Jul 07, 2022 11:41 AM
عدل وأمن

وقفة لأهالي الموقوفين في انفجار المرفأ... أين العدل؟ أين الحقيقة؟!
جبور: العدالة لا تكون على حساب حرية البعض ومظلومية آخرين
عبدالله: سكتنا طويلا ولكن لن نستمر

المركزية -  بعد مرور سنتين على انفجار مرفأ بيروت، نفذ أهالي المعتقلين في انفجار مرفأ بيروت وعددهم 17 موقوفاً وقفة احتجاجية أمام قصر العدل في بيروت، للمطالبة بتحريك التحقيقات من أجل محاكمة المذنبين والافراج عن البريئين.

والتقى الاهالي قبيل الوقفة الرئيس الاول القاضي سهيل عبود، على أن يكون هناك لقاء بعد الوقفة مع وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري خوري.

ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها "بدّي بيّي يكون معي بأول قربانتي" و "الحقيقة الضائعة".

والقت موني قريطم شقيقة رئيس مجلس ادارة استثمار مرفأ بيروت حسن قريطم بيانا، دعا الى "عدم تجاهل وجود 17 معتقلا تتدهور صحتهم ونفسيتهم يوما بعد يوم". وقالت: "نحن أهل المعتقلين وأهل الشهداء وكل الشعب اللبناني لا نزال في انتظار الوصول الى الحقيقة والعدالة. انها قضية أمنية بامتياز ولم يتم التحقيق مع اي من الاجهزة الامنية العاملة في المرفأ والمسؤولة عن أمنه  .قضية تسببت بشلل القضاء وسير العدالة والمسؤولون العدليون متفرجون غير راغبين في التدخل، خرق مستمر لجميع القوانين التي تحمي حقوق جميع اللبنانيين وحقهم في الدفاع عن انفسهم بقرينة البراءة قبل اتهامهم، توقيف مستمر منذ سنتين رسميتين أي ما يقارب ثلاث سنوات سجنية لأهلنا الذين لم يعرفوا لماذا تم توقيفهم وما هي الشبهات والادلة التي تدينهم ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم".

وسألت : "أين العدل؟ وأين القضاء؟ وأين وزير العدل؟ وأين كان القضاة المعنيون المحترمون؟ هل هذا اهمال من قبلهم. نحن أهل المعتقلين ننتقل من مسؤول الى مسؤول ان كان سياسيا او قضائيا، نناشد الجميع، مطالبين بحل قضيتنا لكن لم نصل الى نتيجة فما الحل؟ على  القضاء الذي اوقف أهالينا ان يصل الى حل والتحقيق مع اهلنا فورا ليدافعوا عن انفسهم . نطلب من رئيس مجلس القضاء الاعلى ووزير العدل عملا بالمادتين 20 و28 من قانون القضاء العدلي ان يجدوا وسيلة لكف الظلم واخلاء سبيل اهلنا وتيسير العدالة والتحقيق للوصول الى الحقيقة في فترة قصيرة". 
وشكرت قريطم وسائل الاعلام، وأكدت "التضامن مع اهالي الشهداء، لان الكشف عن معلومات جديدة قد تكون خطوة مهمة للتقدم في التحقيق".
 جبور
بدوره، رئيس جهاز الاعلام في "القوات اللبنانية" شارل جبور الذي شارك في الاعتصام اكد "ان العدالة أولا لانفجار 4 اب الذي هز ضمائر كل العالم، العدالة لا تكون على حساب حرية بعض الناس ومظلومية أناس اخرين. العدالة هي في انصاف الجميع ومحاسبة من هو المجرم ومن هو المرتكب، منهم ما زالوا موقوفين يجب تحريرهم وعلى كل قاض ان يتحمل مسؤوليته امام التاريخ وعلى كل من يعرقل العدالة ان يتحمل مسؤوليته. هناك موقوفون يمكن ان يكونوا بريئين. يجب الافراج عن مسار التحقيق ومحاسبة من يجب محاسبته والافراج عن البريء. يجب ان نبقى نناضل دفاعا عن الحرية. نحن نواجه ونعترض ونرفع الصوت.

عبدالله

 في السياق أشار رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله في تصريح من مجلس النواب إلى "موضوع انساني، اعتقد انه تفاقم في الفترة الاخيرة بسبب تخبط القضاء في مخارج القوانين والاجراءات حيث تتعثر معاقبة المسؤولين عن انفجار المرفأ الحقيقيين ويتم تعمية وتغطية هذه المسائل باجراءات وتدابير". وقال: "كلمتي اليوم هي للقضاء، الى كل القضاء، هناك أبرياء استشهدوا، هناك عائلات تنتظر العدالة وهناك ابرياء في السجون اليوم. أصبح لهم سنتان وأكثر وعائلاتهم ايضا تنتظرهم وبين هؤلاء الابرياء الاستاذ هاني الحاج شحادة ولا اريد ان اتحدث عن غيره، فقط لانني اعاني ما يعاني اهله واقرباؤه وبيته وكل من عرفه بأنه من انظف واكفأ الكوادر الادارية في الجمارك. اذا كان هذا الانسان مدانا فليقولوا ذلك علنا. أما اذا كان المطلوب ان يبقى في السجن لكي نستكمل صيغة 6 و6 مكرر، فأعتقد لا نحن ولا أهله ولا أهل اقليم الخروب ولا أهل شحيم سنرضى بهذا الموضوع. سكتنا طويلا ولكن لن نستمر في هذه المسألة يجب ان يحسمها القضاء اما يدينه او يبرئه. اما ان يبقى كغيره رهينة في السجن، فاعتقد ان هذه المسألة غير انسانية، اوجه هذا النداء باسمي وباسم اهل شحيم واسم اهل الاقليم وباسم كل الذين عرفوا هاني الحاج شحادة، هذا الانسان بريء ويجب ان يخرج من السجن قريبا جدا، عائلته ستلاقي هذا العيد وهو غائب عنها، والكل يعرف انه تم توقيفه فقط لكي يكون هناك توازن في التوقيفات.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o