Oct 13, 2021 10:20 AM
عدل وأمن

المراد افتتح فعاليات المئوية الأولى لنقابة محامي طرابلس: القضاء ليس ساحة لتصفية الحساب

المركزية -  لمناسبة مرور مئة عام على إنشاء نقابة محامي طرابلس ويوم المحامي العالمي، أطلق نقيبها محمد المراد،  فعاليات المئوية الأولى للنقابة، في حفل تكريم مجموعة من القضاة المتقاعدين الذين عملوا في الشمال، والنقباء والمحامين المنتمين الذين مارسوا المهنة خمسين عاما، في القاعة الكبرى في دار النقابة .
حضر الإحتفال وزير الثقافة محمد المرتضى، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، الرئيس الأول لمحاكم الإستئناف في الشمال القاضي رضا رعد ممثلا وزير العدل القاضي هنري خوري، نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، رئيس رابطة القضاة المتقاعدين القاضي أنطوني عيسى الخوري، نقباء سابقون، قضاة ومحامون مكرمون، أعضاء مجلسي نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، قضاة الشمال، أعضاء مجالس النقابة السابقون، اضافة الى مدراء المراكز والمعهد وأعضاء الهيئات الإدارية ومحامين بالإستئناف وحقوقيين
.
المراد

وألقى المراد كلمة قال فيها: "مئة عام على تأسيس نقابتنا التي هي توأم لبنان الكبير، وإعلان انتماء طرابلس بمحاكمها ومحاميها وأهلها إلى دولة نشأت لكي تكون شرفة للعروبة وموئلا للحرية ورسالة للعيش المشترك كما قال عنها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني. وفي هذه المناسبة، التي تتضمن يوم المحامي بكل معانيه السامية، نفتخر أن نستقبل في أولى فعاليات المئوية كبارنا، وأن نكرم قضاة أخيارا سلخوا من عمرهم وعلمهم ما يذكرنا بهم وإن طال الزمن.
خلف
بدوره قال خلف: "... يتم إجتماعنا الراقي هذا وقد بلونا أزمة العدالة التي لن تحل أزمة الوطن إلا بحلها باعتبار العدالة هذه حجر الزاوية في أي نظام ديموقراطي صحيح"... وختم: "في صفات النقابتين أمل بالعلاج ، فلنا البعد القانوني والبعدان الوطني والإنساني ، وإننا لن نألو جهدا حتى يرتاح المواطن ويعتز الوطن ونسترد الدولة وتسمو دولة القانون، فنحن قوم نفكر بالاجيال القادمة وليس بالانتخابات القادمة". 

الجسر 

اما النقيب السابق سمير الجسر فألقى كلمة بإسم المحامين المكرمين ومما جاء فيها "نخشى عن حق من تدخل السياسة بما قد تحمله من ضغط على القضاء والقاضي فإن أخشى ما أخشاه هو الضغط الذي يمارس اليوم من خلال التظاهرات وبعض الإعلام بما يستبق الأمور من إتهام ويستبق من أحكام في ما يسمى بقضايا الرأي العام لأن هذا الأمر إذا ما استشرى يتحول وسائل ضاغطة أشد خطورة من التدخل السياسي وقد يستعملها الضحية والجلاد، والمطلوب أن نحصن القاضي من أي ضغط حتى لو كان نبيلا، لأن على القاضي أن يقرر ما يمليه عليه ضميره في إطار القانون فقط، كما أن على القاضي التقيد بأحكام الدستور والقانون فإن أي نوع من التهديد والوعيد لأي قاض في أي مجال وفي أي موقع أمر مرفوض ومدان ولا مجال للسكوت عنه وهو يشكل مصادرة للعدالة ويقع تحت طائلة القانون".
وثيقة قرار إنشاء نقابة للمحامين في طرابلس
وللمناسبة سلم النقيب خلف للنقيب المراد وثيقة تاريخية، وهي أصل القرار الصادر بتاريخ 6 كانون الأول 1921، والذي قضى بإنشاء نقابة للمحامين في طرابلس وبتعيين اول نقيبين فيها المغفور لهما الاستاذين رشيد طرابلسي وعبد اللطيف غلاييني، بعد أن بقي هذا المستند في أرشيف المحامي موسى أسعد خوري، عن جده المحامي موسى يوسف خوري الذي كان أحد الأعضاء الستة في أول مجلس نقابة للمحامين في طرابلس.
واختتم الإحتفال بتكريم الرؤساء الأوائل، كما تم تقديم درع تكريمية للرئيس سهيل عبود عربون تقدير وشكر لمسيرته في تحقيق العدالة

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o