الجميّل: كل من سار بترشيح عون للرئاسة قام بتسوية مع حزب الله

اكد رئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي جميل انه "علينا خلق قوى تغييرية جديدة، شبابية في مجلس النواب متحررة من كل العقد التي منعتنا من بناء وطن".

وأضاف:" فليُحاولوا تأجيل الانتخابات ورهاننا على تغيير بنيويّ وجذريّ لأنّ التركيبة القائمة أثبتت فشلها وإذا كنا فرحين بالانهيار والفقر وبما وصلنا إليه من جميع النواحي فلنبقَ بالموجود اليوم"

كما قال" نريد إدخال الأشخاص المنتفضين الى المجلس النيابي ونريد خلق قوة سياسية جديدة متحررة داخل المجلس"

واشار في حديث لبرنامج "صار الوقت" عبر ال "ام تي في"، الى ان "خمس سنوات لنا في المعارضة عندما لم يكن هناك شارع وثورة وعندما خضنا الانتخابات وحدنا لم يكن هناك معارضة، والجو الشبابي اليوم جرّبنا وشكّك فينا والجزء الأكبر منه اقتنع اليوم بصدقيتنا"

وأوضح: "نحن من أقرّ قانون العمل والضمان الاجتماعي في لبنان ونحن من أنشأنا جريدة العمل ونادي العمل ولا ألوم من ينتقدنا ويعتبرنا جزءًا من الحرب، ولكن يجب ان نتخطّى حواجز الماضي ونمدّ يدنا لكل شاب للتحرّر من الماضي ولا يمكن ألغاء أحد، ونديم الجميّل لم يترك العمل السياسي إنما يبني حياته العائلية مهنيًا وأخذ فترة لبناء نفسه وحياته وهذا حقه".
واكد انه "قريبًا نعلن الجبهة السياسة وتضم جزءا من النواب المستقيلين والمجموعات الأساسية في الثورة وشخصيات سياسية فكرية من كل الطوائف والمناطق ونأمل الاعلان عنها سريعًا، و ان هناك تحالف ضمنيّ بين جزء موجود في الثورة وجوّ السلطة وهناك من هو موجود داخل المجموعات لمنع أي تقارب وهذا أمر غير بريء والسلطة أذكى من محاربة الثورة من الخارج وهي تخترقها من داخلها".

وشدد الجميّل على انه  يجب تشكيل حكومة تقوم بالاصلاحات اللازمة وتتفاوض مع صندوق النقد وتنظّم الانتخابات النيابية.

واشار الى ان "موقف رئيس الجمهورية واجهة لموقف حزب الله وهم يريدون الثلثين في الحكومة للتحكم بالبلد بشكل كامل وكي لا يتمكّن الحريري من قول "لا" على أي شيء وأنصح الحريري ألا يكمل".

ولفت الى ان "نظامنا السياسي معطّل وغير قابل لحماية الناس وغير قابل للحياة وسنصل الى وقت يجب إعادة النظر به".

وقال الجميل: "حزب الله يعمل على تدجين الطبقة السياسية وكل من سار بترشيح عون للرئاسة قام بتسوية مع حزب الله".

وعن  التدقيق الجنائي، قال:انه  "أساسي ويجب أن يطال كل المؤسسات وهو يحلّ جزءاً من موضوع المحاسبة لكن لا يعالج المشكلة الاقتصادية بكاملها".

واضاف: "هناك هيركات شامل على كل الشعب لان الجماعة "زعران" والمسؤولية تقع على حاكم مصرف لبنان ورئيس الجمهورية والحكومة، فهم كانوا يطلبون من سلامة دفع عجز الموازنة كما ان سلامة لم يصارح اللبنانيين عندما حصل مس بودائع الناس".

وتابع:  "جميعهم صوتوا على الموازنات والمساعدات التي يوزعونها هي من ودائع الناس تماما كما حصل مع تمويل الكهرباء، هم مجرمون من هنا ضرورة التفتيش عن اشخاص جدد ينقلون البلد الى مكان آخر".

واضاف: "المجلس النيابي العقيم يترك الناس بحالة فوضى ولا يريد إقرار الكابيتال كونترول" ، وان "وجودهم جميعهم لا معنى له داخل مجلس نواب عقيم وأتمنى من النواب المقتنعين بالعجز النيابي وعدم قدرة المجلس على الإنجاز أن يُسرّعوا الانتقال الديمقراطي من خلال الاستقالة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة".

وشدد على ان "إخراج الأموال من لبنان بعد الثورة مخالفة لأن 90 في المئة من المواطنين منعوا من سحب أموالهم فيما سمح للسياسيين والنافذين بذلك".