Jun 19, 2021 10:23 AM
دوليات

من "لجنة الموت" الى رئيس إيران... من هو إبراهيم رئيسي؟

أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي فوز إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية. وحصل رئيسي حتى الان على أكثر من 17 مليون و800 الف صوت بحسب التلفزيون الرسمي الإيراني.

بالمقابل، حصل المرشح محسن رضائي حصل على نحو 3 ملايين و300 الف صوت. وحصل المرشح عبد الناصر همتي على نحو مليوني صوت في النتائج الاولية.

وكان الرئيس الايراني حسن روحاني أعلن انتخاب رئيس جديد لايران من الدورة الاولى للاقتراع ، بالتزامن مع ترجيحات لوسائل إعلام إيرانية تشير الى أن رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي فاز بالانتخابات الرئاسية بعد تخطيه 50 بالمئة من النصاب القانوني المطلوب، في نتائج أولية غير رسمية.

وقال روحاني "نظرا لأنه لم تعلن بعد النتيجة الرسمية فإنني سأرجئ التهنئة الرسمية. لكن واضح من الذي حصل على الأصوات".

وأقر مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيرانية محسن رضائي وعبدالناصر همتي وأميرحسين قاضي زادة هاشمي، بهزيمتهم بالانتخابات الرئاسية وباركوا لإبراهيم رئيسي فوزه، بحسب وسائل اعلام ايرانية.

وذكر الإعلام الإيرانيي رسمية  أن المرشح المعتدل الوحيد في انتخابات الرئاسة الإيرانية هنأ منافسه المتشدد رئيسي بالفوز بالانتخابات وذلك في الوقت الذي قالت فيه وزارة الداخلية إن فرز الأصوات مستمر.

ونقلت وسائل الإعلام عن محافظ البنك المركزي السابق عهمتي قوله في رسالة "أتمنى أن تحقق حكومتك تحت قيادة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الرفاهية والازدهار لأمتنا".

والسبت، أغلقت مراكز الاقتراع للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد زهاء 19 ساعة من التصويت، وفق وكالة الأنباء المحلية الحكومية "إرنا".

وأدلى ملايين الإيرانيين بأصواتهم أمس الجمعة في انتخابات أشارت التوقعات إلى أنها ستنقل السلطة إلى رئيسي، وهو قاض من غلاة المحافظين يخضع لعقوبات أمريكية.

ورجحت وسائل إعلام إيرانية، السبت، أن رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي فاز بالانتخابات الرئاسية بعد تخطيه 50 بالمئة من النصاب القانوني المطلوب، في نتائج أولية غير رسمية.

وأشارت إلى أن محسن رضائي اعترف بخسارته هنأ رئيسي على فوزه بمقعد الرئاسة.

والسبب، أغلقت مراكز الاقتراع للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد زهاء 19 ساعة من التصويت، وفق وكالة الأنباء المحلية الحكومية "إرنا".

ونقلت الوكالة عن متحدث باسم لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، أن أبواب المراكز أقفلت عند الساعة الثانية فجرا (21:30 ت غ الجمعة)، بعد تمديد مهلة التصويت ساعتين، على أن يُسمح للموجودين داخل المراكز عند الإقفال بالإدلاء بأصواتهم.

ودعا كبار المسؤولين إلى مشاركة كبيرة في انتخابات يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها استفتاء على طريقة تعاملهم مع الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة بما في ذلك ارتفاع الأسعار والبطالة وانهيار قيمة العملة.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيسي، وهو المرشح الأوفر حظا، قوله بعد الإدلاء بصوته: "أحث كل فرد أيا كانت وجهة نظره السياسية على التصويت".

وأضاف: "تظلمات شعبنا من بواطن الضعف حقيقية، لكن إذا كان هذا هو سبب عدم المشاركة، فهذا خطأ".

وفي حين أظهر التلفزيون الحكومي طوابير طويلة في مراكز الاقتراع في عدة مدن، نقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن مراسلها قوله إن 22 مليونا أو 37 في المئة من الناخبين أدلوا بأصواتهم بحلول الساعة 7:30 مساء (1500 بتوقيت غرينتش). وقالت وزارة الداخلية الإيرانية إنها لا تستطيع تأكيد نسبة الإقبال.

وقال التلفزيون الرسمي إن التصويت انتهى رسميا في الساعة 19:30بتوقيت غرينتش. لكن وزارة الداخلية قالت إنها مددت التصويت ساعتين في بعض مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد للسماح للمتأخرين بالإدلاء بأصواتهم.

نبذة عن رئيسي:

إبراهيم رئيسي رجل دين محافظ يبلغ من العمر (60 عاما) ويعد من المقربين من مرشد النظام الإيراني، علي خامئني، وينحدر الاثنان من مدينة مشهد التي تقع في شمال شرق إيران، وكان أحد طلابه هناك.

وكان يشغل حتى انتخابه منصب رئيس السلطة القضائية في إيران، وشغل قبل ذلك مناصب عديدة في النظام، منها رئاسة مؤسسة "أستان قدس رضوي" الخيرية التي تشرف على شؤون ضريح الإمام رضا في مشهد، الذي يعد من أبرز المواقع لدى الشيعة.

ومنح ترأس هذه المؤسسة لرئيسي نفوذا كبيرا في البلاد، لما لها من أصول كبيرة، وظل في هذا المنصب ثلاث سنوات.

 وفي مارس 2019، تولى رئيسي منصب رئيس السلطة القضائية في إيران، وكانت مهمته الرئيسية التي كلفه بها المرشد هي "مكافحة الفساد"، وبما أنه رأس القضاء في إيران ولديه طموحات في تزعم البلاد، استخدم سلطاته من أجل محاكمة عدد من الذين قد ينافسوه في الانتخابات، ومن بينهم صادق لاريجاني.

واستمرت "مكافحة الفساد" مع إبراهيم رئيسي حتى الانتخابات الرئاسية، حيث رفعها شعارا في حملته الدعائية، مقدما نفسه على أنه "عدو الفاسدين".

ويعرف عن رئيسي تشدده ومغالاته في المواقف المحافظة في إيران مقارنة حتى مع بقية أنصار هذا التيار، إذ منع حفلا موسيقيا في مدينة مشهد عام 2016.

لكن ذلك قد يكون بسيطا مقارنة بتورطه في إعدامات جماعية بحق معارضين في ثمانينيات القرن الماضي، وفق منظمات حقوقية ومعارضة إيرانية.

وطوال عقود ظل إبراهيم رئيسي عنصرا أساسيا في النظام القضائي الإيراني، وكان جزءا مما يعرف بـ"لجنة الموت" التي اضطلع بمهمة إعدام آلاف المعتقلين من اليساريين والماركسيين في عام 1988، بتهمة الانتماء إلى تنظيم "مجاهدي خلق".

وبينما يقول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الجناح السياسي لـ"مجاهدي خلق"، أنه تم إعدام 30 ألف شخص، تفيد تقديرات أخرى بأن العدد الفعلي يراوح بين أربعة وخمسة آلاف.

وتقول منظمة العفو الدولية إن إبراهيم رئيسي كان ضمن "لجنة الموت" التي ضمت أربعة أعضاء، وقضت من دون محاكمة بإعدام المعارضين قبل دفنهم في مقابر جماعية.

وعندما سئل رئيسي بعد عقود عن هذه الصفحة السوداء في تاريخ إيران، أنكر أي دور له فيها، غير أنه أشاد بالقرار الذي أصدره المرشد حينها الخميني.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o