Jun 24, 2022 7:02 AM
أخبار محلية

رأيان عند "التغييريين".. زرازير: "فضّلنا ما نحرق إسم"

كتب نادر حجاز في موقع mtv: 

عند كل استحقاق، منذ إنجاز الانتخابات النيابية، تتجه الأنظار تلقائياً الى موقف النواب التغييريين وتوجههم في مقاربة الموضوع، الأمر الذي فرضه وصول هؤلاء النواب الـ13 من رحم حراك 17 تشرين والمبادئ التي رفعتها من أجل إنقاذ لبنان وبناء مستقبل أفضل، وبالتالي الخلفية المغايرة التي من المفترض أن تؤثر في قراراتهم.

وكانت لافتة مشاركة تكتل "التغييريين" في الاستشارات النيابية في قصر بعبدا وفي جعبته 10 أصوات للسفير نواف سلام، في حين امتنع 3 منهم عن تسمية أي شخص وهم النواب سينتيا زرازير، حليمة قعقور والياس جرادي، ما عكس وجود رأيين داخل التكتل.
"هل الاختلاف خطأ؟"، تسأل زرارير بعد استيضاح موقفها حول سبب اتخاذها موقفاً مغايراً لنواب التكتل، مؤكدة ان "ما حصل هو اختلاف ليس خلافاً ويعكس التنوّع والاختلاف الصحّي بالرّأي، فنحن من خلفيات مغايرة وقسم كبير منّا تعرّف على باقي النواب أخيراً، لكننا جميعنا أتينا من روحية 17 تشرين ولنا مواقف وآراء تنطلق من الهدف والمبدأ نفسه ولكن بطريقة مختلفة، خصوصاً أننا ننتمي الى مجموعات لها رأيها أيضاً".

وأوضحت زرازير موقفها في الاستشارات في اتصال مع موقع mtv مشيرة الى ان "الرأي كان مختلفاً لأنني وجدته الأنسب في هذه المرحلة، وتحفظت عن التسمية، رغم أنني أكنّ لشخص نواف سلام كل الاحترام، لكن المرحلة اليوم جداً دقيقة وكنت أتمنى أن نسمّي شخصاً آخر"، مضيفة: "المرحلة صعبة جداً وأنا التزم بالتكتل اليوم وغداً في كل ما فيه خير ومصلحة الناس".
وعن الاسم الذي كانت تفضّل زرازير اختياره، قالت: "لم يكن لدي اسماً آخر، ولم يكن وارداً أن نسمّي اسمين مختلفين داخل التكتل، خصوصاً أن الاسم لن تكون له حظوظ ففضلنا ألا نحرق إسماً وأن نضع ورقة بيضاء، وأتمنى أن تتشكل الحكومة".
ورداً على سؤال عن سبب عدم ملاقاة القوى الأخرى لتشكيل أكثرية قادرة على فرض خياراتها، علّقت زرازير بالقول: "أنا شخصياً مستعدة للتعاون مع الجميع، ولا أراهم جهات أخرى عند مصلحة الشعب اللبناني، إنما أراهم مثلي وعلينا أن نتعاون سوياً. فأنا لا أتعاون مع أحد من أجل كرسي ومصلحة إنما من أجل مصلحة الشعب اللبناني، وأكثر فريق أعتبره فاسداً إذا قدّم اقتراح قانون لمصلحة الشعب اللبناني مستعدة لأضع يدي بيده لاقرار هذا القانون".

استطراداً، ورداً على سؤال حول البصمة التشريعية التي ستتركها في مجلس النواب، كشفت أنها تعطي مواضيع حقوق الانسان والمرأة والطفل أهمية خاصة، معلنة أنها تعمل على أكثر من موضوع بالتعاون مع "كفى" و"كارما" وUNDP وتعمل على إعداد قوانين جديدة وتعديل أخرى.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o