May 26, 2018 7:02 PM
أخبار محلية

جبهة التحرير الفلسطينية هنأت لبنان بذكرى التحرير

هنأت "جبهة التحرير الفلسطينية"، في بيان "لبنان الرسمي والشعبي ومقاومته والأمة العربية بعيد المقاومة والتحرير"، مجددة الدعوة إلى "تشكيل جبهة مقاومة عربية لمواجهة المشاريع، التي تستهدف القضية الفلسطينية، والتصدي للأخطار المحدقة بالمنطقة العربية والمخططات الاستعمارية المشبوهة لتقسيمها، إلى كانتونات طائفية ومذهبية".

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة: "إن فجر الخامس والعشرين من أيار عام 2000 كتب بوابات التاريخ الجديد، من خلال انتصار المقاومة وصمود الشعب اللبناني وجيشه الوطني، الذين سطروا بدمائهم صورة ناصعة البياض في تاريخ الأمة".

وهنأ "دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري بإعادة انتخابه رئيسا لمجلس النواب"، مثمنا "مواقفه الوطنية الداعمة لقضية فلسطين، وانحيازه للشعب الفلسطيني في نضاله لتحقيق أمانيه الوطنية"، متمنيا "للرئيس بري الصحة والتقدم والازدهار في تحمل مسؤولياته".

ورأى أن "انتصار المقاومة في لبنان قبل ثمانية عشر عاما، شكل صورة جديدة من صور صمود لبنان الشقيق ومقاومته، رغم الاستهداف الصهيوني للمدنيين والبنية التحتية في لبنان وسياسة المجازر وحرب الإبادة الجماعية، التي انتهجها العدو الصهيوني خلال تاريخه الدموي الطويل، منذ احتلاله للاراضي اللبنانية والفلسطينية والعربية".

وأكد أن "انتصار المقاومة في لبنان، هو انتصار للمقاومة في فلسطين، وانتصار للمواجهة والتصدي للمشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة، وسيبقى خالدا في ذاكرتنا وذاكرة كل الشعوب المضطهدة، التي تعاني القمع والاحتلال بمختلف أشكاله"، معتبرا أن "هذه المناسبة تستدعي التأكيد"، مجددا "ضرورة توحيد قوى المقاومة في مواجهة المشروع الأميركي - الصهيوني، الذي يستهدف القضية الفلسطينية ويستهدف أيضا المنطقة العربية برمتها".

ودعا إلى "ضرورة استخلاص العبر من دلالات هذه المناسبة، في استمرار مقاومة شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال من خلال تعزيز المقاومة وخيار الانتفاضة، واستعادة الوحدة الوطنية، حيث أكدت هذه المناسبة أنه يمكن هزيمة الاحتلال بوحدة الأهداف والطاقات والتضحيات"، لافتا إلى أن "مسيرات العودة والهبة الشعبية في الضفة والقدس، ستتواصل، وهي تحتاج من كل العالم تقديم الإسناد والدعم بكافة أشكاله. فلا يعقل أن يبقى هذا الاحتلال جاثما فوق أرضنا ويمارس أبشع أنواع الإرهاب والحصار ضد المدنيين العزل أمام مرأى ومسمع العالم، وفي ظل صمت عربي مطبق".

وشدد على أن "انتصارات المقاومة شكلت نافذة أمل ونور في لحظة ليل حالك، وستبقى هذه التجربة القاسية والمؤلمة، التي خاضتها المقاومة بقيادة حزب الله مصدر فخر واعتزاز لنا"، مؤكدا أن "سلاح الإرادة الذي تخوضه المقاومة والشعب الفلسطيني هو الطريق لتحرير الأرض والإنسان".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o