May 13, 2022 11:28 PM
أخبار محلية

الجميل: هدفنا أن يربح لبنان المعركة وندعو حزب الله ليكون لبنانيًا

رأى رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل ان هدفنا أن يربح لبنان المعركة، لذلك رشّحنا حزبيين في مناطق، ودعمنا حلفاء في مناطق أخرى، لافتاً الى أن القواعد الكتائبية لم تكن يومًا صفوفها مرصوصة كما هي اليوم وهذا الأمر سيظهر بحجم أصوات الحزب.

وفي حديث للـLBCI، اعتبر الجميل ان المهم في 16 أيار أن يكون هناك معادلة سياسية جديدة، ونتوقّع كتلة نيابية معارضة كبيرة منفصلة عن المنظومة التي تعوّدت على المحاصصة وتركيب الطرابيش بين بعضها البعض، مشيراً الى أننا قمنا بالمستحيل لتوحيد الجهود وقد نجحنا في عدد من المناطق وفي أماكن أخرى كانت هناك لائحة أو اثنتان، وهذا أمر صحيّ.

وأوضح أنه "في كل منطقة هناك لائحة أو اثنتان، ومع ذلك رهاننا اليوم أن تأخذ كل منطقة الخيار الأكثر فعالية والذي يشبهها من ناحية الطروحات السياسية، فليس كل تغيير إيجابيًا".

واعلن الجميل أن في إقليم البترون لم يكن يومًا بالفعالية التي هو فيها اليوم والامر نفسه ينطبق على زحلة وغيرها وأخذنا خيارات لمصلحة البلد، بحيث رشّحنا كتائبيين في أماكن ودعمنا أصدقاء في أماكن أخرى.

واعتبر ان الناس أمام خيارين تغييريين: خيارنا المبني على مبادئ واضحة والخيار الآخر الذي ينطلق من موقف سيادي غامض وملتبس مرتبط بمركزية الدولة والاقتصاد الموجّه

وأشار الى أن هناك مسار بدأ في 2015 وأوصلنا إلى ما وصلنا إليه شاركت فيه مجموعة من القوى التي أوصلت لبنان إلى الكارثة وفي هذه الانتخابات حان الوقت لمحاسبة كل من شارك في ذلك المسار.

كما أوضح أنه في 2018 كانت بداية المعركة بدأنا بالانفصال عن كل الجوّ تدريجيًا ووصلنا في 17 تشرين إلى الشرارة النهائية واليوم طرحنا واضح وهو رفض مسار التسوية الذي بدأ بانتخاب عون وصولًا إلى تشكيل الحكومات والتصويت على الموازنات والضرائب.

وفي هذا السياق، تحدّث الجميل عن دائرة البقاع الغربي وراشيا وقال: "حرصاً منا على إنجاح المعارضة في المنطقة قررنا دعم لائحة "سهلنا والجبل" ألا وهي لائحة المعارضة الأساسية.

وفي زحلة، اعلن الجميل أن "حزب الكتائب دعم سمير صادر وهو من عائلة كتائبية عريقة واقليم الكتائب في زحلة يخوض تحدّ كبير جداً".

وأكد أن هناك ناس شجاعة تخوض المعركة في دائرة الجنوب وهي صعبة جداً، داعياً الناس لانتخاب لائحة المعارضة.

أما في الشوف وعاليه، فأكد ان "حزب الكتائب دعم لائحة المعارضة الموحدة "توحدنا للتغيير" وفي الشوف سيعطي الحزب الأصوات التفضيلية لصعود ابو شبل الذي لديه الخط السيادي نفسه وكان في صفوف المقاومة اللبنانية وقد ناضلنا سويًا في 14 آذار".

وفي صيدا وجزين أكد الجميل ان حزب الكتائب يدعم العميد جوزف الاسمر الذي يخوض معركة قوية الى جانب مجموعة تغييرية وكل ماكينة الكتائب بتصرف العميد الاسمر.

وتحدث الجميل عن العميد خليل حلو، وقال إنه "إنسان مناضل دافع عن لبنان بوجه وضع اليد الفلسطينية وبوجه السوريين ودخل الى الجيش ودافع معه بوجه الجيش السوري وفي اجتياح 13 تشرين وأكمل مسيرته العسكرية في نهر البارد، وفي الوقت نفسه هو من أهم الشخصيات السيادية التي تتحدث عن الاستراتيجية الدفاعية".

وفي السياق ذاته، قال الجميل إن "لائحتنا في المتن ليست لائحة كتائبية بل تحالف بين الكتائب ومستقلّين وقوّة من الثورة، وقد اتفقنا مع مجموعة شخصيات مستقلة من الثورة ومقتنعة بتوجّهات الكتائب السياسية".

وأضاف: "كان هناك وعد مني لافرام بأن يكون شريكًا في اللائحة وكان لديه مرشح ارثوذكسي لكن الخيارات كانت محدودة ولم يتم ترشيح أحد، ونحن فخورون بالشخصية الأخرى معنا على اللائحة وهو سمير صليبا، الى جانب منى سكر لبكي، وسيمون ابو فاضل وكريكور مارديكيان".

وتمنى على الناخبين الحكم على حزب الكتائب انطلاقاً من ادائه في مواجهة حزب الله والمحاصصة وصولا الى معارضة التسوية التي ادت الى انتخاب عون رئيساً.

وقال: "بعد 4 آب اتخذنا قرارًا جماعيًا في المكتب السياسي وحاولنا إنقاذ اللبنانيين من سنتين من الذلّ ولو استقال المجلس النيابي وأجريت الانتخابات المبكرة لوفّرنا الكثير على لبنان واللبنانيين، في 2005 كنا نخوض مع التيار المعارك سوياً وكان الجنرال رمزًا من رموز السيادة ولكن في 2006 عندما قام باتفاق مع حزب الله وانتقل الى الدفاع عن السلاح وتغطية حزب الله انفصلنا عنه".

وكشف الجميل: "عندما كان جعجع مسجونًا كنا معه وصولا الى التصويت له لرئاسة الجمهورية لكن انفصلنا عنه عندما قام بالتسوية الرئاسية".

وعن معركة نديم الجميل قال: "هي معركة أساسية بالرغم من محاولة إسقاطه في الأشرفية من قبل أشخاص لا يستحقون أن يكونوا في هذا الموقع ومن المعيب أن يواجهوا نديم الجميل بهذه الطريقة ودعمي له مطلق وكامل".

أما عن التيار الوطني الحر فلفت الجميل الى أنه "في 2005 كان حزب الكتائب يخوض مع التيار المعارك وكان الجنرال رمزًا من رموز السيادة ولكن في 2006 عندما قام باتفاق مع حزب الله وانتقل الى الدفاع عن السلاح وتغطية حزب الله انفصل عنه".

وعن سلاح حزب الله، رأى الجميّل: "لم نرَ من السلاح إلّا الويلات من أيام الفلسطينيين وصولًا إلى حزب الله وأيّ سلاح لا يأتمر من الدولة هو عامل لا استقرار وقد استعمل هذا السلاح في الداخل في 7 ايار وفي الاستحقاقات الحكومية والرئاسية وفرضوا اتفاق الدوحة باحتلال بيروت".

وأكد أن "قرار حزب الله إيراني وسلاحه إيراني وماله إيراني ونقول له تخلّص من هذه الأمور الثلاثة وكن حزبًا لبنانيًا".

وشدد على أنه "لا يمكن أن نعتبر حزب الله مشكلة داخلية فقط وهناك دول خارجية يجب أن تتحمّل مسؤوليتها وقرارات أممية يجب ان تطبّق ويجب منع إيران من وضع يدها على لبنان".

ودعا حزب الله للتخلّص من السلاح والمال والقرار الايراني وان يكون حزبًا لبنانيًا، وقال: "سنطرح موضوع السلاح في البرلمان ولن نكون لوحدنا بل مع التكتل المعارض الذي نعمل على ايصاله من خلال الانتخابات".

وأكد الجميل أنه "ليس لدينا مشكلة بالشخصي مع أحد انما لدينا خط سياسي ومن نختلف معه فعلى المشروع والموقف السياسي".

كما تطرق رئيس حزب الكتائب الى الوضع المالي والاقتصادي في البلد، وقال: "نبّهنا بالمجلس النيابي واعترصنا على الموازنات والقروض والانفاق والتوظيف العشوائي في الدولة بينما بينما كان هناك اطراف تؤيد هذه الموازنات والأخطر أن لجنة المال والموازنة كانت تطمئن الناس".

وأكد أن حزب الكتائب "مع الصندوق السيادي ويطالب باعادة هيكلة القطاع المصرفي وهناك بين 6 و7 مليار دولار تم تحويلها الى الخارج في وقت تم منع اللبنانيين من تحويل اموالهم".

وشدد على أنه من غير الطبيعي أن يكون حاكم مصرف لبنان مُلاحق بأكثر من دولة في العالم بينما في لبنان لا يزال يصدر قرارات ويفاوض صندوق النقد الدولي.

ورأى أنه "يجب تشكيل حكومة منزهة والاتيان برئيس حكومة مستقل يشكل حكومة على صورته والاتيان بأهم طبيب في العالم الى وزارة الصحة وباصحاب الاختصاص لتحويل البلد الى جنة وهو بحاجة الى شعب ينتخب صح والاتيان بالاشخاص الصح"، موضحا أننا "سنجتمع ككتلة معارضة بعد الانتخابات ونختار شخصية تكون مرشحتنا لرئاسة الجمهورية ولرئاسة الحكومة".رأى رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل ان هدفنا أن يربح لبنان المعركة، لذلك رشّحنا حزبيين في مناطق، ودعمنا حلفاء في مناطق أخرى، لافتاً الى أن القواعد الكتائبية لم تكن يومًا صفوفها مرصوصة كما هي اليوم وهذا الأمر سيظهر بحجم أصوات الحزب.

وفي حديث للـLBCI، اعتبر الجميل ان المهم في 16 أيار أن يكون هناك معادلة سياسية جديدة، ونتوقّع كتلة نيابية معارضة كبيرة منفصلة عن المنظومة التي تعوّدت على المحاصصة وتركيب الطرابيش بين بعضها البعض، مشيراً الى أننا قمنا بالمستحيل لتوحيد الجهود وقد نجحنا في عدد من المناطق وفي أماكن أخرى كانت هناك لائحة أو اثنتان، وهذا أمر صحيّ.

وأوضح أنه "في كل منطقة هناك لائحة أو اثنتان، ومع ذلك رهاننا اليوم أن تأخذ كل منطقة الخيار الأكثر فعالية والذي يشبهها من ناحية الطروحات السياسية، فليس كل تغيير إيجابيًا".

واعلن الجميل أن في إقليم البترون لم يكن يومًا بالفعالية التي هو فيها اليوم والامر نفسه ينطبق على زحلة وغيرها وأخذنا خيارات لمصلحة البلد، بحيث رشّحنا كتائبيين في أماكن ودعمنا أصدقاء في أماكن أخرى.

واعتبر ان الناس أمام خيارين تغييريين: خيارنا المبني على مبادئ واضحة والخيار الآخر الذي ينطلق من موقف سيادي غامض وملتبس مرتبط بمركزية الدولة والاقتصاد الموجّه

وأشار الى أن هناك مسار بدأ في 2015 وأوصلنا إلى ما وصلنا إليه شاركت فيه مجموعة من القوى التي أوصلت لبنان إلى الكارثة وفي هذه الانتخابات حان الوقت لمحاسبة كل من شارك في ذلك المسار.

وأوضح أنه في 2018 كانت بداية المعركة بدأنا بالانفصال عن كل الجوّ تدريجيًا ووصلنا في 17 تشرين إلى الشرارة النهائية واليوم طرحنا واضح وهو رفض مسار التسوية الذي بدأ بانتخاب عون وصولًا إلى تشكيل الحكومات والتصويت على الموازنات والضرائب.

وفي هذا السياق، تحدّث الجميل عن دائرة البقاع الغربي وراشيا وقال: "حرصاً منا على إنجاح المعارضة في المنطقة قررنا دعم لائحة "سهلنا والجبل" ألا وهي لائحة المعارضة الأساسية.

وفي زحلة، اعلن الجميل أن "حزب الكتائب دعم سمير صادر وهو من عائلة كتائبية عريقة واقليم الكتائب في زحلة يخوض تحدّ كبير جداً".

وأكد أن هناك ناس شجاعة تخوض المعركة في دائرة الجنوب وهي صعبة جداً، داعياً الناس لانتخاب لائحة المعارضة.

أما في الشوف وعاليه، فأكد ان "حزب الكتائب دعم لائحة المعارضة الموحدة "توحدنا للتغيير" وفي الشوف سيعطي الحزب الأصوات التفضيلية لصعود ابو شبل الذي لديه الخط السيادي نفسه وكان في صفوف المقاومة اللبنانية وقد ناضلنا سويًا في 14 آذار".

وفي صيدا وجزين أكد الجميل ان حزب الكتائب يدعم العميد جوزف الاسمر الذي يخوض معركة قوية الى جانب مجموعة تغييرية وكل ماكينة الكتائب بتصرف العميد الاسمر.

وتحدث الجميل عن العميد خليل حلو، وقال إنه "إنسان مناضل دافع عن لبنان بوجه وضع اليد الفلسطينية وبوجه السوريين ودخل الى الجيش ودافع معه بوجه الجيش السوري وفي اجتياح 13 تشرين وأكمل مسيرته العسكرية في نهر البارد، وفي الوقت نفسه هو من أهم الشخصيات السيادية التي تتحدث عن الاستراتيجية الدفاعية".

وفي السياق ذاته، قال الجميل إن "لائحتنا في المتن ليست لائحة كتائبية بل تحالف بين الكتائب ومستقلّين وقوّة من الثورة، وقد اتفقنا مع مجموعة شخصيات مستقلة من الثورة ومقتنعة بتوجّهات الكتائب السياسية".

وأضاف: "كان هناك وعد مني لافرام بأن يكون شريكًا في اللائحة وكان لديه مرشح ارثوذكسي لكن الخيارات كانت محدودة ولم يتم ترشيح أحد، ونحن فخورون بالشخصية الأخرى معنا على اللائحة وهو سمير صليبا، الى جانب منى سكر لبكي، وسيمون ابو فاضل وكريكور مارديكيان".

في سياق منفصل، قال رئيس حزب الكنائب: "لم نرَ من السلاح إلّا الويلات من أيام الفلسطينيين وصولًا إلى حزب الله وأيّ سلاح لا يأتمر من الدولة هو عامل لا استقرار وقد استعمل هذا السلاح في الداخل في 7 ايار وفي الاستحقاقات الحكومية والرئاسية وفرضوا اتفاق الدوحة باحتلال بيروت
".

وأكد أن "قرار حزب الله إيراني وسلاحه إيراني وماله إيراني ونقول له تخلّص من هذه الأمور الثلاثة وكن حزبًا لبنانيًا".

وشدد على أنه "لا يمكن أن نعتبر حزب الله مشكلة داخلية فقط وهناك دول خارجية يجب أن تتحمّل مسؤوليتها وقرارات أممية يجب ان تطبّق ويجب منع إيران من وضع يدها على لبنان".

ودعا حزب الله للتخلّص من السلاح والمال والقرار الايراني وان يكون حزبًا لبنانيًا، وقال: "سنطرح موضوع السلاح في البرلمان ولن نكون لوحدنا بل مع التكتل المعارض الذي نعمل على ايصاله من خلال الانتخابات".

وتمنى على الناخبين الحكم على حزب الكتائب انطلاقاً من ادائه في مواجهة حزب الله والمحاصصة وصولا الى معارضة التسوية التي ادت الى انتخاب عون رئيساً.

وأكد الجميل أنه "ليس لدينا مشكلة بالشخصي مع أحد انما لدينا خط سياسي ومن نختلف معه فعلى المشروع والموقف السياسي".

وعن علاقته مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، قال الجميل: "عندما كان جعجع مسجونًا كنا معه وصولا الى التصويت له لرئاسة الجمهورية لكن انفصلنا عنه عندما قام بالتسوية الرئاسية".

أما مع التيار الوطني الحر فلفت الجميل الى أنه "في 2005 كان حزب الكتائب يخوض مع التيار المعارك وكان الجنرال رمزًا من رموز السيادة ولكن في 2006 عندما قام باتفاق مع حزب الله وانتقل الى الدفاع عن السلاح وتغطية حزب الله انفصل عنه".

وتحدث عن نديم الجميل، وقال: "معركة نديم الجميل هي معركة أساسية بالرغم من محاولة إسقاطه في الأشرفية من قبل أشخاص لا يستحقون أن يكونوا في هذا الموقع ومن المعيب أن يواجهوا نديم الجميل بهذه الطريقة ودعمي له مطلق وكامل".

وأعلن أنه "بعد 4 آب اتخذ حزب الكتائب قرارًا جماعيًا في المكتب السياسي وحاول إنقاذ اللبنانيين من سنتين من الذلّ"، معتبراً أنه لو استقال المجلس النيابي وأجريت الانتخابات المبكرة لوفّرنا الكثير على لبنان واللبنانيين.

ولفت الى ان كارثة 4 آب كان يجب أن تكون نقطة فاصلة وأن يأخذ باقي النواب القرار الجريء وإخضاع المنظومة السياسية للمحاسبة والذهاب لانتخابات مبكّرة لكنّهم قرّروا التمسك بالكراسي.

كما تطرق رئيس حزل الكتائب الى الوضع المالي والاقتصادي في البلد، وقال: "نبّهنا بالمجلس النيابي واعترصنا على الموازنات والقروض والانفاق والتوظيف العشوائي في الدولة بينما بينما كان هناك اطراف تؤيد هذه الموازنات والأخطر أن لجنة المال والموازنة كانت تطمئن الناس".

وأكد أن حزب الكتائب "مع الصندوق السيادي ويطالب باعادة هيكلة القطاع المصرفي وهناك بين 6 و7 مليار دولار تم تحويلها الى الخارج في وقت تم منع اللبنانيين من تحويل اموالهم".

وشدد على أنه من غير الطبيعي أن يكون حاكم مصرف لبنان مُلاحق بأكثر من دولة في العالم بينما في لبنان لا يزال يصدر قرارات ويفاوض صندوق النقد الدولي.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o