Aug 05, 2021 7:35 AM
صحف

بعد عام على كارثة الرابع من آب... 10 في المئة من قيمة التعويضات فقط صُرفت

ذكرت صحيفة "الأخبار" أنه بعد عام على كارثة الرابع من آب، لا يزال أكثر من 18 ألف شخص مبعدين قسراً عن منازلهم بسبب نقص التعويضات التي لم يُصرف منها إلا 10 في المئة. لأن الأموال المخصصة للتعويضات قليلة، أعطى الجيش الذي يتولى توزيعها الأولوية للتعويض على الوحدات السكنية المصابة بأضرار "متوسطة" أو "دون المتوسطة"، على أن يكون التعويض للوحدات المدمرة في "مراحل مُقبلة"... يبدو أنها ليست قريبة.

من أصل 1500 مليار ليرة نصّ عليها قانون حماية المناطق المتضررة من تفجير المرفأ (القانون 194/2020)، حوّلت "الهيئة العليا للإغاثة" إلى الجيش اللبناني 150 مليار ليرة فقط أنهى توزيعها في آذار الماضي. هذه الأموال التي لا تتجاوز نسبتها 10 في المئة من إجمالي التعويضات المستحقة لمتضررين واجهوا الموت وخسروا أماكن سكنهم وأرزاقهم، وُزّعت بشكل "غامض" و"غير مفهوم"، بحسب بعضهم، على "محظوظين"، فيما لا يزال كثيرون ينتظرون، ويشكون غياب المعايير الواضحة في توزيع مساعدات لم تعد تكفي اليوم لتغيير "مسكة باب" أو حتى "حنفية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "الأخبار".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o