Apr 15, 2021 2:36 PM
متفرقات

"الأميركية" تطلق أول شهادة مصغرة حول سياسات أصحاب العمل الشاملة

المركزية - أطلق مركز الأعمال والقيادة الشاملة للمرأة(CIBL for Women)  في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، بالتعاون مع وحدة التعليم التنفيذي في الكلية، برنامج شهادة مصغرة مجاني هو الأول من نوعه حول "الاستراتيجيات الشاملة لتوظيف المرأة واستبقائها وترقيتها في العمل" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) العربية، والممول من وزارة الخارجية الأميركية ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI). 

ونال البرنامج، بحسب بيان، "اهتماما من المهنيين وصانعي القرار، وعلى الرغم من أنه يستهدف صانعي القرار والمدراء في منطقة مينا العربية، إلا أنه لاقى زخما من المهنيين في أوروبا وأميركا الشمالية الذين أرادوا الحصول على الشهادة وشددوا على أهمية هذا البرنامج. بلغ عدد المتقدمين للبرنامج 1215 شخصا من أربعة قطاعات (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات، الرعاية الصحية، التعليم العالي، والقطاع المصرفي) في ثمانية بلدان هي الجزائر والبحرين والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وتونس، وقد تم قبول 489 منهم". 

بدأ البرنامج في 23 شباط 2021، وأعطيت الوحدات التدريبية على مدى أربعة أسابيع باللغتين العربية والانكليزية مع توفر الترجمة الفورية باللغة الفرنسية. وقد ساهم البرنامج بتقديم حلول حديثة في مجال الموارد البشرية لأصحاب العمل بهدف بناء ودعم إيجاد أماكن عمل أكثر شمولا في المنطقة. يتألف البرنامج من أربع وحدات تدريبية تطبيقية، فقد قدمت أول ثلاث وحدات للمشتركين نقاشات حسية تنافسية لتطبيق الاستراتيجيات الشاملة، تليها خبرة عملية مباشرة، بالإضافة إلى فقرات أسئلة وأجوبة للتمكن من وضع استراتيجيات محلية. أما الوحدة الرابعة، فقد جمعت فريقا من الرواد الأجلاء في ميدان الاستراتيجيات الشاملة لمشاركة ومناقشة مبادرات دمج المرأة التي تم تطبيقها في منظماتهم".  

بدأت الوحدة الأولى مع المديرة المؤسسة لمركز الأعمال والقيادة الشاملة للمرأة شارلوت كرم والباحثة المنتسبة في المركز ولينا الداعوق-أووري وعنوانها "استراتيجيات شاملة للتوظيف"، شرحتا فيها أن "التصدي للمشاكل المحلية يلزمه استراتيجيات مبنية على الحاجات المحلية". 

في الوحدة التدريبية الثانية التي قدمتها فدى أفيوني وكارمن جحا، عضوان مؤسستان لمركز الأعمال والقيادة الشاملة للمرأة، وعنوانها "استراتيجيات شاملة للاستبقاء"، بحثن مع أصحاب العمل السياسات والممارسات الشاملة التي نحن في أمس الحاجة إليها لدعم رفاه المرأة وتحقيقها للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في المنطقة. ووافق أصحاب العمل أن سياسات الاستبقاء سرعان ما ستترجم بارتفاع معدلات استبقاء النساء وارتقائهن إلى مراكز أعلى". 

أما الوحدة الثالثة بعنوان "استراتيجيات شاملة للترقية"، فقد قدمتها الدكتورة لمى موسوي والدكتور وسيم دبوق وهما عضوان مؤسسان لمركز الأعمال والقيادة الشاملة للمرأة، شرحا فيها أهمية المرأة في المناصب القيادية لناحية نمو المنظمات واستدامتها. فمن بعد الاضطراب الذي شهدناه عام 2020، تبرز حاجة متزايدة لتولي المرأة مناصب صنع القرار كي تستطيع تحفيز الانتعاش الاقتصادي وإلهام سائر النساء للعودة إلى سوق العمل. 

وقد تضمنت الوحدات الثلاث نقاشات ومناظرات مشوقة حول الطرق الفضلى للحرص على ألا تتسع الفجوة بين الجنسين في هذه الأوقات الصعبة. بحسب الدكتورة كرم، فإن "البرنامج الرائد الذي يقدمه مركز الأعمال والقيادة الشاملة للمرأة هدفه إيجاد منصة لبناء الشراكات مع أصحاب العمل. نود العمل مع صانعي القرار والمساعدة على تصميم سياسات شاملة للجنسين وتطبيقها". 

وكانت تعليقات قدمها عدد من أصحاب العمل في مختلف الدول العربية. 

في نهاية البرنامج تمكن صانعو القرار أن يتواصلوا ويتعلموا ويكتسبوا المهارات التي تسمح لهم باعتماد وتنفيذ استراتيجيات شاملة للجنسين وتعزيز قدرات النساء على المستويات كافة في المنظمة. وقد أكمل 93 مشتركا متطلبات برنامج الشهادة المصغرة وحصلوا على شهادة إتمام، وبذلك أصبحوا أول مهنيين حائزين على شهادة في الاستراتيجيات الشاملة للتوظيف والاستبقاء والترقية في منطقة مينا العربية. 

وختم البيان: "إن البرنامج جزء من مشروع هام في مركز الأعمال والقيادة الشاملة للمرأة، وهو مشروع "ساوي" المعني بتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل. وهذا المشروع الذي سيجري على مدى ثلاث سنوات ممول بسخاء من وزارة الخارجية الأميركية ومبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) يبني مشروع ساوي الشراكات مع شبكة عابرة للحدود من أصحاب العمل بهدف وضع وتحسين وتنفيذ سياسات وممارسات شاملة نحو توظيف واستبقاء وترقية أفضل للمرأة". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o