تراجع عدد الوافدين العرب وارتفاع مجموع الأوروبيين في نيسان
السـياحة تحتـــاج صدمة إيجابية تحقــق "وعد كيدانيــان"

المركزية- شددت مصادر سياحية مطلعة لـ"المركزية" على أن "الحركة السياحية بحاجة إلى صدمة إيجابية كي يصل وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال أواديس كيدانيان إلى الأرقام القياسية في عدد السياح للعام 2018 التي وعد بتحقيقها في تصريحات سابقة، خصوصاً أن الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة لا تلحظ إلا تقدّماً طفيفاً عن العام الفائت".

وكانت الأرقام لحظت تراجعاً في عدد الوافدين العرب خلال نيسان الفائت حيث بلغ عددهم 48856 في مقابل 53303 في الشهر ذاته من العام الفائت.

أما بالنسبة إلى الوافدين الأوروبيين، فسجلت الأرقام تحسّناً واضحاً ليبلغ عددهم في نيسان 57853 في مقابل 55873 وافداً في الشهر ذاته من العام الفائت.

بالنسبة إلى الوافدين العرب، جاء العراقيون في المرتبة الأولى بـ 21392 في نيسان الماضي، تلاهم الوافدون المصريون وبلغ عددهم 8107، ثم الأردنيون 7251، وفي المرتبة الرابعة السعوديون 4144 على الرغم من قرار الحظر الخليجي للمجيء إلى لبنان.

وفي هذا الإطار، شرحت المصادر ذاتها، أن الوزير كيدانيان لا يستبعد أن يتجاوز عدد السياح المليونين هذا العام. وهو يعمل على مساريْن أساسييْن:

- الأول: التشديد على إمكانية رفع حظر سفر الخليجي إلى لبنان بعد الدعم الذي تلقاه من كل من رئيسيّ الجمهورية والحكومة. وفي غضون ذلك، يُنتظر أن يلبّي الوزير كيدانيان الدعوتيْن اللتين وُجّهتا إليه من الكويت والسعودية حيث سيلبّيهما قريباً.

- الثاني: التركيز على أهمية معرض visit Lebanon الذي أقيم في 10 أيار الفائت وحضره أكثر من 150 شركة تتعاطى السفر والسياحة، وهو المعرض الثاني بعد الذي أقيم في لبنان في حضور عشرات الشركات من مختلف دول العالم ومنظّمي الرحلات والمعارض الدوليّة. وبدأت تظهر تباشير هذا المعرض من خلال مجيء مجموعات سياحيّة ستتزايد خلال الصيف المقبل، بعدما اقتنعت هذه الشركات بوضع لبنان على الخارطة السياحية العالمية.

إضافة إلى مسار يسلك نفسه بنفسه من خلال المهرجانات التي تقام في مختلف المناطق اللبنانية ولها جمهورها من لبنان وخارجه.