Jan 25, 2018 2:39 PM
اقتصاد

الحـاج حسـن يجـدّد تحذيــره: الأمور الاقتصادية ليست على ما يرام

المركزية- أعلن وزير الصناعة حسين الحاج حسن أمام وفد من كوادر معهد البحوث الصناعية أن "الأمور الاقتصادية لا تسير على ما يرام في لبنان ولا تتقدّم  بل تزداد صعوبة، وينعكس الأمر بشكل مباشر على القطاع الصناعي برمّته ويعرّضه للمزيد من التراجع وإقفال المؤسسات الصناعية".

وكشف أن "شكاوى الصناعيين من الإغراق والمنافسة غير المشروعة تزداد بشكل مضطرد، وأن المعادلة القائمة هي استمرار فتح السوق اللبنانية أمام الاستيراد في مقابل إغلاق الأسواق الخارجية أمام المنتجات اللبنانية سواء نتيجة قرارات سياسية تتّخذها الدول، أو سياسات حمائية ودعم تلجأ إليها هذه الدول فتؤدي إلى عدم قدرة السلعة اللبنانية على المنافسة".

ونوّه "بما تحقّق في معهد البحوث الصناعية في السنوات الماضية لجهة الاستقرار التشريعي فيه ونشاطاته المتنوّعة التي تقوم على مبادئ وأسس مؤسساتية وعلمية بعيداً من المصالح والحسابات السياسية والخاصة". وأكد أن "المعهد هو جزء أساسي من المنظومة العلمية للصناعة ويساهم في تطويرها من خلال الأبحاث والدراسات والفحوصات المخبرية في مختبراته المجهّزة والمعترف بها عالمياً".

وأوضح أن "الحجم العلمي في لبنان بات أكبر من الحجم الاقتصادي مع ارتفاع عدد المتخرّجين من الجامعات وحملة الدكتوراة، من هنا ضرورة وأهمية تكبير حجم الأبحاث العلمية والصناعية ودعمها والتشجيع عليها".

وقال: يحتاج لبنان إلى مئات آلاف فرص العمل حالياً لتأمينها للعاطلين عن العمل، كما يحتاج إلى ما بين 40 ألف و45 ألف فرصة عمل سنوياً لاستيعاب الشباب والخرّيجين الجدد. ويعتبر القطاع الصناعي الأكثر قدرة على الاستيعاب في حال تمّ دعمه وتطويره وإقامة صناعات جديدة. وهذا ما نسعى إليه في وزارة الصناعة خصوصاً عبر مشروع إقامة مناطق صناعية جديدة منظّمة بحسب الفئات والصناعات بحيث تجذب توظيفات واستثمارات مرتقبة في هذا القطاع الواعد.

لكنه حذّر من "استمرار أصحاب القرار في الدولة في عدم دعم القطاع الصناعي وحمايته، كذلك تعمل سائر دول العالم"، وشدّد على أن "رغم الأوضاع الصعبة، لن نستسلم وسنستمر في مواصلة الجهود والعمل المتواصل بالتعاون مع جميع المعنيين من أجل تمرير هذه الظروف الصعبة على القطاع الصناعي".

ليبانباك: والتقى الوزير الحاج حسن وفداً من مجلس إدارة "ليبانباك" برئاسة نبيل الجميّل، وبحثوا في برامج المؤسسة ونشاطاتها خلال العام الجاري.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o