May 06, 2021 2:43 PM
أخبار محلية

6 أيار ذكرى شهداء الصحافة... "بشهادتن المسيرة مكملة"

بمناسبة ذكرى شهداء الصحافة، توالت التغريدات والمواقف:

جعجع: فغرد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر حسابه على "تويتر": "لن نرتضي وطنا لا يليق بشهدائه".

قيومجيان: بدوره، غرد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان، عبر حسابه على "تويتر": "لإعادة الاعتبار ليوم 6 أيار وإحياء عيد الشهداء، بما يستحقه من تكريم، احتراما لتاريخنا وتضحيات اللبنانيين الأحرار في مقاومة الاحتلال العثماني. الى المعنيين، أعيدوا الاعتبار لساحة الشهداء، ساحة البرج، ساحة الحرية والذكريات على الأقل، نتعزى برموز ماض مجيد فيما نخجل من حاضر تعيس".

الطبش: من جهتها، كتبت النائبة رولا الطبش على "تويتر": "لطالما دفعت الأقلام الحرة ثمن حريتها، ولطالما كان لبنان وطن الحرية والصحافة الحرة. بذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، نتمسّك بلبنان، النموذج، ونبقى أوفياء لشهادة أقلام قدّمت دمها ثمناً لحرية حِبرها".

روكز: بدوره، غرد النائب شامل روكز عبر حسابه على "تويتر": "مجد الوطن يبنى على شهدائه".

البستاني: كما غرد النائب فريد البستاني عبر حسابه على "تويتر": "لكل فريق في لبنان شهداؤه الذين سقطوا إيمانا بعقيدة وبحلم مختلف، ولكنهم بعد استشهادهم أصبحوا شهداء لبنان كل لبنان. احتراما لدمائهم الذكية فلنتوحد لننقذ الوطن الذين استشهدوا من أجله".

درويش:  وغرد النائب الدكتور علي درويش عبر حسابه على "تويتر": "لطالما دفعت الصحافة اللبنانية ثمنا باهظا في سبيل الوطنية والكلمة الحرة فداء للكرامة والسيادة والاستقلال من أجل لبنان وقيمه الكبرى، فكانوا شهداء في سبيل الحرية. استشهدوا لكن كلمتهم ما زالت تنبض بالحرية. عيد الشهداء".

الجيش: وغردت قيادة الجيش عبر حسابها على "تويتر": "بشهادتن المسيرة مكملة".

سامي الجميّل: من جهته، قال رئيس الكتائب اللبنانية سامي الجميّل في تغريدة عبر تويتر "بمناسبة اليوم العالمي لشهداء الصحافة، نستذكر قمع الصحافيين وقتل الأحرار في لبنان كي لا تصبح ارواح شهداء الصحافة في طي النسيان. الجميل أرفق تغريدته بوسم #لقمان_سليم #سمير_قصير #جبران_تويني".

طعمة: كذلك استذكر النائب السابق نضال طعمة في بيان، في "عيد شهداء الصحافة اللبنانية"، "شهداء الكلمة الحرة على يد الجزار، وقد أمسى معظم الشعب اللبناني يذبح على يد جزارين لم يشفقوا عليه وأمعنوا في ظلمه وسرقوا جنى عمره وخربوا أجمل بلد على وجه البسيطة".

وقال: "في هذه المناسبة نحيي كل صحافي حر ما زالت الكلمة عنوانه، وما زال حلم الحرية هاجسه، فمن امتلك الكلمة الحرة استطاع ان يواجه أبالسة هذا الزمن الصعب.
نشد على يد أصحاب الرأي المنزه عن غايات آنية، ونقول للصحافيين الأحرار، مع أمثالكم يمكن أن يشهد الغد بارقة الأمل رغم كل الغيوم السوداء التي تخيم في الأفق".

وديع الخازن:  كما حيا عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، "شهداء الصحافة والكلمة الحرة في يوم إستذكارهم في 6 أيار".

وقال في تصريح: 6 أيار هو يوم شهداء الصحافة اللبنانية والكلمة الحرة في مطلع قوافلهم في ساحة الشهداء عام 1916 الذين علقت مشانقهم على أيدي جمال باشا الملقب ب"السفاح"! ونستذكر منهم إبراهيم الخليل، وفيليب وفريد الخازن وحسن طبارة والخوري يوسف الحايك والأمير حافظ شهاب وعبد الوهاب الإنكليزي".

وأضاف: "لا يفوتنا إستذكار إستشهاد نسيب المتني في أحداث 1958 وكامل مروة في ما بعد.
ومن رعيل الشهداء، نقيب الصحافة رياض طه، وسليم اللوزي، وجبران تويني، وسمير قصير. هؤلاء جميعا دفعوا غاليا ثمن حرياتهم الوطنية والمواقف الملتزمة، فحق لهم أن يكون هذا اليوم هو تكريم لذكراهم في كل عام".

محفوظ: اعتبر رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، في تصريح، ان "ذكرى شهداء الصحافة تشكل نقطة مضيئة في تاريخ لبنان في الحفاظ على الحريات الاعلامية وما كانت عليه مكانة لبنان الاعلامية المميزة في العالم العربي".

وقال: "اليوم تراجعت مكانة الاعلام اللبناني بحكم منافسة الاعلام الخليجي وبحكم عامل الاعلان الذي اصبح سلاحا سياسيا في تمويل المؤسسات الاعلامية، وبحكم ايضا صعود الاعلام الالكتروني والتواصل الاجتماعي اضافة الى تضييق الاعلام اللبناني وغرقه في مستنقع الخلافات الداخلية".

اضاف: "آن الاوان لمراجعة هذا الواقع الاعلامي واعطائه دفعا بتخفيف الاعباء المالية عليه من جانب الدولة وبالتشديد على حماية الحرية الاعلامية والموضوعية وصحة الخبر ودقته والابتعاد عن الطوائفية والاثارة السياسية وسياسات القدح والذم. كما البحث من جانب الدولة في المشاكل المالية الكثيرة التي يعاني منها هذا القطاع، فالاعلام هو حاجة للمواطن للوصول الى الحقيقة مثل الحاجة الى الطعام والدواء، وبالمناسبة يشكو الاعلاميون خلال قيامهم بممارسة مهامهم الاعلامية بالتضييق حينا وبالضرب احيانا وتكسير كاميراتهم اكثر من مرة او احالتهم عشوائيا على الوقف الاحتياطي او استدعائهم".

واكد ان "مثل هذه الممارسات مرفوضة ومدانة، ما يحتم تضامن جميع العاملين في القطاع الاعلامي، فالاعلام هو ثروة للبنان اذا احسنا استخدامها، ذلك ان هذا الوطن الصغير يمتاز في محيطه بأنه يحمي الاعلام الحر، وحق المواطن في الاطلاع والاستعلام ما يلزم تحاشي المبالغات والاشاعات".

التنظيم الناصري:  وحيا "التنظيم الشعبي الناصري" في بيان وزعه لمناسبة عيد "شهداء الصحافة"، "شهداء الإعلام الذين قدموا دماءهم في سبيل رسالتهم السامية، وجهود الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام ومواقع التواصل لدورهم في إيصال صوت الناس والإضاءة على قضاياهم وفي كشف الفساد وفضح الفاسدين"، مؤكدا تمسكه "بحرية الرأي والتعبير وسائر الحريات"، داعيا الى "حماية الصحافيين الذين يتعرضون لممارسات قمعية أثناء تأديتهم واجبهم المهني"، مستنكرا "الإجراءات التضييقية ضد الإعلام الحر"، مدينا "استدعاء الإعلاميين من قبل الأجهزة الأمنية والتعرض للناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي".

ودعا التنظيم الإعلاميين الى "القيام بدورهم في مواجهة الانهيارات التي تعصف بلبنان، وفي مواجهة المنظومة الحاكمة التي تتحمل المسؤولية عن الانهيارات وعن الأوضاع المأساوية التي أوصلت اللبنانيين إليها".

كما حيا التنظيم "كل شهداء الوطن وشهداء حرية الكلمة ولقمة العيش الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الوطن وقدموا حياتهم دفاعا عن الحرية والكرامة".

رابطة خريجي الاعلام: على خط آخر حيت رابطة خريجي الاعلام، في بيان في عيد شهداء الصحافة اللبنانية، "شهداء الاعلام في لبنان الذين ارسوا بدمائهم مدماك الحرية والبذل والعطاء، وبحبرهم حموا الكلمة التي منها البدء والختام".
واكدت "في ذكرى شهداء الصحافة والاعلام تمسكها الدائم بحرية التعبير والرأي، وحصانة الاعلاميين في وجه كل انواع التعسف والاضطهاد وكتم الافواه".
وأكدت ايضا "الحقوق المشروعة للاعلاميين في حصولهم على الرعاية الوطنية والصحية والاجتماعية حفظا لكرامة من يضحي بنفسه ووقته من اجل ايصال الخبر والمعلومة الصحيحة للمواطنين، ويضيء على اهتماماتهم".
وشددت على "حماية حقوق خريجي الاعلام بان تكون لهم الاولوية في العمل الاعلامي الذي يتسلق عليه من يرغب من دون قوانين تحفظ حقوقهم مثل بقية خريجي المهن الحرة الاخرى التي تحصر العمل بخريجي اختصاصها".
وطالبت "جميع العنيين بالعمل الفعلي للوصول الى قانون حديث ومتطور للاعلام"، منوهة بـ"جهود وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الاعمال الدكتور منال عبد الصمد في هذا الصدد، والعمل مع نقابة المحررين لتحصين العاملين في المهنة ولا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا لبنان".
وختمت بـ"تقدير جهود جميع العاملين في مختلف منصات الاعلام على جهودهم في ايصال الكلمة والتمسك بوطن يحترم قيمة الانسان وثقافته بعيدا من المحسوبية والفساد ليبقى لبنان رائدا، شامخا شموخ ارزه مدرسة للحريات والابداع".

"اوسيب" لبنان:  أعرب "الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان" (اوسيب لبنان) عن قلقه حيال "وضع الحريات الاعلامية التي آل إليها وطننا الصغير لبنان، كما حيال رسالته الحضارية التي ميزته دوما في محيطه العربي وجعلته نموذجا في التعايش الحضاري والتسامح. وقال في بيان في مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المتزامن مع يوم شهداء الصحافة: "يضم اوسيب لبنان صوته في هذه المناسبة الى صوت جميع اهل الاعلام والثقافة لتجديد التحية الى قوافل شهداء الصحافة الذين قدموا دماءهم في سبيل حرية الفكر والضمير خلال القرنين الماضيين في ظل الحكم العثماني، ومن بعده الانتدابي ومن ثم الاستقلالي، وصولا الى زمن الاحتلالات والاحداث الأخيرة المتواصلة التي أرهقت ولا تزال كاهل ابناء الوطن، مهددة إياه بالزوال، ما لم يعد حكامه وأحزابه الممسكين بزمام السلطة الى رشدهم وتحكيم ضمائرهم بتغليب المصلحة الوطنية العليا والعامة على مصالحهم الخاصة".

وأسف الاتحاد لـ "تراجع حرية الاعلام والتعبير في لبنان كما تبين دراسات ميدانية، وللاستدعاءات التي تحصل في حق إعلاميين وناشطين على مواقع التواصل"، معتبرا أن "هذه الامور تحرم لبنان من نشاط نقاده ومفكريه وشبابه وتؤدي الى تراجع الممارسة الديمقراطية فيه".

كما أسف لـ "حجب حرية التعبير احيانا كثيرة عن الحكماء والمفكرين والمسالمين الذين يعملون على تعزيز روح الحوار والديمقراطية السليمة والعيش معا فوق كل الانغلاقات الطائفية، ولاعطاء مساحات واسعة من التعبير الى متطرفين يستوحون أفكارهم وسياساتهم من منابع غريبة عن قيمنا ومجتمعنا ولم تعد صالحة لمثل هذا العصر". وتمنى "إجماعا من جانب الاعلام اللبناني على تشجيع قيم السلم الاهلي ونبذ العنف وتشكيل أرضية حوار يلتقي عليها اللبنانيون على مختلف تياراتهم وانتماءاتهم وتؤكد دوما لبنان الرسالة".

واعتبر أن "التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم كله اكدت اكثر من اي مرة اخرى في الزمن المعاصر الدور الحاسم لوسائل الاعلام والاتصال الحديثة وبخاصة لجهة ضرورة تقديم المعلومات الموثوقة والمتحقق منها من اجل توفير العلاجات السليمة، بقدر تأكيدها أهمية دور الاعلاميين والمعلمين في توفير المعلومات الصحيحة، كما في التصدي للمغالطات والاخطاء الخطيرة. لذلك كان من الضروري تشجيع وسائل الاعلام والاتصال لجعلها وسائل ذات منفعة عامة تساهم في عملية التطور والترقي الانساني بتعزيز ثقافة الحياة بدلا من ثقافة الموت وثقافة الحوار الحضاري والانساني الحقيقي، بدلا من ثقافة التعمية والارهاب والتفرقة".

وذكر الاتحاد أن "لا قيمة لأي إعلام ما لم تكن أهدافه خدمة الوطن والشعب، فالمصلحة العامة تعلو على أي مصلحة خاصة. لذلك وجب العمل على ألا تكون وسائل الاعلام والاتصال في خدمة السوق او أفراد أو مصالح مادية وسياسية اكثر من ان تكون في خدمة الانسان والوطن".

وختم: "في اليوم العالمي لوسائل الاعلام الذي تحييه الكنيسة بعد ايام لا يسعنا إلا أن نذكر بأهم ما ورد في رسالة الحبر الاعظم الخاصة بالمناسبة حول دور وسائل الاعلام ورسالة الاعلاميين: علمنا يا رب أن نخرج من أنفسنا وأن ننطلق في البحث عن الحقيقة. علمنا أن نذهب ونرى، وعلمنا أن نصغي، أن نأخذ الوقت الكافي لنفهم، وأن نميز المظهر المخادع عن الحقيقة (...) واذا لم ننفتح على اللقاء فإننا نبقى مجرد متفرجين خارجيين على الرغم من كل الابتكارات التكنولوجية التي لديها القدرة على وضعنا امام الواقع المعزز الذي يبدو لنا أننا منغمسون فيه (...) ان وسائل الاعلام تكون مفيدة اذا عرفنا ان نستعملها في كشف الحقيقة وثم وضعها في خدمة الانسان كل انسان".
 

المصورون الصحافيون: ورأت نقابة المصورين الصحافيين في بيان في عيد شهداء الصحافة، أن "الأجواء حزينة جدا، إذ يمر وطننا في أصعب الأوضاع في ظل تراكم الأزمات التي تعصف بالوطن من كل الاتجاهات، وتزيد من معاناتنا اليومية وتجعل ظروف كل من يعمل في ميدان الإعلام والصحافة، ولا سيما التصوير، أصعب يوما بعد يوم، إذ تآكلت رواتبنا جراء الضائقة الاقتصادية الخانقة، وأصبح الجسم الاعلامي مهددا بعدم قدرته على الاستمرار، والعديد من الصحف والمجلات الورقية توقفت عن الإصدار".

اضاف البيان:" في هذا اليوم نؤكد مجددا تضامننا الكامل مع الزميلات والزملاء في الوسائل الإعلامية، ونناشد وزيرة الاعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد والنقابات الإعلامية العمل على إصدار قانون حديث وموحد للعاملين في قطاع الاعلام يحفظ حقوقهم ويصونها".

تابع:" في هذه الذكرى يستعيد الجسم الإعلامي صورة شهداء المهنة الذين علقوا على المشانق، والشهداء والجرحى الذين سقطوا مضرجين بدمائهم، وقدموا حياتهم دفاعا عن قيم الحرية والعدالة سواء بالكلمة، أو الموقف والصورة من أجل الوطن، وعزة شعبنا وكرامته، وكانوا خط الدفاع الأول منذ بدايات القرن المنصرم حتى يومنا. نرفع الصوت عاليا، ونطالب بكشف مصير زميلنا المصور المخطوف سمير كساب، وندعو خاطفيه إلى إطلاقه فورا، ليعود إلى أهله وزملائه سالما. كما نناشد الهيئات الدولية والإعلامية تبني قضيته والعمل على تحريره".

وختم البيان: "نتذكر اليوم شهداءنا ونعاهدهم مواصلة دربهم. فهم لم يغيبوا يوما عنا، ولن يغيبوا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o