Jan 25, 2022 1:12 PM
اقتصاد

زمكحل: هدفنا في 2022 الاندماج والانخراط

المركزية- اجتمع الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل وهو الاجتماع الأول في العام 2022 في حضور أعضاء مجلس الادارة التنفيذي، وأعضاء المجلس الاستشاري الدولي ومجلس الأمناء، وكان بحث في أبرز محطات العام 2021 حيث تحدث أعضاء مجلس الإدارة، كلٌ على حدة، حول قطاعه ورؤيته وإستراتيجيته للعام 2022.

ورأى مجلس الإدارة "أن سنة 2022 هي سنة الاستحقاقات المصيرية للبنان، وأن أي تأخير بهذه الاستحقاقات أو تأجيل لها سيكون مؤذياً ومضرّاً للبنان وشعبه واقتصاده".

وفي نهاية الاجتماع تحدث زمكحل بإسم المجتمعين فقال: إن سنة 2021 كانت سنة الذل للبنان واللبنانيين، والتراجع والانزلاق المبرمج والممنهج المقصود في كل قطاعاته. إن الدولة لا تستطيع توفير الحدّ الأدنى من البنى التحتية الضرورية للأعمال، وهي الكهرباء، والاتصالات وخدمات الإنترنت، التي تتراجع يوماً بعد يوم، وهي مهدّدة بالانقطاع. لذا إن الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين يُشدد على أهمية مشاريع الـ BOT لتحسين الخدمة للمواطن، من دون أن تخسر الدولة ممتلكاتها.

أضاف: من جهة أخرى، إننا واثقون بأن التلاعب والتغيير بسعر الصرف، هو أمر سياسي بإمتياز ولا يتبع أي عوامل إقتصادية ومالية ونقدية. إننا جميعنا مقتنعون بأننا لا نستطيع الخروج من هذا النفق الأسود من دون مشروع متكامل مع صندوق النقد الدولي، لكننا نُدرك تماماً أيضاً بأن المفاوصات مع الصندوق هي طويلة الأمد وشائكة قبل ضخ أي سيولة. إن الحل الوحيد لإعادة النمو هو فقط لقطاع خاص منتج وحيوي، يُعيد الدورة الإقتصادية والحركة الإستثمارية إلى طبيعتها.

ولفت إلى أن "مسودة الموازنة التي قرأناها سوياً هي موازنة ضريبية بمتياز وتخريبية لما تبقى من الاقتصاد، وتحمّل المواطن والشركات، كل ما هدرته الدولة والسياسة. إن الموازنة يجب أن يكون لها رؤى اقتصادية، واجتماعية ومالية تدعم الإستثمار والنمو ولا تهدم ما تبقّى من السيولة.  كذلك أن الإصلاح الثالث والضروري هو التحول الرقمي Digital transformation والحكومة الإلكترونية لتسهيل الأعمال والانفتاح على العالم".

وخلص زمكحل إلى القول: في هذه السنة 2022 ستكون أولويتنا، كرجال وسيدات أعمال لبنانيين ودوليين في العالم، الإندماج والإنخراط، مع الشركات الداخلية، الإقليمية والدولية لمواجهة الأزمة، والإنفتاح على الخارج، وإستقطاب السيولة. من جهة أخرى، هدفنا تصدير معرفتنا ونجاحاتنا وسلعنا نحو البلدان التي تتعامل بالعملات الصعبة، وفي الوقت عينه، نتجه إلى بلدان أخرى، إقتصادها ليس مُركزاً على العملات الدولار، لإستيراد مواد أولية بأسعار منخفضة. ومن الضرورة للشركات اللبنانية فتح رأسمالها لاستقطاب استثمارات لتمويلها. لا شك في أن علينا إعادة بناء إقتصاد جديد، ودورة إقتصادية متينة، وما نطلبه من السياسة هو الحد الأدنى من الإستقرار، والتوافق الداخلي وعدم جرّ الاقتصاد في وُحول السياسة، والتجاذبات الانتخابية.

* * *

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o