Mar 08, 2021 1:05 PM
خاص

مذكرة اممية الى دول القرار تفصل أنشطة حزب الله والملاحقات القضائية في العالم

المركزية- مع بلوغ الامور حدها واتجاهها نحو انفجار اجتماعي وشيك، وقد ظهرت تجلياته بوضوح في الايام الاخيرة في ضوء عودة الثوار الى الشوارع وقطع الطرق احتجاجا على ما آلت اليه الاوضاع من سوء وقهر واذلال في حق المواطن، وبعدما رفع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي صرخة السبت الشهيرة داعيا اللبنانيين الى عدم السكوت، مطالبا بحصر السلاح في يد الشرعية، علمت "المركزية" أن مجموعة من الناشطين اعدّت مذكرة شاملة بحرفية عالية حول أنشطة حزب الله في العالم والملفات القضائية والملاحقات التي طالت أشخاصا كشفت التحقيقات أنهم ينتمون الى الحزب الله ، سترفعها الى دوائر القرار الدولي وعواصم العالم الكبرى عربيا.

مصادر على بيّنة مما يعده فريق العمل اللبناني افادت "المركزية" أن المذكرة تفصيلية تتضمن بالأرقام والأسماء والدول والمحاكم الحجم الهائل للدعاوى ضدّ أسماء متورطة في ملفات جنائية، منها ما يتعلق بتبييض الأموال ومنها بتجارة الأسلحة واخرى بالمخدرات.

واشارت الى ان معدّي المذكرة سيعقدون مؤتمرا صحافيا في بيروت قبيل الإعلان عن إطلاقها لشرح مضامينها  والجهات التي ستتسلمها .

وتؤكّد المصادر أن المذكرة تهدف في شكل اساسي الى تسليط الضوء على حجم التغلغل الإيراني في الجسد اللبناني من خلال حزب الله الذي، وبحسب ما ستورده المذكرة، يعمل منذ عقود للوصول الى ما وصل اليه اليوم، أي الإمساك بالسلطة ومفاصلها كافة، وتشرح كيفية سقوط كل محاولات لبننة الحزب الذي على عكس ما إشتهى كثيرون ممن حاولوا إستمالته الى الصف اللبناني، ذهب بعيدا في الإنزلاق الخطير مع إيران ومشاريعها الاقليمية والدولية. وتؤشّر المذكرة الى حجم المخاطر التي بات يشكلها هذا "الفصيل المسلّح" الذي يُمسك بالقرارات الإستراتيجية بديلًا من الدولة المركزية.

وتؤكّد المذكرة  أن النظام اللبناني الديموقراطي العريق يتناقض مع ثقافة حزب الله ومحورها الدائم لغة الحروب التي نقلت نشاطاتها الى خارج الحدود ،حيث حصلت إعتقالات للكثيرين ممن إعترفوا خلال التحقيقات معهم أنهم ينتمون الى حزب الله.

وتشير المصادر الى ان أهمية المذكرة تكمن في أنها تفصيلية حول إرتكابات حزب الله في دول العالم، وعليه بات الحزب شبه محظور بعد إدراجه على لوائح تصنفّه بالإرهابي.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o