Nov 29, 2021 3:07 PM
خاص

تبريد الاجواء بين أمل والتيار يلزمه جبال ثلج فهل ينجح الحزب؟

المركزية – باعدت التطورات والازمات المالية التي شهدتها البلاد عقب ثورة السابع عشر من تشرين بين الاصطفافات السياسية والقوى الحزبية المتحالفة، وأدت الى الفراق بين قوى الصف الواحد على ما حدث في فريقي الرابع عشر من أذار والثامن منه التي تؤكد اوساطه أن حزب الله يعمل على خط المصالحة بين التيار الوطني الحر وحركة "أمل" وهو قطع شوطا متقدما في هذا المجال. وأكثر من ذلك فإن الامين العام للحزب مستعد لان يرعى اجتماعا بينهما أذا لزم الامر. 

وتكشف الاوساط لـ"المركزية" عن لقاء حصل نهاية الاسبوع الماضي بين مسؤولين في التيار واخرين من الحزب لوضع العناوين الاساسية للاتفاق المزمع انجازه علما ان شخصيات قريبة من العهد كانت كشفت عن أتصال جرى بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والسيد نصرالله من اجل عودة الحكومة الى الاجتماع وانعقاد مجلس الوزاء بعيد عودته من قطر يوم الاربعاء، وان نصرالله وعد بالاجابة أثر أتصالات يجريها على هذا الصعيد . 

وتضيف الاوساط ان الاتفاق بين أمل والتيار يفترض ان يشمل ملفي الحكومة والتحقيقات في انفجار المرفأ مقدمة لتفعيل عمل المؤسسات الرسمية واستعجال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي التي تستوجب حكومة فاعلة وعقد جلسة لمجلس الوزراء لاقرار الاتفاق.   

عضو المكتب السياسي في حركة "امل" وكتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله يقول لـ"المركزية "أن تبريد الاجواء مع التيار يلزمه الكثير من الثلج، علما أن لا مانع لدينا من تحقيق ذلك، وكنا قد أبدينا العديد من المواقف الايجابية التي كان يفترض ان تقابل بالمثل ولكننا لم نر "ما يسر الخاطر ويهدي البال". 

وإذ اعترف بوجود مساع لمصالحة الفريقين نفى علمه باجتماع عقد لقياديين من الحزبين لافتا الى أن التشاور بين المراجع أمر طبيعي وعادي قائلا: لا استغرب الاتصال ان حصل بين الرئيس عون والسيد حسن اللذين صاغا اتفاق مار مخايل وارسيا تفاهمات بين انصار الجانبين". 

وختم: "أما بالنسبة الى عقد جلسة نيابية عامة لاحالة الوزراء المطلوبين الى التحقيق في قضية المرفأ الى المحكمة العليا للرؤساء والوزراء ان الموضوع قيد البحث وينتظر خطوات عدة لاستكماله". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o