات هناك اقتناع لدى العهد بأن تطعيم الحكومة بسياسيين من شأنه جر الحكومة والبلاد الى مأزق جديد نعرف كيف يبدأ ونجهل كيف ينتهي، في ظل تصاعد الحديث عن امكانية التأخر في انتخاب رئيس جديد للجمهورية والوصول الى جدل دستوري حول صلاحية حكومة تصريف الاعمال وتسلمها مهام الرئاسة، علما ان الدستور واضح هنا ولكن الرئيس ميقاتي فضل ان تكون الحكومة مكتملة المواصفات تجنبا لمشكلة اضافية خصوصا وان البلاد تترقب انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وعن امكانية انسحاب اجراء الاستحقاق الحكومي على الرئاسي تمنى درويش ذلك، لكنه استبعده، باعتبار ان تشكيل الحكومة يخضع لحسابات وموازين القوى المحلية بينما انتخاب الرئيس يتداخل فيه المحلي مع الاقليمي والدولي. كما ان التركيبة الحالية للمجلس النيابي التي تتوزع بين مجموعة اقليات غير منتظمة حتى الآن تضعف الموقف اللبناني وتسمح للخارج بالتدخل اكثر فأكثر في شؤوننا".