May 24, 2018 4:28 PM
خاص

"حزب الله": لا لـ"حلف الاقوياء" او عــزل اي مكوّن سياسي
نريد 3 وزراء وعنوان مشاركتنا الحكومية "العودة الى الداخل"

المركزية- اكدت مصادر "حزب الله" لـ"المركزية" "ان الاجواء ايجابية وجدّية وتشي بان ولادة الحكومة لن تتأخّر، خصوصاً ان الاشارات الايجابية التي ترسلها القوى السياسية كافة في اتّجاه تسهيل التشكيل وتسريع الولادة تُبشّر بالخير"، آملةً "بالا تتمترس قوى معيّنة خلف مطالبها بالتوزير وبحقائب معيّنة، لان من شأن ذلك نسف كل هذه الاجواء الايجابية".

واذ اوضحت المصادر لـ"المركزية" "اننا سنتعاون بايجابية مع الرئيس سعد الحريري حتى لو لم تُسمّه الكتلة"، اشارت الى "ان لا شروط من قبلنا لجهة حقيبة معيّنة او حصّة محددة، الا ان عنوان مشاركتنا في الحكومة المقبلة سيكون "العودة الى الداخل"، اي تعزيز حضورنا كمّا ونوعاً، وذلك انسجاماً مع ما اعلنه الامين العام السيد حسن نصرالله لجهة المشاركة الفعلية في وضع الخطط الاقتصادية بعدما كنّا خارج هذا المسار في الحكومات السابقة، اضافةً الى الانخراط في مكافحة الفساد الذي "ينخر" جسم الدولة".

وفي حين اعتبرت "ان من المُبكر الحديث عن "حجز" وزارة معيّنة لتكون من حصّتنا"، الا انها كشفت في المقابل "ان حصّتنا ستكون 3 وزراء، باعتبار ان كتلتنا تضم 13 نائباً، وان المعيار المتّبع لتحديد حصة كل فريق وزير مقابل 4 نوّاب".   

وعن معادلة "حكم الاقوياء" التي يسوّق لها البعض انطلاقاً من ان الاقوى تمثيلياً وشعبياً في بيئته يتقاسم السلطة والحكم مع الاقوياء الاخرين، رفضت مصادر الحزب هذه المعادلة، باعتبار اننا لا نُحبّذ هذه الطريقة في التعامل بين القوى السياسية. لا وجود لاقوياء مقابل ضعفاء. نتائج الانتخابات النيابية افرزت تنوّعاً داخل الطوائف كافة بدل الاحادية، حتى الطائفة الشيعية فيها تنوّع متمثّل بـ"حزب الله" و"حركة امل" اللذين يتكاملان في المواقف والرؤى".

ورداً على سؤال عمّا حصل في انتخابات هيئة مكتب مجلس النواب الذي اعتبرته "القوات اللبنانية" "تسوية اخر الليل" كان بنتيجتها عزلها عنها، اكتفت المصادر بالقول "لا شك ان ما حصل امر غريب"، لافتةً الى "اننا ضد عزل اي مكوّن سياسي، اذ يجب التعامل والتعاطي مع الجميع".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o