Jun 18, 2018 3:17 PM
عدل وأمن

أمن بعلبك الهرمل معلق على حبال الخطة الأمنية الموعودة
خضر: التنفيذ ينطلق قريبا و"العين" على المطلوبين الكبار

الوضع الأمني في البقاع، لا سيما في بعلبك الهرمل. اذ لم تكن عطلة عيد الفطر سعيدة بالقدر الذي كان يأمله أهالي بلدة سرعين التي شهدت خلافات ثأرية بين أفراد من عائلة شومان، أودت بحياة رقيب في الجيش وأوقعت عددا ومن الجرحى، إضافة إلى الخلافات الثأرية بين آل الجمل وآل جعفر في بلدة زيتا اللبنانية في الأراضي السورية.

وفي السياق، وغداة معلومات عن بلوغ الاشكال بين العائلتين حد إمهال آل الجمل بضع ساعات لإخلاء منازلهم، في مؤشر أمني خطير، أفيد أن هدوءا يسيطر على المنطقة.

وإذا كان الوضع الأمني المتردي في بعلبك رهينة ما يعتبره البعض غطاء سياسيا معروف المصدر يتلطى وراءه الخارجون على القانون، وما يسميه البعض عناصر غير منضبطة لضرب هيبة الدولة، فإن مفتاح الحل يكمن أولا في رفع الغطاء السياسي عن هؤلاء، كما في الخطة الأمنية التي وعد بها المسؤولون الأمنيون طويلا، والتي من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ قريبا.

وفي انتظار إنطلاق الخطة الأمنية التي علق عليها كثيرون آمالا كبيرة، أعلن محافظ بعلبك بشير خضر في حديث تلفزيوني أن "الخطة الامنية في بعلبك ستنفذ خلال الأيام القليلة المقبلة وهي ليست كلاسيكية"، مشددا على أنها ستنفذ من خلال قوات امنية من خارج المنطقة عبر مداهمات وستطال المطلوبين الكبار بالدرجة الاولى.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o