وداعاً أبونا توفيق بو هدير.. "انتقل الى جوار الرب ليصلي للبنان"

المركزية - فقدت بكركي والكنيسة اليوم المونسنيور توفيق بو هدير، رئيس مكتب الشبيبة في البطريركية المارونية وشقيق الاعلامي ماجد بو هدير، وهو في عز شبابه وعطائه، إثر تعرّضه لنوبة قلبية.

افرام: ونعى رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب المستقيل نعمة افرام المونسنيور توفيق بو هدير في تغريدة عبر "تويتر" كاتباً: "لماذا يا رب؟ بضعفنا نسأل لماذا يخطف الموت المونسنيور بو هدير، النشيط الساهر على خدمة الكنيسة وبثّ نبض الشباب فيها؟ ليس لنا أن نعترض على حكمتك، فلعلّ هذه الأرض لم تعد تسع محبّة أبونا توفيق، فانتقل الى جوارك ليصلي للبنان. تعازي لغبطة البطريرك، للعائلة الصديقة، ولكل من عرف هذه الروح الطيّبة".

الخازن: من جهته، غرّد النائب فريد هيكل الخازن عبر "تويتر": "تعرّفتُ إليه لحظة انتخاب البطريرك الراعي. كان واقفاً عند الباب الخارجي والبهجة تملأ قلبه. فتحنا الأبواب وكان أوّل الداخلين. محبّاً، نشيطاً، تملأه الحركة والحيوية. نفسك بالسما مونسنيور توفيق بو هدير".

أبي رميا: وكتب عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون أبي رميا على "تويتر": "خبر حزين. وفاة الصديق المونسنيور توفيق بو هدير في عز شبابه، وهو " حبيب قلب الشباب" اذ كان رئيس مكتب الشبيبة في البطريركية المارونية. عرفته يصول ويجول في بلدات جبيل. لم تفارقه بسمة المحبة وكلمة الاخوة. التعازي لعائلته الصغيرة ولعائلته الكبيرة المنتشرة على مساحة لبنان والاغتراب".

صفير: وتقدّم المحامي الدكتور انطوان صفير بالتعازي الحارة من الاعلامي ماجد بو هدير ومن عائلته ومن الشبيبة محبّي المونسنيور الراحل توفيق بو هدير، رئيس مكتب الشبيبة في البطريركية المارونية ورئيس المركز البطريركي للتنمية البشرية والتمكين - في ريفون كسروان، "وقد حفر في القلوب تواضعاً وعملاً لا يهدأ في خدمة الإنسان. نخسر به الصديق القديم والمحب والكاهن الانسان".

وديع الخازن: كذلك، إتصل عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بالبطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، معزيا برحيل رئيس مكتب راعوية الشبيبة في البطريركية المارونية المونسنيور توفيق بو هدير، ومعبرا عن "صدمته وحزنه". وأثنى في بيان، "على الأثر الطيب الذي تركه المونسيور بو هدير في عارفيه وقادريه، والإنجازات التي حققها لوطنه وطائفته".
وتقدم الخازن من أهل الفقيد الشاب بأحر التعازي، داعيا للبطريرك ب"العمر المديد"، ومتمنيا أن "يستمر في ديناميته الفكرية والنفسية لإعادة تأهيل الحياة الوطنية بروح ميثاقية تتلاقى فيها كل العائلات اللبنانية على إحتضان بعضها في التنوع والتعددية".