May 24, 2018 4:19 PM
أخبار محلية

حماده في افتتاح مبنى الإمتحانات الرسـمية في بئر حسـن:
هدية لأساتذة يستحقون أن يصححوا في ظروف مناخية لائقة

المركزية- افتتح وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده المدرسة النموذجية - مبنى الامتحانات الرسمية في بئر حسن، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة دائرة الامتحانات الرسمية هيلدا خوري، ممثلة DFID  آنفال، رئيسة مكتب الاعداد والتدريب رانيا غصوب ممثلة المركز التربوي للبحوث والانماء، منسق اتحاد المؤسسات الخاصة، رؤساء الروابط في التعليم الاساسي والثانوي، نقيب المعلمين والمقررين واللجان الفاحصة ورؤساء اقسام من وزارة التربية والمركز التربوي والتعليم العالي.

يرق: ثم ألقى يرق كلمة اشار فيها الى ان "هذه الدورة ال 21 التي يشارك في متابعة سير الامتحانات الرسمية".

واضاف ان "انشاء هذه المدرسة كان استحقاقا للاهالي والتلاميذ والهيئة التعليمية لتأمين امتحانات ونتائج شفافة تعكس افضل صورة".

وتابع: "هناك رؤية لتكون لدينا ظروف ملائمة لتقويم معرفة التلاميذ وماذا يتعلمون، فليس الهدف عدد ساعات التعليم بل ماذا يتعلم التلاميذ، وهذا جزء اساسي من رؤيتنا للقطاع التربوي الرسمي والخاص نحصل على تعليم للجميع وخصوصا الذين يواجهون مشاكل او حالات خاصة". ولفت الى ان "الاساتذة هم مرجعنا واحيانا القانون يكون قد ظلمهم وهدفنا تحسين القطاع التربوي والارتقاء به ليحظى اولادنا بأفضل مستوى تعليم".

حماده: وكانت كلمة للوزير حماده قال فيها: "إنجاز كبير وعظيم للإمتحانات الرسمية وللأجيال الطالعة وللأساتذة على كل المستويات، يتمثل في إفتتاح المبنى المخصص للإمتحانات الرسمية اليوم، وقد تم ذلك بالتعاون بين الوزارة والبنك الدولي وبتمويل من البنك الدولي ومن الحكومة البريطانية. فهذا المبنى الذي بات يضم 80 غرفة، بالاضافة إلى الغرف الكبرى التي يمكن استعمالها للجان واللقاءات التربوية الموسعة، تم تجهيزه بالشبكة المعلوماتية والكهرباء، وسيتم استخدامه بدءا من هذا الموسم للإمتحانات الرسمية في استقبال المسابقات والفرز والتصحيح. ويمكن أن يستخدمه الأساتذة أعضاء اللجان الفاحصة والروابط التي تمثل أفراد الهيئة التعليمية الذين يساهمون في تغذية بنك الأسئلة في كل المواد طوال العام. ويمكن أيضا أن نستخدم بعض قاعاته الكبرى لوضع أسس التصحيح وذلك بحسب حجم اللجان".

أضاف: "إنه مبنى متعدد الإستعمالات وأعتبره هدية متواضعة للأساتذة الذين يستحقون أن يقوموا بالتصحيح وتنفيذ أعمال الإمتحانات في ظروف مناخية لائقة ومحترمة تتناسب مع المكانة التي تتوافق مع دورهم الكبير ومع تقديرنا لهم ولمسيرتهم ولجهودهم في إنجاز امتحانات رسمية تليق بأجيال لبنان وبالدور التربوي الذي نراه للبنان".

وشكر "وزارة الأشغال العامة والنقل التي أمنت تعبيد الطريق المؤدية إلى المبنى والبنك الدولي والجهات الممولة والداعمة"، وخص بالشكر والتقدير "المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة الأستاذ فادي يرق على قيادته السلمية لهذه العملية بكل حكمة ودقة"، وشكر أيضا رئيسة دائرة الإمتحانات الرسمية الآنسة هيلدا الخوري على سهرها وتفانيها في إنجاز الإمتحانات يوميا وعلى مدار الساعة ومع اللجان للوصول إلى النتائج المرجوة"، وقال: "نحن في صدد إطلاق المناقصات لمتابعة التجهيزات المطلوبة للمرحلة المقبلة، ولا سيما أن التمويل المرصود لهذه العملية جاهز".

وخاطب التربويين: "لقد حققنا نقلة نوعية في استخدام المكننة في هذا المبنى، وبات في استطاعتنا من خلال إدخال العلامات الجزئية للمرشحين، أن نوفر للمديرية العامة للتربية وللمركز التربوي للبحوث والإنماء قياس كفايات خاصة بكل مادة وكل مرشح، وقياس هذه الكفاية وترابطها بين المواد. وإنني أدعو المركز التربوي للبحوث والإنماء الى الافادة من هذه المعلومات الموثقة في تحليل المعطيات ودرس نتائج الإمتحانات بصورة معمقة واستخدام المؤشرات الناتجة منها في بناء المناهج الجديدة والتركيز على تطويرها وطرائق تقويمها وقياسها.إن توزيع المرشحين والمراقبين بات يتم استنادا إلى برنامج معلوماتي يسهم في تسهيل هذه العملية وضبطها وتوثيقها إداريا وتربويا. أما التلامذة من ذوي الحاجات الخاصة والصعوبات التعلمية، فقد تركز عليهم الإهتمام بصورة أكبر هذه السنة وأصبحت إمتحاناتهم تتم في مراكز عدة منتشرة ضمن المراكز المعتمدة، وذلك بهدف تسهيل وصولهم إلى هذه المراكز في المناطق كافة".

وتابع: "أما عدد المرشحين في الشهادة المتوسطة فيبلغ 59512 مرشحا، فيما يبلغ عدد المرشحين لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة 41157 مرشحا ينتشرون في مراكز الإمتحانات في مناطق لبنان كافة. وأود أيضا أن أشكر التعاون السنوي والدائم مع قيادة الجيش اللبناني ومديرية المخابرات التابعة لها، ومع قوى الأمن الداخلي وجميع الأجهزة الأمنية المعنية، إذ أنهم يوفرون الحماية الأمنية والإلكترونية لمراكز الأسئلة والإمتحانات ونقل المسابقات، بعيدا من أي تدخل أو تأثير من أي جهة كانت. التحية أيضا للتفتيش التربوي وللمركز التربوي للبحوث والإنماء وللأساتذة في القطاعين الرسمي والخاص الذين يتعاونون كخلية نحل في هذه الورشة الوطنية الكبرى".

وختم: "مبروك مجددا مبنى الإمتحانات الرسمية، ونأمل أن يوفق تلامذتنا في إحراز أعلى نسب النجاح والتفوق، ليحققوا مستقبلا مشرقا للبنان".

دروع: ثم وزع يرق وخوري وعدد من رؤساء المناطق دروعا تقديرية للاساتذة الذي انهوا فترة خدماتهم وتقاعدوا وهم: محمد جميل ضاهر، انطوان نجيب القسيس، بيار عبدالله حجار، نادرة نعيم الحويك، كليمون سليم غصن، حاتم حسين شلق، فؤاد يوسف نبهان، جورج يوسف رزق، محمود محمد ايوب، وعبده ديب خاطر.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o