أميركا تُحمّل الحوثيّين مسؤوليّة "أسوأ كارثة إنسانيّة في العالم"

على وقع استمرار السلوك العدوانيّ الذي تنتهجه، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركيّة نيد برايس، أنّ ميليشيا الحوثي مسؤولة عن الكثير ‏من المعاناة التي شهدها الشعب اليمنيّ، مشيرًا إلى أنّ البلاد باتت تمرّ بأسوأ كارثة إنسانيّة في العالم، معظمها من صنع الإنسان، والفاعل في هذه الحالة هم الحوثيون.

كما أوضح برايس خلال الإيجاز الصحافي اليوميّ، الخميس، أنّ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ‏ليندركينغ، دعا عند زيارته الأسبوع الماضي إلى المنطقة، الحوثيين إلى وقف إطلاق النار في مأرب وجميع ‏أنحاء البلاد.

برايس شدد على أنّ القتال زاد من معاناة الشعب اليمني، لافتًا إلى استمرار رفض الحوثيون في الانخراط في اجتماع لوقف إطلاق النار وإجراء محادثات ‏سياسيّة.‏

إلى ذلك، أكد المتحدث أنّ أميركا تواصل دعم تلك الدبلوماسيّة ‏لمعالجة الظروف الإنسانيّة، وللتوصل إلى اتفاق بين الأطراف، يمكن أن يخفف من معاناة الشعب اليمني.‏

سلوك عدوانيّ وتدميريّ

يشار إلى أنّ الرئيس اليمنيّ عبد ربه منصور هادي، كان شدد على أنّ ميليشيا الحوثي مصرّة على سلوكها العدواني والتدميريّ لمقدرات اليمن، مشيرًا إلى أنّ الميليشيات تهدّد الملاحة البحريّة واستقرار أمن المنطقة.

في وقت تشهد العملة اليمنيّة منذ أسابيع، تراجعًا قياسيًا أمام العملات الأجنبيّة، وسط انقسام عميق في المؤسسات الماليّة والنقديّة المتدهورة أصلًا، مع وجود فارق سعري بين مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

إذ تسبّب حظر ميليشيا الحوثي تداول وحيازة العملة المطبوعة الجديدة من قبل الحكومة الشرعية، في مناطق سيطرتها، بأضرار جسيمة بالاقتصاد الوطني والعملة القانونيّة.