Jan 14, 2022 7:12 PM
اقتصاد

انخفاض جديد في أسعار المحروقات.. ونقابة أصحاب المحطات: نرفض سعر منصات السوق السوداء للدولار

سجّلت أسعار المحروقات انخفاضاً جديداً بعد ظهر اليوم، وقد بلغت كالآتي:

بنزين 95 أوكتان: 369200 بتراجع 6400 ليرة لبنانية.
بنزين 98 أوكتان: 381800 بتراجع 6600 ليرة لبنانية.
مازوت: 362800 بتراجع 35600 ليرة لبنانية.
غاز: 319600 بتراجع 30100 ليرة لبنانية.

وكان صدر صباح اليوم جدول جديد لتركيب أسعار المشتقات النفطية، وسجّل انخفاضاً في سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان 2200 ليرة لبنانية، والمازوت 11600، أما الغاز فانخفض 9800 ليرة.
وأصبحت الاسعار على النحو الآتي:
- البنزين 95 أوكتان: 375600 ليرة
- البنزين 98 أوكتان: 388400 ليرة
- المازوت: 398400 ليرة
- الغاز:349700 ليرة

البراكس: وعزا عضو نقابة أصحاب محطّات المحروقات جورج البراكس سبب تراجع الأسعار اليوم إلى "الانخفاض في سعر صرف الدولار في الأسواق الحرّة المحلية". وأضاف: أبقى مصرف لبنان سعر صرف الدولار المؤمَن من قبله لاستيراد 85 في المئة من البنزين، على 24600 ليرة. أمّا سعر صرف الدولار المعتمد في جدول تركيب الأسعار لاستيراد 15 في المئة من البنزين والمحتسب وفقاً لأسعار الأسواق الموازية والمتوجب على الشركات المستوردة والمحطات تأمينه نقداً، فاحتسب بمعدل 31237 بدلاً من 32187 ليرة. وبالنسبة الى أسعار النفط المستوردة، فلم تلحظ أيّ تعديل".

بيان اصحاب المحطات:على خط آخر، اعلنت نقابة اصحاب المحطات في بيان اليوم، انه بعد "تشاور أعضاء النقابة مع امين السر حسن جعفر ترفض "رفضا قاطعا تسعير مادة البنزين على اساس سعر منصات السوق السوداء للدولار فأصحاب المحطات ليسوا بصرافين علما ان سياسة التسعير اليومي لم تكن معتمدة عند ارتفاع الدولار".

اضافت: "نحن كنقابة لدينا عتب ولوم كبيرين على المديرية العامة للنفط وعلى وزير الطاقة بشكل خاص وذلك بسبب اصدار جدول اسعار مرتين في يوم واحد، وخصوصا ان الشركات المستوردة للنفط لا زالت تعتمد السعر الاول في بيع البضاعة واعتبرت ان السعر الجديد يسري مفعوله من الغد اي فعليا من الاثنين المقبل هذا يعني سيادتك انكم تعتمدون سياسة كسر للمحطات واصحابها فهذه السياسة تتنافى مع السياسات السابقة اذ اننا كاصحاب محطات لم ننس كيف افرغتم مستودعاتنا ومنعتم الشركات من تسليم البنزين قبل ارتفاع الاسعار فماذا اليوم في الانخفاض؟".

وختمت: "نحن كأصحاب محطات حريصون على تأمين السلعة للمواطن ولكن من يحمينا من الخسارة والافلاس؟ خصوصا واننا لم نستلم البضائع من الشركات المستوردة على السعر الجديد، والجدول صدر مساء اليوم الجمعة والشركات تقفل في نهاية الاسبوع، اليس هذا دليل افلاس وزارة الطاقة؟ هذا السؤال برسم معالي وزير الطاقة كما نطالبه بزيادة الجعالة لكي نتمكن من الاستمرار في ظل غلاء الأسعار والرواتب وغيرها".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o