أنا وزير "الشؤون" اللبناني السوري... ولعدم انتظار الحل السياسي
بو عاصي لباسيل: تعرف ما حصل في بروكسل ولــــم تتحرك

المركزية- أشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال بيار بو عاصي الى أن "إذا كان وزير الخارجية جبران باسيل يريد معرفة ما حصل في بروكسل كان لا بد له أن يكون حاضرا هناك". وتوجه اليه بالقول "همك ليس معرفة حقيقة ما حصل في بروكسل لأنك تعرفها"، مضيفا "كنت الوحيد على علم بالبيان المشترك بين الإتحاد الأوروبي والأمم والمتحدة، ولم تحرّك ساكنًا، لتستعمله لاحقًا ضدنا". وأضاف "عندما بدأ النزوح السوري لم تكن "القوات" في الحكومة في حين أن "التيار" كان لديه 10 وزراء، فماذا فعلتهم كي لا يصل العدد الى مليون ونصف المليون نازح؟". وتابع "مقولة "كنت أريد أن أعمل لكن لم أتمكن" هي إمّا لعدم الرغبته بالعمل أو لأنّ هناك من هو أقوى منه ويمنعه، لذلك نقول له أن يسكت ويتنحّى وليترك الأقوى يحكم".

ولفت خلال مؤتمر صحفي عقده في وزارة الشؤون الاجتماعية ردا على حملة التيار على أدائه وزارته خصوصا في ملف النازحين الى "تفاجئه بالحملة الشعواء على وزارة الشؤون الإجتماعيّة". وقال "خضنا المعركة الانتخابية من دون أي تهجم على أحد في حين ان النائب حكمت ديب اتهم الوزارة خلال الحملة الانتخابية بالتقصير، ونحن اعتبرنا هذا الإتهام جزءا من المعركة الانتخابية بما انه ليس قادرًا على تأمين ثلث حاصل".

وأضاف "الهجمة الثانية كانت من وزير الخارجية جبران باسيل الذي اتهمنا بالمساومة على اللبنانيين وعودة النازحين في بروكسل، وأجبناه باتزان وإذا كان يريد معرفة ما حصل في بروكسل كان لا بد له أن يكون حاضرا هناك".

وتوجه لباسيل قائلا "همك ليس معرفة حقيقة ما حصل في بروكسل لأنك تعرفها"، مضيفا "كنت الوحيد على علم بالبيان المشترك بين الإتحاد الأوروبي والأمم والمتحدة، ولم تحرّك ساكنًا، لتستعمله لاحقًا ضدنا، في حين ان الوفد الرسمي اللبناني لم يطلع على البيان قبل صدوره".

وأضاف "عندما بدأ النزوح السوري لم تكن "القوات" في الحكومة في حين أن "التيار" كان لديه 10 وزراء، فماذا فعلتم كي لا يصل العدد الى مليون ونصف المليون نازح".

وتابع "مقولة "كنت أريد أن أعمل لكن لم أتمكن" هي إمّا لعدم الرغبة بالعمل أو لأنّ هناك من هو أقوى منه ويمنعه، لذلك نقول له أن يسكت ويتنحّى وليترك الأقوى يحكم".

وأردف "أنا وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وليس السوري واختصاصي هو المجتمع اللبناني، اما بالنسبة للنازح السوري فلدي مسؤولية أخلاقية وانسانية تجاهه، وسأحافظ على كرامة كل انسان موجود على الاراضي اللبنانية".

وأضاف "موقفنا واضح تجاه عودة النازحين السوريين وعدم انتظار اي حل سياسي لأن لا حلّ في الأفق، والمجتمع الدولي لن يعلن عن اي منطقة آمنة بينما توجد مناطق آمنة اكبر من لبنان، لذلك علينا ان نعمل على اعادتهم الى تلك المناطق الآمنة".

وتابع "البنيتان التحتية والاقتصادية في لبنان لا تحتملان بقاء النازحين، ونحن أقوى عندما نكون على نفس الكلام، فلماذا ترشقنا بينما يجب ان نتواصل لمصلحة لبنان؟ الا اذا كنت تريد استعمال هذا الموضوع فقط للتراشق وليس لإيجاد حل".

واعتبر أن "القرار السوري رقم 10 يؤدي الى عدم عودة أي نازح الى سوريا، ويُبقي النازحين في لبنان الى ما شاء الله"، داعيًا الى "التوجه الى الامم المتحدة لوقف مفاعيل القانون واعتباره لاغيًا".

وختم "كما عرفتمونا سنظل حريصين على مصلحة المواطن وسلامة المواطنين وسنمنع اي تضليل للناس"، مضيفا "عملنا بحرية ضمير ولم نتهجم على احد فلا يتطاول احد علينا، هذا افتراء وليس توضيحاً او انتقاداً وبالتالي الرد يكون بالمباشر وبقسوة عندما نقرر نحن ان نردّ".