Apr 12, 2021 2:41 PM
خاص

بعبدا لم تتبلغ مبادرة بري والعقدة في توزيع الحصة المسيحية

المركزية- عادت انظار تأليف الحكومة تتوجه الى الداخل اللبناني بعد ترنح المبادرات الخارجية من أوروبية وعربية التي فشلت في دفع مساعي التشكيل الى الامام واخراج الصيغ الوزارية المطروحة على بساط بعبدا وبيت الوسط من جمودها القاتل الذي بات يتهدد البلاد بالسقوط والاندثار من على خارطة الدول العالمية خصوصا بعد تلويح المصارف المراسلة بوقف تعاملها مع لبنان الذي بات عاجزا عن سداد التزاماته المالية والمستحقات المتوجبة لاستمرار توفير المقتضيات الاساسية للحياة وخصوصا من المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل معامل انتاج الطاقة والتيار الكهربائي . 

 في الداخل لم يبق الا الحراك الذي تقوده عين التينة باعتراف احد الدبلوماسيين العرب الذين زاروا لبنان الاسبوع الماضي، واعتبر أن المبادرة التي يقوم بها رئيس المجلس النيابي نبيه بري صالحة لتكون المنطلق الى تشكيل الحكومة المطلوبة وأكد أن بري سوف يشغل محركاته على الخط الحكومي فور لمسه اية بوادر ايجابية على هذا الصعيد . 

وينقل الدبلوماسي عن الرئيس بري "انه يقسم" بأن حزب الله يريد حكومة، وأن بيانات كتلة الوفاء للمقاومة واضحة لجهة أستعجال التشكيل لان اي خيار اخر سيكون اكثر كلفة وضررا على البلاد وأهلها. وان البيان الاخير للكتلة  يشكل رسالة واضحة الى الحلفاء من اجل تشكيل الحكومة. 

وفي السياق تلفت مصادر زوار بعبدا الى أن دوائر القصر الجمهوري لم تتلق أو تتبلغ رسميا أي طرح او مبادرة يقوم بها رئيس المجلس لتعطي الضمانات والاجابات المطلوبة، وان جل ما علمته على هذا الصعيد كان  من خلال الاعلام وما يتداوله والذي نقل ان بري لا يزال يرصد ردود الفعل على  الافكار أو العناوين التي طرحها. 

وختمت المصادر مؤكدة قبول الرئاسة الاولى بصيغة "الثلاث تمانات" الوزارية معتبرة أن العقدة لا تزال قائمة حول توزيع الحصص وتحديدا الحصة المسيحية كما هو معروف. 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o