Apr 30, 2018 1:42 PM
مجتمع

عن مسجد الاستقلال في قلب جاكرتا..

كل الطرق في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، تؤدي إلى مسجد الاستقلال. فمكانة المبنى والمعنى في نفوس ابناء هذا البلد الإسلامي الأكبر، عظيمة جداً.

تقود بوابات إلكترونية إلى الساحة المؤدية للمسجد وعلى اليسار بوابات كاتدرائية جاكرتا للروم الكاثوليك، التي بنيت عام 1901. هذا التجاور بين المسجد الأهم والكنيسة الأكبر لم يأت مصادفة فقد اراده الزعيم الإندونيسي، احمد سوكارنو، ليُجسّد فكرة التعايش السلمي بين ابناء الديانات المختلفة في إندونيسيا.

وينتشر في الممرات المحيطة بالمسجد، عشرات الباعة الجائلين بالأطعمة والمشروبات والمنتجات التقليدية زهيدة الثمن.

ويقصد الآلاف مسجد الاستقلال يوميا سواء من ابناء العاصمة الإندونيسية او غيرهم، إذ يُعد المسجد معلما رئيسيا من معالم جاكرتا. فهو المسجد الأكبر في شرق آسيا وثاني اكبر مسجد على مستوى العالم من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية.

ويبلغ طول المسجد خمسين متراً وعرضه خمس وخمسون متراً، اما ارتفاعه، فيبلغ ثلاث وثلاثون متراً.

ويستوعب المسجد نحو مئتي الف مصل، وله قبتان قطر الواحدة منها نحو خمس واربعون متراً، ومأذنة يبلغ طولها تسعون متراً.

اما سقف المسجد فقد ازدان بالزخرفات الإسلامية، وفي الواجهة الرئيسية حيث اتجاه القبّة، كتب "لفظ الجلالة بالخط العربي في جانب وفي الجانب الآخر اسم النبي الأكرم محمد "صلى الله عليه وسلم".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o