May 17, 2018 6:43 PM
أخبار محلية

سجال عنيف يتجدد بين جنبلاط وارسلان.. "الديمقراطي": لن نسكت.. ووهاب يعلق

تصاعد السجال مجددا بين النائبين وليد جنبلاط وطلال ارسلان، وكتب جنبلاط عبر "تويتر": "عذراً يا مير لماذا هذا الاستنفار الدائم واستخدام كلمات لا تليق بالتخاطب السياسي. كم من مرة هاجموني ولم أرد واعذرني ان اقول لك انني لا ارافق ما تسميهم بالاوباش. ثم لماذا تصنيف الناس ومن نحن لنصنف الناس. فلنفكر سويا كيف نخلق فرص عمل، كيف ننهي جرح الشويفات بعد تسليم المطلوبين. شكرا".

وجاءت هذه التغريدة الجنبلاطية بعد ان غرّد ارسلان مهاجما جنبلاط فقال:"وعدتك يا وليد بيك بالمؤتمر الصحافي الأخير بعد اشتباك الشويفات بأنّ كل من يتهجم علي من احد الاوباش عندك، سأرد عليك شخصياً ...هل تتذكّر يا بيك التوسّل الذي قام به عبرك لعدم جر والده "الفتنة المتنقلة" في قضاءي حاصبيا وراشيا الى القضاء العدلي بتهمة التحريض على قتل الشيخ التقي أبو غالب أبو ابراهيم في بلدته الخلوات والكل يعرف هذه الحقيقة في المنطقتين؟ هؤلاء الذين استغلوا نفوذك ليحموا الموبقات التي ارتكبوها في الجبل وغير الجبل، يا بيك أردت فقط تذكيركم لأن الإنسان بطبعه ينسى...".

رد على الرد

وفور رد جنبلاط عليه، كان من ارسلان رد آخر على الرد ودائما عبر تويتر فقال: "عذراً يا بيك ما بحياتنا ببيتنا سمحنا بتصنيف الناس لكن أنت من صنّفهم والدروز وكل لبنان بات يعرف بماذا تصفهم حتى أنني أخجل بالبوح بها، وطبعاً فهمت قصدي جيداً ...أما فيما خَص فرص العمل فثمّة الأهم وهي حقوقنا الضائعة أو بالأحرى التي ضيعت ... دعوتك  من ثلاث سنوات في جلساتنا الخاصة، ووجهت لك خمس دعوات في الاعلام لنضع معاً حداً للإنحدار الكامل للوضع الدرزي في الدولة لكن لم تستجب ...وفي ما خَص اشتباك الشويفات إسمح لي أن أقول لك بكل موضوعية وشفافية لن أقبل بأي شكل من الأشكال تضييع البوصلة وتضليل الرأي العام، هنالك مسبب ومحرّض هو الذي أشعل الفتنة في الشويفات ...

أتمنى عليك يا بيك أن تضع إصبعك على الجرح من دون محاولة إخفاء الأدلة الدامغة والمصورة والتي لا تحمل أي اجتهاد ... وشكراً لرحابة صدرك".

وأضاف:"يا منعيش سوا يا بيك حافظين كرامات بعضنا لحفظ هذه الطائفة بعيداً عن الفتنة والمهاترات او منبقى في دوامة التصعيد والتصعيد المضاد...اتقِّ الله رحمة بالناس وبهذه الطائفة التي لها عليك الكثير."

وكانت معلومات أمنية صحافية  افادت " ان الشرطة القضائية دهمت منزل المدعو أ. ر. ج رئيس دائرة الشويفات السابق في الحزب الديمقراطي وجرى توقيفه على خلفية أحداث الشويفات في حين لم يطرأ اي جديد في خصوص أمين السوقي الذي افيد انه موجود في سوريا.

الديمقراطي: وتعقيبا، صدر عن مديرية الاعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني البيان الاتي: "تتفهّم قيادة الحزب عمل الاجهزة القضائية والأمنية وخصوصيتها، إذ بعد المؤتمر الصحافي الأول لرئيس الحزب الأمير طلال ارسلان والذي اكد فيه رفعه الغطاء عن كل من يثبت تورطه في اشكال الشويفات الاخير، سارعت الاجهزة الامنية الى توقيف عدد من الشباب المنتسبين للحزب، ولم نبادر اطلاقاً الى التدخل في عملها، خاصة أنه لنا ملء الثقة فيها".

لكن وبعد أن لاحظنا استنسابية عمل بعض الاجهزة والتي نعرف تماماً من يقف خلفها ويحركها، قررنا رفع الصوت والتأكيد على أننا لن نسكت عن ما يجري بعد الآن، فإمّا أن يتم توقيف جميع من ثبت تدخله بالصوت والصورة، عبر فيديوهات وصور، باتوا موثقين لدى الاجهزة الامنية او أن يتم اخلاء سبيل الجميع، حيث بات التوقيف أشبه بالضغط السياسي والمعنوي لا بالتحقيق الشفاف والمتجرد، إذ يتم توقيف بعض من كانوا خارج الشويفات بشكل كلّي اثناء وقوع الاشتباك".

وهاب: ومن جهته، دخل رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب على الخط فقال:" أوافق الأستاذ وليد جنبلاط بالكامل على أن لا أحد يملك الحق بالتصنيف الطبقي للناس وأتمنى على الوزير أرسلان الخروج من هذه التصنيفات وعلينا الخضوع لإرادة الناس وعدم التمسك.
فقد صدق رسول الله ص. حين قال :إن رائحة الجعلان أفضل من رجل لا شيء يتفاخر فيه إلا نسبه".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o