"عدل ورحمة": مستمرون في النضال في سبيل حقوق الإنسان

أصدرت أمانة سر جمعية "عدل ورحمة" تقريرها السنوي عن نتائج برامج الجمعية ومشاريعها ونشاطاتها. وشددت على أنها تعمل جاهدة "من خلال النضال والمناصرة والأبحاث العلمية، بهدف الحفاظ على مجتمع سليم ومعافى من الأمراض المزمنة والآفات القاتلة".
 
ويركز على "فعالية التعاون وأهمية العمل مع أصحاب النوايا الحسنة والإرادة القوية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة". وتطرق  إلى "حاجة الأشخاص المحرومين من حريتهم والمهمشين والمدمنين (المرتهنين) على المخدرات سابقا الى المتابعة والمرافقة والعناية على جميع الأصعدة والمستويات، ولا سيما في هذه الفترة الأشد صعوبة وخطورة على حياة المواطنين".
 
وذكر التقرير "بعض البرامج والمشاريع التي حققت في العام المنصرم، من خلال الخدمات الاجتماعية والصحية (رعاية تمريضية ، طبية ونفسية) والقانونية، رغم تفشي فيروس كورونا وتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية".
 
ومن بين البرامج والمشاريع التي تعنى بها الجمعية: مناهضة التعذيب، الحقوق وإعادة الادماج الاجتماعي في السجون اللبنانية، تدريب وإنتاج من أجل الأمن الغذائي في لبنان، العلاج ببدائل الأفيونيات، البرنامج الوطني لمكافحة السيدا، برنامج إعادة التأهيل في بيت الايواء- الرابية".
 
وقال رئيس الجمعية الأب نجيب بعقليني في توطئة التقرير: "المعالجات لا تكون بالشعارات الرنانة والعناوين الباهتة والوعود الكاذبة وتشريع القوانين المضللة، والتذاكي والهروب إلى الأمام عبر المخططات الاحتيالية، والارتهان للخارج والتسلط عبر الهيمنة بشتى الوسائل والطرائق. لا بد من الصمود ورص الصفوف والضغط على المسؤولين عن استقرار البلاد من أجل تنفيذ الإصلاحات والخطط الاقتصادية الناجعة، ولا سيما الإصلاحات السياسية والاجتماعية وخطة النهوض والتعافي الاقتصادي، وإتمام الإصلاحات في القطاعات كافة". وذكر ب "مشروع تدريب وإنتاج من أجل الأمن الغذائي في لبنان الذي ينفذ مع عائلات في جبيل، كسروان، المتن الشمالي، الشوف، الاقليم، زحلة، بعلبك، اللبوة، والنبطية، وبلدات الشريط الحدودي".