May 10, 2021 7:20 AM
صحف

ماكرون يحضر لمؤتمر وطني لبناني في باريس.. لودريان: لبنان بلغ مستويات شديدة الخطورة

كشفت "الأنباء الكويتية" عن معلومات وصلت الى بيروت، تشير الى اعتزام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوة القيادات اللبنانية، الى عقد مؤتمر وطني في باريس، لمواجهة التردي الشامل للأوضاع الاقتصادية والمعيشية والمالية، في ظل المنظومة السياسية والحزبية الحاكمة، ما يدفع باتجاه تكريس جبهة المعارضة الوطنية، التي أشار إلى ضرورتها لودريان، عبر لقاءاته مع أحزاب وتيارات وجماعات من خط المعارضة لسلطة تحالف التيار الحر – حزب الله. وضمن إطار التمهيد لخوض الانتخابات النيابية المقبلة.

ويبدو ان باريس قررت الاعتماد على قوى سياسية بديلة للقوى التي خذلتها في موضوع الحكومة والإصلاحات.

كذلك، كشفت مصادر ديبلوماسية لـ"السياسة" الكويتية النقاب عمّا دار في جانب من محادثات وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان مع المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم، بحيث لفت الوزير الفرنسي إلى أن الوضع في لبنان بلغ مستويات شديدة الخطورة على جميع الأصعدة، وهذا ما يحمل الطبقة السياسية مسؤولية أساسية في وصول الأمور إلى ما وصلت إليه.

كذلك، كشفت معلومات فرنسية لـ”الانباء الكويتية” عن ان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، العائد خائباً من بيروت، يستعد لإطلاق برنامج العقوبات ضد من يعتبرهم معرقلين للمبادرة الفرنسية في لبنان وواضعي العصي في عربة تشكيل الحكومة اللبنانية.

ويفترض ان تخرج، هذه العقوبات من غلاف الغموض ومحيط الاحتمالات، الى الفضاء المنظور، عشية اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قبل ان تترأس باريس الدورة الجديدة لمجلس الأمن الدولي مطلع الشهر المقبل.

وكشفت "الجمهورية" أن الأنظار تتجّه الى لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المزمع عقده إلكترونياً في الساعات المقبلة، حيث سيخاطبهم وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لو دريان ويطلعهم على نتائج زيارته لبيروت وما نوى عليه وما تحقق، وخصوصاً انّه سيكون مضطراً الى التشاور معهم في تزخيم العقوبات التي يقترحها ضد معرقلي تشكيل الحكومة والمتهمين بالفساد في لبنان.

على خط آخر، وغداة زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لبنان، أكد مصدر فرنسي رفيع لـ"نداء الوطن" أنّ مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون "لم تمت"، واستغرب ما قاله الإعلام اللبناني عن أنّ لودريان ذهب إلى بيروت لدفنها، نافياً في الوقت نفسه أن يكون هناك مشروع لدعوة قيادات الأحزاب اللبنانية إلى باريس كما تردد إعلامياً.

وأوضح المسؤول الفرنسي أنّ لقاء لودريان بممثلين عن المجتمع المدني "لا يمثل خطة بديلة أو خطة ب"، مشيراً إلى أنّ باريس لا تعتبر ممثلي المجتمع المدني وحدهم محاوريها، بل هي تحاور كل اللبنانيين بمن فيهم القيادات التي التقاها وزير الخارجية الفرنسي وباقي القيادات، التي لديها مسؤولية أساسية في تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي يحتاج إليها لبنان.

وعما إذا كانت الرئاسة الفرنسية قطعت العلاقة المباشرة مع القيادات اللبنانية، أكد أنها ليست على قطيعة مع هذه القيادات لأنّ لديها مسؤولية واضحة في التعطيل السياسي الحالي وبالتالي عليها أن تنفذ التزاماتها، مشدداً على أنّ فرنسا مستمرة في تعبئة الأسرة الدولية لدعم الشعب اللبناني وتقديم المساعدات التربوية والإنسانية، ودعم الجيش اللبناني وإعادة الاعمار والتحقيق في انفجار مرفأ بيروت، حيث تقدم باريس الدعم للقضاء اللبناني في تحقيقاته بهذا الانفجار.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o