May 14, 2018 12:20 PM
صحف

لماذا تخشى ألمانيا إلغاء "النووي"؟

المركزية- نشرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، تقريرا تطرقت فيه إلى أسباب خشية ألمانيا من إلغاء الاتفاق النووي الإيراني، أبرزها القلق على مصالح شركاتها الناشطة في إيران.

وأشارت إلى "رفض ألمانيا الاستجابة للدعوة التي وجهها السفير الأميركي في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، بتعليق نشاط الشركات الألمانية الناشطة في إيران".

وأضافت أن "عدد فروع الشركات الألمانية المتمركزة في إيران بلغ خلال سنة 2016 نحو 210 فرعا لأكبر الشركات، على غرار مجموعة "لينده"، وشركة "فينترشال"، وشركة "إيرباص"، وغيرها من الشركات المختصة في الهندسة الميكانيكية والصناعية والطاقية، فضلا عن بعض الشركات المختصة في الهندسة  المعمارية واللوجستية".

ونقلت الصحيفة عن سفير الولايات المتحدة الأميركية في ألمانيا، قوله إن "على الشركات الألمانية الناشطة في ألمانيا أن تعلق أنشطتها بصفة عاجلة".

وذكرت أن "البنوك الألمانية ألغت اتفاقيتها مع الجانب الإيراني خشية توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة. كما شدد وزير الاقتصاد والطاقة الألماني ألتماير على أن "بلاده ترغب في ضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز"، حيث قال "لا يمكننا حماية الشركات الألمانية من القرار الأميركي على الصعيد القانوني".

ولفتت الى أن "الشركات التي قررت أن تواصل نشاطها في إيران قد تلقى مصير "زد تي إي" الصينية لصناعة الهواتف الذكية، التي فرضت عليها الولايات المتحدة خلال شهر نيسان الماضي عقوبة تقضي بمنعها من الاستفادة من التكنولوجيا الأميركية طيلة سبع سنوات".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o