Apr 26, 2021 8:39 AM
منوعات

فائزتان في أوسكار 2021.. وهوبكينز أفضل ممثل عن "الأب" (صوَر)

في حفل استثنائي لتوزيع جوائز الأوسكار وبالتزامن مع تفشي فيروس كورونا عاد نجوم السينما إلى السجادة الحمراء أخيراً، الأحد، ضمن توجّه غير معتاد.

فقد اتخذ حفل هذا العام نمطاً جديداً، حيث أقيم جزء منه في استوديو "دولبي" الشهير بمدينة لوس أنجلوس، بينما أقيم جزء آخر من الحفل في محطة "union station" للقطارات، وذلك لضمان توفير مساحة كافية وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

أما عن الجوائز، فقد فاز فيلم "نومادلاند" وهو نوع هجين بين "رود موفي" والدراما الاجتماعية والوثائقي يتتبع مجموعة من الأميركيين المسنين يعيشون حياة ترحال بعدما خسروا كل شيء خلال أزمة الرهن العقاري، بجائزة أوسكار أفضل فيلم أعرق المكافآت الهوليوودية.

فيما كان فيلم كلويه جاو التي فازت بجائزة أفضل مخرج أيضا، الأوفر حظا منذ أشهر في هوليوود حيث سبق أن حصد الكثير من المكافآت بعدما برز في مهرجانات عريقة في الخارج.

وتقدّم في هذه الفئة على "ميناري"و"بروميسينغ يونغ وومان" وساوند أو ميتال" و"ذي فاذر" و"جوداس اند ذي بلاك ميسايا" و "مانك" و"ذي ترايل اوف ذي شيكاغو سفن". 

أول آسيوية

كما أصبحت المخرجة الصينية المولد كلوي تشاو يوم الأحد أول امرأة آسيوية وثاني امرأة على الإطلاق تفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمها "أرض الرحل" (نومادلاند).

يحكي الفيلم قصة مجموعة من قاطني الشاحنات في أميركا إبان فترة الركود يتنقلون من عمل إلى آخر في مساع صعبة لكسب العيش.

يذكر أن تشاو ولدت في الصين وعاشت في بكين حتى سن الرابعة عشرة عندما انتقلت للدارسة في لندن ثم انتقلت للدراسة في لوس انجليس.

وحظي أنتوني هوبكينز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الأب" (ذا فازر).

كذلك، حصل فيلم الدراما "مانك" على جائزتي "أوسكار" أفضل تصوير سينمائي، وأفضل تصميم إنتاج.

وتصدر الفيلم، وهو من إنتاج شركة نتفليكس، ترشيحات الجوائز هذا العام بـ10 ترشيحات، من بينها أيضا جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل لغاري أولدمان.

كما نال فيلم "ساوند أوف ميتال" من إخراج، داريوس ماردر، بجائزتي أوسكار "أفضل مونتاج" و"أفضل إنتاج صوتي". ويروي قصة عازف طبول يقوم بجولة مع صديقته المغنية يفقد خلالها القدرة على السمع، ثم يسعى على مضض لطلب المساعدة وتعلم لغة الإشارة.

"عنف الشرطة حاضر أيضاً"

إلى ذلك، حقق"ماي أوكتوبوس تيتشر" جائزة "أفضل فيلم وثائقي". يروي قصة غطاس مع أخطبوط حظي بإعجاب عدد كبير من المتابعين والنقاد بسبب الطريقة التي سرد بها هوسه المتزايد بالأخطبوط في المياه قبالة جنوب أفريقيا.

فيما حصلت الكورية الجنوبية، يو يونغ يون، على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "ميناري".

وحصل "سول" على أوسكار أفضل إنتاج موسيقي أصلي، وأفضل فيلم أنيميشن، وفاز "إف أنيثينغ هابنز آي لوف يو" بجائزة أفضل فيلم أنيميشن قصير.

أما "تو ديستانت سترينجرز" من إنتاج "نتفليكس، فأخذ" جائزة "أوسكار" أفضل فيلم قصير. والفيلم يحكي قصة مصمم غرافيك أسود يحاول العودة إلى منزله في نيويورك ليدخل حلقة زمنية تشهد مواجهة متكررة مع شرطي أبيض.

وقال القائمون على الفيلم عند استلام الجائزة: "الشرطة تقتل 3 أشخاص كل يوم، أي حوالي ألف شخص في العام"، مؤكدين على أهمية فرض الرقابة على عناصر الأمن لتجنب مثل هذه الحوادث.

أيضاً فاز فيلم "تينيت" بجائزة أفضل مؤثرات بصرية، وفاز "كوليت" بأفضل وثائقي قصير.

وحصلت "فايت فور يو" من فيلم "جوداس آند ذا بلاك ماساياه" على أوسكار أفضل أغنية أصلية، كما حازت إميرالد فينيل، على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم "بروميسينغ يانغ ومان".

ماتت ابنته بداية التصوير.. فبكاها

وحظي فيلم "أناذر راوند" للمخرج الدنماركي، توماس فينتبربرغ، بجائزة أفضل فيلم دولي.

وخلال تسلمه الجائزة، تحدث المخرج وهو يبكي عن ابنته التي توفيت في بداية التصوير وكاد موتها يضع حدا لهذا المشروع، وقال: "إن أردتم أن تصدقوا أنها معنا في هذا المساء يمكنكم أن تروها تصفق وتصرخ معنا. لقد قررنا أن ننجز هذا الفيلم من أجلها، تكريما لها".

وحصل دانيال كالويا على جائزة "أوسكار" أفضل ممثل مساعد لدوره بفيلم "جوداس آند ذا بلاك ماساياه".

كما تقدم كالويا على ساشا بارون كوهين (ذي ترايل أوف ذي شيكاغو سفن) وليزلي أودوم جونيور (وان نايت إن ميامي) وبول رايسي (ساوند أوف ميتال) ولاكيث ستانفيلد (جوداس آند ذا بلاك ماساياه).

ويؤدي الممثل، البالغ 32 عاما، دور فريد هامبتون زعيم "بلانك بانثرز" وأحد قادة النضال من أجل الحقوق المدنية. وقال الممثل لدى تسلمه جائزته: "من الصعب جدا تقديم دور رجل كهذا لكنهم أقدموا على ذلك".

ونال فيلم"ما رينيز بلاك بوتوم" بجائزة أفضل أزياء وجائزة أفضل ماكياج وتصفيف شعر.

أكبر امرأة تحصل على أوسكار!

فيما أصبحت مسؤولة التصميم في الفيلم، آن روث، أكبر امرأة تحصل على جائزة أوسكار بعمر 89 عاما.

وذهبت جائزة الإنجازات البشرية لصالح الممثل، تايلور بيري، لأعماله الخيرية في ظل جائحة كورونا.

يشار إلى أن الحفل تأخر قرابة شهرين بسبب الوباء، وشهد ترتيبات استثنائية إذ استضافته محطة "يونيون" للقطارات في لوس أنجليس، بالإضافة إلى مكان الحفل التقليدي في صالة "دولبي ثياتر".

كما اتبع الحفل بروتوكولات صارمة وإجراءات التباعد الاجتماعي في ظل انتشار كوفيد-19، وارتدى البعض الأقنعة وأجريت اختبارات حفاظاً على سلامة المشاركين.

نصيب الأسد لنتفليكس و"فيسبوك" تفعلها: وتمكنت "نتفليكس" من حصد جوائز في سبع فئات بحفل الأوسكار، لتكون بذلك شركة الإنتاج الفني الأكثر فوزا في ذلك الحفل.

ودخلت "نتفليكس" حفل الأوسكار باعتبارها الشركة صاحبة أكبر عدد من الترشيحات، بواقع 35.

وكان فيلم "نتفليكس" الذي يحمل الاسم "مانك"، قد حصل لوحده على 10 ترشيحات، حسبما ذكر موقع "سي نت".

ونال فيلم "مانك" في النهاية على جوائز بفئات الإنتاج والتصوير السينمائي، بينما حصد "ما رينيز بلاك باتم" جائزة الأزياء والمكياج وتصفيف الشعر، وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لـ"معلمي الأخطبوط".

وفي فئة الأفلام القصيرة، فاز فيلما "نتفليكس"، "إف أنيثينغ آي لوف يو"، و"اثنان غرباء بعيدين".

ومن منصات البث تحت الطلب الأخرى التي فازت بجوائز الأوسكار أيضا، فيلم "سول" لـ"بيكسار" على "ديزني بلس"، الذي نال جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

كذلك فاز فيلم "ساوند أوف ميتال" على "أمازون" بجائزتين في مجال الصوت والتحرير.

وحصدت "فيسبوك" أول جائزة أوسكار لها عن فيلم "كوليت"، الذي أنتج بالتعاون مع "أوكلوس" المتخصصة في إنتاج نظارات الواقع الافتراضي، وشركة "إي أي" للألعاب الإلكترونية.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o