Jun 15, 2021 3:58 PM
اقتصاد

تسليم وتسلم في نقابة مهندسي طرابلس والشمال

المركزية- أقيم في مقرّ نقابة المهندسين في طرابلس والشمال حفل تسليم وتسلم بين النقيب السابق بسام زيادة والنقيب المنتخَب بهاء حرب، في حضور أعضاء المجلس الجدد والذين انتهت ولايتهم إثر الانتخابات التي شهدتها النقابة الأحد المنصرم.

وقال زيادة في المناسبة: نحن مؤمنون بأننا بما أنجزنا على الصعيدين النقابي والمالي، ولكن دائماً وبحكم تطور التاريخ، سيأتي مَن يُكمل الطريق ويضيف ويُحدث ويطوّر... وإنني أتشرف بعد اربع سنوات من تحمّلي للمسؤولية، أن أنوّه بكل فريق العمل الذي وجد معي من داخلِ المجلس وكذلك اللجان العلمية والاجتماعية والمتخصصة، والتي حوّلت النقابة إلى منصّة حقيقية للتطوير والتحديث، ومنبراً للحراك المدني الحقيقي، البعيد كل البُعد عن الغرضيات والأجندات.

وختم: اليوم لا خوف على نقابة المهندسين بتحمّلكم هذه المسؤولية، وأطالب الجميع بالتعاون معكم لما فيه خير النقابة والبلد، صحيح أن البلد يمرفي مخاضٍ عسير، ولكن ولله الحمد بقيت نقابتنا بخير، بفضل أنظمة الأمان التي وضعناها، ونحن على ثقة بأنكم ستفعلون الأفضل، إذا تحسنت الأوضاع السياسية والمالية، واستقرت الأوضاع من حولنا في المنطقة،.

وختم: الأزمات تكبر ومجلسكم الكريم بحاجة لفرصة كي يعمل، ونحن أمام مرحلة جديدة بعد التغيّرات التي فرضت نفسها على كل مكوّنات البلد".

حرب: وألقى حرب كلمة رحّب فيها بـ"الزميلات والزملاء السابقين والحاليين في مجلس النقابة، الجنود المجهولين، عنيت بهم الطاقم الوظيفي والإداري"، شاكراً "بإسمي وبإسم كل المهندسين في الشمال النقيب بسام زيادة على إدارته للعملية الانتخابية والتي انطلقت واختتمت بأجواء ديموقراطية وهادئة كرّست صورة نقابتنا الحضارية التي وإن اشتد التنافس في ما بيننا على تولي شرف مسؤوليتها وقيادتها، إلا أنه يبقى دائماً وأبداً ضمن إطار الاحترام المتبادل والمنافسة الرياضية والشريفة".

أضاف: كما لا يسعني إلا ان أقدّر عالياً للنقيب زيادة وأعضاء مجلس النقابة السابقين الجهود الجبارة التي بذلوها طوال فترة ولايتهم خصوصاً في ظل الأوضاع العصيبة التي نعيشها جميعاً ويعيشها وطننا الحبيب لبنان.

وقال: كما عاهدتكم خلال حملتي الانتخابية، أعاهدكم اليوم مجدداً بأن أكون عند حسن ظنكم، وحسن ظن رفاقي المهندسات والمهندسين، وان أسعى بكل ما أوتيت من جهد ووقت في سبيل خدمتكم وتلبية احتياجاتكم ومتطلباتكم، على أمل إتمام مهمتي خلال السنوات الثلاث المقبلة وضميري مرتاح لما قد أكون قد حققته لكم ولنقابتنا الزاهرة.

وختم: لن أغدق عليكم بالوعود، كل ما أرجوه منكم ان تشهدوا على ما سأسعى الى تحقيقه مع زملائي في مجلس النقابة، وان تحاسبوننا إن قصرنا او أخطأنا لا سمح الله بحق ثقتكم الغالية التي منحتمونا إياها.

ثم عقد حرب اجتماعات متتالية مع الموظفين في مختلف الأقسام لشرح ومناقشة رؤيته وتصوّره للعمل في المستقبل، وإعطاء التوجيهات اللازمة في هذا المجال والتي ترتكز على ثلاثة معايير ومفاهيم أساسية: السرعة والدقة والمهنية. كل ذلك في سبيل خدمة وتلبية احتياجات الجسم الهندسي في الشمال.

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o