بارودي يناشد حكومة ميقاتي الاستفادة من الفرص لزيادة الطاقة الكهربائية

المركزية- تتابع الفِرَق الفنية اللبنانية والأردنية والسورية عملية الكشف الفني على أنابيب الغاز وتنكبّ على صياغة التقرير النهائي لرفعه إلى وزراء الطاقة في كل من مصر وسوريا والأردن ولبنان، حيث تبيّن أن خط أنابيب الغاز العربي في وضعٍ جيّد ويحتاج فقط إلى بعض الصيانة سينتهي العمل عليها نهاية الشهر الجاري.

..."لو استفاد لبنان من خط الغاز العربي منذ 18 عاماً لوفّر على الخزينة ما يفوق الـ 5 مليارات دولار" هذا ما أكده خبير شؤون الطاقة الدولية رودي بارودي الذي طالب عبر "المركزية" حكومة الرئيس نجيب ميقاتي "الاستفادة من الفرص والإمكانات لتحسين الطاقة الكهربائية وزيادة إنتاجها سواء عبر خط الغاز العربي، والإسراع في تنفيذ وصلة جنوب دمشق إلى الزهراني، والبدء بتطوير إنتاج الطاقات المتجددة خصوصاً بواسطة الشمس نظراً إلى طبيعة لبنان ومناخه الذي يمكن أن يعطيه نحو 2000 ميغاواط من الكهرباء".

واعتبر بارودي أن "المناكفات السياسية في السنوات الماضية حَرَمَت اللبنانيين من الاستفادة من خط الغاز العربي الذي كان يمكن أن يحلّ معظم مشكلات إنتاج الكهرباء خصوصاً لو تم وصل خط الغاز العربي بمعامل إنتاج الطاقة الأخرى: الزهراني، ومعمل الجيّة الجديد، معمل الذوق الجديد، ومَعمَلا صور وبعلبك".

أضاف: لو استفاد لبنان من خط الغاز العربي منذ 18 عاماً كان وفّر على الخزينة العامة ما قيمته 5 مليارات دولار كحدّ أدنى، لو فرضنا أن سعر برميل النفط يتراوح بين 50 و60 دولاراً، كما كان سيستفيد من أسعار الغاز المصري التنافسية ومن أرباح الشركة العربية بنقل وتسويق الغاز بصفته شريكاً أساسياً حيث تصل نسبة أرباحه إلى 25 في المئة من الأرباح العامة.

وتابع: وكان لبنان ليستفيد أيضاً من رسوم الترانزيت والعبور ومن وقود صديقة للبيئة يمكن أن تساهم في خفض تكاليف التشغيل والصيانة.

* * *