"قوى الأمن" تحيي ذكرى اغتيال الحسن... وسياسيون يستذكرون "رجل الشرف والمهمات الصعبة"

المركزية –  أحيت قوى الأمن الداخلي الذكرى التاسعة لاستشهاد اللواء وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني، فأدت بعد ظهر اليوم، ثلة من التشريفات التحية العسكرية للشهيدين أمام ضريحيهما في ساحة الشهداء - وسط بيروت. كما وضع قائد وحدة شرطة بيروت بالوكالة العقيد أحمد عبلا إكليلين من الزهر على الضريحين، باسم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.

وللمناسبة، توجه عثمان بكلمة للواء الشهيد، قال فيها: "لن ننساك أيها اللواء الشهيد وسام الحسن، ولن ينساك كل مواطن لبناني شريف، فالحفاظ على دولة المؤسسات يفتقد لأمثالك، لن ننساك لأنك قمت بوضع الأسس المتينة للحفاظ على مؤسستك من كل تدخل أو تطفل".

أضاف: "لن ننساك، وسنبقى نسير على رأيك السديد وخطاك الواثقة. لن ننساك لأنك حرصت على إحقاق الحق والاقتصاص من العابثين بأمن لبنان والخارجين عن الشرعية والقوانين، وإحالتهم أمام العدالة".

وختم: "ستبقى يا وسام قائدا وقدوة في النزاهة والمواطنة".

الحريري: وفي المناسبة، توالت التغريدات عبر حساب تويتر ، وكتب الرئيس سعد الحريري: "تسع سنوات مرت على اغتيال وسام الحسن. فارس مقدام من فرسان الوفاء لمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحارس شجاع من حراس الامن الوطني. نفتقده كل يوم ونستعيد في ذكرى استشهاده دوره المميز في اعادة الاعتبار لواحد من اهم الاجهزة الامنية في الدولة اللبنانية".

وأضاف: "لقد سقط وسام الحسن في ساحة المعركة، معركة الدفاع عن الحقيقة والعدالة والقانون ومعركة حماية لبنان من شبكات الارهاب والاغتيال والعمالة والفلتان الامني. سيبقى اسم وسام الحسن علامة فارقة في سجل الشرف الوطني، وستبقى مسيرته مدرسة يقتدي بها رجال قوى الامن الداخلي وابطال الشعبة التي بناها بجهده وعرقه وعلاقاته ودمه وهي تكتب على اسمه في كل يوم صفحة مجيدة من صفحات الولاء للدولة والشرعية والمؤسسات".

مولوي: كذلك، غرّد وزير الداخلية بسام مولوي: "عهِدَهُ الجميع رجل المهمات الصعبة الذي أسس لمنظومة أمنية تسير على خطاه حماية للبنان واللبنانيين، وارتقت بعملها إلى مصاف المؤسسات البارزة في أهم الدول المتطورة. رجلٌ آمن بالدولة ومؤسساتها، وضحّى بحياته حفاظا عليها في ذكرى اغتياله ألف تحية لروحه وروح رفيقه".

جعجع: من جانبه، نشر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع صورة للشهيد معلقا عليها بالقول: "‏وسام الحسن... جريمة مضافة الى سجلّهم الأسود".

ريفي: من جهته، كتب اللواء أشرف ريفي على "تويتر": "اليوم ذكرى الشهيد الذي بذل دمه وهو يواجه مخططات الإغتيال التي نفّذها فصيل إيران وحليفه نظام بشار. قتلوا اللواء الشهيد وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني، وحاولوا قتل العدالة، تماماً كما يفعلون الآن في جريمة تفجير المرفأ. تهديداتكم ساقطة وسنواجهكم يداً بيد لتحرير لبنان".

كرم: كذلك، غرد امين سر تكتل" الجمهورية القوية" النائب السابق فادي كرم عبر "تويتر": "رحم الله وسام الحسن الذي كان وساما على صدر لبنان ولأجله سقط".

الضاهر: بدوره، أشاد النائب السابق خالد الضاهر في بيان، بـ"مناقبية اللواء الشهيد وسام الحسن"، مستذكرا "تضحياته الجسام في سبيل لبنان، وهو الذي قدم دماءه دفاعا عن لبنان وعن مشروع الدولة في وجه الدويلة، وكشف شبكات التجسس الإسرائيلية وحمى أرواح اللبنانيين من المشاريع المشبوهة ومن إرهاب النظام السوري الذي أرسل المتفجرات إلى لبنان لخلق الفتنة بين اللبنانيين".

وقال: "بهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نترحم على روحه الطاهرة وأرواح شهداء الوطن أجمعين. كما ندعو كل المخلصين في هذا البلد الى التعاون للحفاظ على الدولة وسيادتها واستقلالها".