May 22, 2018 9:28 AM
متفرقات

اهالي طلاب "الليسيه" يناشدون عون وماكرون التدخل

المركزية - بعد مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على إضراب اساتذة مدرسة "الليسيه الفرنسية الكبرى"، نفّذ الأهالي وعدهم ونزلوا على الأرض رافعين الصوت عالياً احتجاجاً على استمرار التلامذة خارج المدرسة منذ 3 اسابيع بسبب اضراب الاساتذة نتيجة تراجع الادارة عن دفع سلسلة الرتب والرواتب. وشارك النائبان نديم الجميل وجان طالوزيان في الاعتصام متضامنين.

واشار ممثل لجان الاهل في "الليسيه الفرنسية" جورج كوري في تصريح الى "ان ما من بوادر حتى الآن وتركنا مجالا للمفاوضات، لكن الابواب اُقفلت بوجهنا وما من تجاوب واضح من الادارة والدولة اللبنانية لم تنظر إلى المدرسة الوحيدة التي لا تزال مقفلة".

وطالب رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "التدخل كون مستقبل اولادنا على المحك"، مشدداً على "ان مشكلتنا مع الادارة وطالبنا بالشفافية وكشف عدد من المستندات".

كما عقدت رئيسة لجنة أولياء الطلاب في المدرسة المحامية مابيل تيان اجتماعا مع الاهالي لدراسة الخطوات التالية في ضوء الاجراءات الممكن اتخاذها من قبل ادارة المدرسة.

وأصدرت لجنة أولياء الطلاب بيانا دعت فيه الى "اعتصام مفتوح للاهالي امام المدرسة ابتداء من الثلاثاء 22 ايار 2018 للمطالبة بعودة التلاميذ الى الدراسة بعد اعلان لجنة اساتذة المدرسة عن اضراب مفتوح منذ 29 نيسان 2018".

وجاء في البيان: "أتى إعلان الاضراب المفتوح من قبل الاساتذة بعد ان قررت ادارة المدرسة صرف رواتب الاساتذة على اساس رواتب العام 2018، وبالتالي ضرب عرض الحائط بتطبيق القانون 46/2017 بحجة عدم توفر السيولة اللازمة لذلك. وكانت لجنة الاهل، بغياب المجلس التحكيمي التربوي في بيروت، قد تقدمت بمراجعة امام قاضي الامور المستعجلة في بيروت صدر بنتيجتها بتاريخ 16 آذار 2018 قرار عن القاضية نجا قضى بتجميد الزيادة على الاقساط التي بلغت 17%.

سبب تمنع لجنة الاهل الموافقة على الموازنة يعود الى عدم وضوح بعض بنودها وتبرير بعض الزيادات التي طرأت عليها كما وعدم ابراز بعض المستندات اللازمة لدراستها بالاضافة الى ان بعض الواردات التي تستوفيها المدرسة غير مدرجة فيها. هذا وينص القانون 515 على مسؤولية لجنة الاهل بدراسة مشروع الموازنة المدرسية والموافقة عليها.

ان لجنة اهل مدرسة الليسيه الفرنسية الاكبرى تجدد التزامها الكامل بتطبيق القانون 46/2017 مؤكدة ان خلافها مع ادارة المدرسة لا ينقض هذا الالتزام وتناشد جميع المسؤولين، لا سيما وزارة التربية، وضع حد لهذه الازمة التي تطال ما يقارب 3000 تلميذ."

الليسيه حبوش: كذلك، اعتصم اهالي طلاب الليسيه الفرنسية في بلدة حبوش الجنوبية احتجاجاً على بقاء ابنائهم منذ شهر خارج المدرسة، مهددين بالتصعيد والاضراب المفتوح.

وأيد الاهالي حق الاساتذة في السلسلة، وأكدوا أحقية ابنائهم في التعليم خصوصا وان العام الدراسي شارف على نهايته. وهددوا باللجوء الى التصعيد اذا لم تبادر الادارة الى حل مطلب الاساتذة واعادة التلاميذ الى صفوفهم. وأشاروا الى انهم سينفذون غدا اعتصاما امام مبنى المدرسة.

وصدر عن امين السر في لجنة الاهل في مدرسة الليسيه الفرنسية في حبوش مصطفى جرادي بيان باسم اللجنة اشار فيه الى "ان البحث مع ادارة المدرسة لم يتوقف حتى ايجاد الحل المطلوب"، لافتا الى "ان التفاوض لم يحقق المرجو منه، لان ادارة المدرسة طلبت من اللجنة، التراجع عن طلب الزيادة لمعاودة التفاوض، وهذا ما رفضته اللجنة".

كما اضاف: "اليوم للاسف اعلن الاساتذة مجددا الاضراب رغم دعوتنا المتكررة لهم، بعدم اخذ اولادنا رهينة وحرمانهم من حقهم المقدس في التعلم. وعلى الاساتذة المطالبة بحقوقهم من الادارة مباشرة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة والكفيلة لحماية حقوقهم، بدلا من استخدام الاهل الذين ايدوا كل التجاوب لمساندة الاساتذة، الا انه وللاسف لم تقابل بالايجابية".

واعلن "ان لجنة الاهل ضد الاضراب الذي نعتبره منفذا بوجه الاهل وليس بوجه الادارة المسؤولة عن حقوقهم، ونحمل ادارة المدرسة ما وصلت اليه الامور، ونطالبها بمقتضى القانون بالتعويض عن ايام التعطيل والاضراب غير المشروع، وعن الضرر النفسي الذي لحق بالطلاب".

واعتبر"ان الاجواء التي يعيشها الاهل والاولاد غير مرضية وغير مقبولة". واكد على "متابعة الملف القضائي للوصول الى حقوقنا لا سيما وان العام الدراسي في خطر ونحمل الادارة والاساتذة المسؤولية، ولن نتراجع عن اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o