Oct 13, 2021 6:25 PM
عدل وأمن

طائرة تدريب تهوي في البحر..عمليات بحث واستنفار رسمي والنبطية وعرمتى تترقبان

المركزية - كأنه لا تكفي اللبنانيين سيناريوهات الأزمات على الأرض التي تنال من لحمهم الحي حتى تأتيهم المصائب من الجو حاصدة أرواح بريئة. فقرابة الساعة 40 ,10  دقيقة صدم اللبنانيون بخبر سقوط طائرة تدريب مدنية من طراز "سيسنا" تابعة لنادي الطيران اللبناني في البحر قبالة حالات وبحسب بيان مديرية التوجيه في قيادة الجيش، باشرت على الفور وحدات القوات البحرية والجوية بمشاركة فرق الانقاذ البحري في الدفاع المدني عملياتها بحثاً عن مفقودين كانوا على متنها وهما المدرب علي الحاج أحمد والمتدربة باسكال عبد الاحد".

وظهرا، تم تحديد موقع سقوط الطائرة في حالات مقابل الشاطئ وافيد ان فرقا من غطاسي الدفاع المدني تقوم بعمليات البحث في البحر وطوافات الجيش تواكب جوّاً.

 رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع تفاصيل حادثة سقوط الطائرة وطلب الى الأجهزة المعنية تركيز الجهود للبحث عن الطائرة والراكبين اللذين كانا على متنها.

من جهته، أجرى  رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا بقيادة الجيش وطلب ارسال طوافة للمساعدة في عملية البحث عن الطائرة، كما طلب استنفار القوات البحرية في مهمة البحث والانقاذ.

مولوي: كما تابع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، الحادثة  وتوجه الى المكان، وصرح بعد معاينته مكان سقوطها: "إستنفرنا كل أجهزة الدولة لوضع كل القدرات والخبرات والآليات في عمليات الإنقاذ وقد عاينت موقع سقوط الطائرة من الجوّ ومن البحر".

الدفاع المدني: وأوضحت مديرية الدفاع المدني في بيان أن البحث يتركّز ضمن دائرة واسعة على مسافة كلم واحد من شاطئ بلدة حالات تتراوح الأعماق فيها بين ٣٠ و٣٥ متراً وتتناوب في البحث فرق من الغطّاسين التابعين للدفاع المدني في ظروف دقيقة للغاية بسبب حركة الموج والرياح في تلك المنطقة.
 كذلك أعطى العميد خطّار تعليماته إلى وحدات الدفاع المدني المعنية بالإنقاذ والإسعاف للتواجد في منطقة العمليات بكامل طواقمها للتدخل الفوري عند الإقتضاء، إلى حين العثور على المفقودَين. وأشار في حديث للـmtv الى أنّ "بقعة البحث كبيرة والبحر "معوكر" وإستدعينا غطّاسين غالبيتهم من المتطوّعين، وسنستمرّ بالبحث، ولم نعثر إلّا على سترة نجاة واحدة لا تزال مغلّقة ولم يتم فتحها.

وذكرت "النهار" أنه تم تأكيد وفاة أحد الراكبين على متن الطائرة. كما أشارت معلومات الـmtv إلى أنّه تمّ وضع فرضيّات عدّة لسقوط طائرة التدريب في البحر قبالة حالات، منها حصول خطأ في التدريب وتعرّض الكابتن علي الحاج أحمد لعارض صحّي.
وفي هذا الشأن أوضحت المعلومات أنّ الكابتن هو الوحيد المخوّل التواصل مع برج المراقبة، ولكنّ التلميذة باسكال عبد الأحد هي من تواصلت عبر الجهاز اللاسلكي في اللحظات الأخيرة قبل سقوط الطائرة

النبطية وعرمتى تترقبان: وفيما تواصل فرق البحث في الدفاع المدني وطوافات للجيش البحث، تتابع مدينة النبطية وبلدة عرمتى المستجدات لمعرفة مصير ابنهما الحاج احمد، البالغ من العمر 51 عاما، وهو والد لشابين وشابة، من عرمتى في جبل الريحان وسكان مدينة النبطية، أتم دراسة الطيران المدني ونال شهادة من احدى الجامعات الكندية وعاد الى لبنان منذ اكثر من 10 سنوات، حيث انتسب الى نادي الطيران اللبناني.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o