Apr 11, 2022 3:39 PM
متفرقات

الجامعة الثقافية في العالم تعقد اجتماعاً مع فرونتسكا: الانتخابات والترسيم

المركزية - بناءً على طلب الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، كمنظمة مُنضمّة الى المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة وفي المجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمة الدولية، عُقِدَ اجتماع إفتراضي على تطبيق Zoom مع الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، حول موضوع الانتخابات اللبنانية ومساهمة الأمم المتحدة في مساعدة لبنان في هذه العملية الديمقراطية، وعملية ترسيم الحدود البحرية. 

شارك في الاجتماع وفد الجامعة برئاسة الرئيس العالمي نبيه الشرتوني، وعضوية الأمين العام للجامعة روجيه هاني، والرئيس العالمي الأسبق أنيس كارابيت رئيس لجنة العلاقات الدولية في الجامعة، كبير مستشاري الجامعة للمنظمات غير الحكومية الرئيس العالمي السابق ستيفن ستانتن، الرئيس العالمي الأسبق الياس كسّاب، الرئيس العالمي الأسبق أليخوندرو خوري، رئيس لجنة الـ NGO في الجامعة إيلي جدعون، نائب الرئيس العالمي القاضي جورج خوري، نائب الرئيس العالمي السابق جورج أبي رعد، رئيسة مجلس الشبيبة العالمي كريستينا سلامة، وممثلون من مختلف القارات. 

كما شاركت في الاجتماع منظمات المجتمع المدني المتحالفة مع الجامعة في تجمع Our New Lebanon  ممثلةً بفارس وهبه، و 100 pour 100 Liban ممثلةً برئيسها سليمان معراوي، وأمينها العام إيلي كسّاب، والعميد فؤاد زمُخول. كما شارك أيضاً نسيب غبريل، السيدات نوال معوشي، ليلى حاج وماري ضو، ورئيس تجمع رجال الأعمال الفرنسيين - اللبنانيين أنطوان منسى. 

أدار الجلسة ايلي جدعون، واستهلها الرئيس شرتوني مرحباً بالحضور، وشاكراً لفرونتسكا تلبيتها هذه الدعوة على عتبة تطورات مهمة ومصيرية في لبنان، أعقبه الأمين العام روجيه هاني موضحاً دور الجامعة كمنظمة غير حكومية تحمل مبادئ الأمم المتحدة كأساس في نظامها، وفي نضالها من أجل حقوق الإنسان اللبناني ولبنان. 

أما ستانتن فقد قرأ ورقة الجامعة التي ركزت على أمرين: الانتخابات اللبنانية، وعملية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. 

 

وركزت الورقة على ما يلي: 

شكرت الجامعة فرونتسكا على التقرير الذي قدمته إلى مجلس الأمن حول تطبيق القرار ١٧٠١، وحول موضوع الانتخابات اللبنانية، وضرورة حث الحكومة اللبنانية على تأمين الاعتمادات اللازمة، وعلى حق الناخب اللبناني لأن يُسمع صوته وأن تكون له حرية التعبير. 

كما شكرتها على التعاون الوثيق مع الهيئة الوطنية للإشراف على الانتخابات، ووضعت الجامعة نفسها بتصرف هذه الهيئة للمساعدة على إجراء هذه الانتخابات في الخارج، خاصةً بعد التخوف من الوضع المالي السيئ للسفارات والقنصليات. 

وشكرت الجامعة الـ UNDP والسيد Dan Radulesco على الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي مع الجامعة، ووقوفه على رأيها في موضوع إجراء انتخابات لبنانية حرة ونزيهة، وعلى سماعه ملاحظاتها في موضوع اقتراع المغتربين. 

وركزت الجامعة على التزامها مبادئ الأمم المتحدة، التي لا تتبنى نظاماً سياسيّاً معيّناً في العالم، لكنها تحافظ على الديمقراطية، وعلى الحرية في ممارستها، وهي في حيادها الضمان الوحيد لحياد لبنان المطلوب. 

وأشارت إلى أن الانهيار الاقتصادي والمالي في لبنان هو نتيجة حتمية لنظامٍ فاسد شبيه بالأنظمة الفاسدة في العالم، والتي تتوارث فيه الطبقة الحاكمة السلطة، فتحشد فيه المحاسيب والأقارب، فيتناتشون ثروات الوطن، ويجعلون من الديمقراطية فيه مسخاً. 

كذلك، طالبت الجامعة بمفاوضات شفافة في موضوع ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وفي العودة إلى الخط ٢٩ بناءً على خط الهدنة الموقعة بين البلدين، ووفقاً لمعاهدات وقرارات دولية شبيهة في العالم. 

وأعلنت الجامعة رفضها لأن تتولى حكومة انتخابات إنتقالية موضوع مفاوضات الترسيم، وطالبت بأن تتولاها السلطة التنفيذية مجتمعةً وفقاً للأصول الدستورية بدون تفرّد أو مفاوضات سرية مشبوهة، وذلك بعد حصول الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة، وبإشراف الأمم المتحدة وحدها. 

أما فرونتسكا فقد ردت على التقرير الدقيق والموَثق الذي قدمته الجامعة، وأعلنت ارتياحها لتوقيع مرسوم إقرار الأموال اللازمة للانتخابات، وأعلنت عن التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة والهيئة الوطنية للإشراف على الانتخابات، وأن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات أصبحت في بيروت. كما وعدت فرونتسكا بمتابعة الملاحظات التي أبداها المجتمعون. 

أما على صعيد ترسيم الحدود فقد ذكرت بأن الأمم المتحدة رعت المفاوضات التي كانت تجري في الناقورة بين البلدين، وهي كانت على اطلاع بالموقف اللبناني آنذاك. والجدير بالذكر أن السيدة فرونتسكا استمعت باهتمام لملاحظات الجامعة حول المقترحات الرسمية من جهة، والطريقة المُتبعة في متابعة المفاوضات. 

وقد اختتم الاجتماع الرئيس العالمي الشرتوني شاكراً فرونتسكا على الاجتماع الرائع، كما شكر ممثلي المجتمع المدني الذين شاركوا من لبنان ومن الاغتراب. 

والجدير بالذكر أن الاجتماع المقبل سيكون في نيويورك بالتنسيق مع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة. 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o