May 17, 2018 7:49 PM
أخبار محلية

عائلة الجوهري: نناشد الجميع عدم تأجيج الفتنة بين البقاعيين

شجبت عائلة الجوهري في بعلبك الهرمل في بيان، "الاعتداء الذي تعرض له الشيخ عباس الجوهري في منزله في بعلبك"، اعتبرت ان "كل ما حصل مع الشيخ عباس الجوهري من هجوم مسلح أيا كانت أسبابه، اعتداء على العائلة وعلى بيت الشهيد حيدر حسين الجوهري (بلال) وكل شهداء العائلة، واعتداء على مسيرة الشهداء، وهو يعارض خط المقاومة ونهج أبي عبدالله الحسين الذي كان للحق نصيرا".

وتابع: "إن هذه العائلة قدمت الغالي والنفيس منذ نشأة المقاومة الاسلامية وساهمت في هذه المقاومة بكل أشكالها و في الدفاع عن هذا الوطن. وإننا نحمل مسؤولية ما حصل الى أحزاب المنطقة. وبخاصة حزب الله وحركة أمل بما أن المسؤولية تقع على عاتقهما. ونهيب بالاستاذ نبيه بري وبالسيد حسن نصرالله، التدخل الفوري والسريع لحفظ الامن والاستقرار في منطقتنا كيلا نصل الى موقف لا نحسد عليه لا سمح الله".

ونؤكد أن ابن عمنا الشيخ عباس الجوهري، والمعروف عنه بمعارضته السياسية لكثير من الامور، الا اننا لا ولن يهون علينا أن نرى ابن عمنا واخينا واي فرد من عائلتنا يواجه بهذا العدوان الارهابي من أناس ضلوا طريق الحق وضلو طريق ابي عبد الله الحسين، ونقول إن تلك الرصاصات التي اطلقت على بيته لعلها ضلت طريقها بدلا من أن تكون في جبهات القتال لحماية البقاعيين واللبنانيين عموما. ومعظم اهالي بعلبك والهرمل يعرفون ان منزل المرحوم الحاج حسين الجوهري هو المنزل الذي يشرع ابوابه لكل الناس وهو من عوائل الشهداء، وفي هذا المنزل ايضا مساهمات كبيرة في تأسيس المقاومة وحركة المحرومين، وفي هذا البيت جرت الاجتماعات الاولى لقيادة المقاومة وأخذت القرارات في مواجهة العدو الصهيوني وتحرير الإنسان".

أضاف البيان: "كان المرحوم الحاج حسين الجوهري يعد الولائم فكم تردد على منزله المرحوم آية الله فضل الله والمرحوم مهدي شمس الدين، والسيد نصر الله وابراهيم أمين السيد، أهكذا يكافأ المرحوم الحاج حسين ابو علي الجوهري، والمرء يكرم في وِلده؟".

وناشد البيان الجميع "التمسك بالبصيرة وعدم تأجيج روح الفتنة بين البقاعيين". كما وشدد على "أننا لن نتخلى عن نهج المقاومة وحمايتها من المندسين والمرتزقة وما يسمى بالطابور الخامس، بارك الله بكل شخص يوقف نيران الفتنة. ونحن ندرك جيدا أن حكمة قيادات المقاومة لن تسمح بهذه الفتنة، و هذا ما دفعنا إلى الطلب بالاسراع لايجاد الحل المناسب لهذا السلاح المتفلت وضبط الامن". وتمنى "مع بداية هذا الشهر الفضيل أن تكون اولى اولوياتنا حفظ الدين واحترام علمائه ومشايخه، والوقوف مع الحق ولو على قطع الرؤوس، وكل عام والمقاومة وشعبها الابي بالف خير".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o