Jan 25, 2021 10:06 AM
أخبار محلية

الجبهة المدنية الوطنية: لبنان قابل للإنقاذ

المركزية - أكدت "الجبهة المدنية الوطنية" "ان الأمور تتدرّج، بل تتدحرج، سريعاً إلى جهنم .. قد يخال البعض، وعن وجه حق، أنّ جهنم هي الانتشار السرطاني لفيروس كورونا وتعريضه حياة المواطنين والنظام الصحي للانهيار". 

اضافت في تغريدة على "تويتر": "وقد يخال البعض الآخر أنّ جهنم هي في سقوط الاقتصاد وانزلاق الناس إلى ما دون خط الفقر بكل درجاته وفقدانهم فرص العمل، أو في انهيار الأمن واضطرارهم إلى تحصيل القوت بالخروج القسري على القانون". 

وتابعت: "لا أيها اللبنانيون، جهنم الحقيقية هي في شياطين الطغمة الذين بمراجلهم وأنانياتهم يحرّكون مراجلها ونارها.. هؤلاء الأبالسة هم من جلبوا إلينا الكوارث والحروب، أجدادهم وآباؤهم قبلهم، والآن توّجوا انجازاتهم باستيراد الفيروس الفتّاك وتسبّبوا بتفكيك الدولة، وقتل مواطنيهم وتهجيرهم إلى مشارق الأرض ومغاربها". 

وغرّدت: "والأنكى أن الحل والدواء والانقاذ والنهوض معقودة كلها لهم بالتراضي فيما بينهم، ومن دون رضى الشعب.. مشروعهم "الإنقاذي" يقوم الآن على منع تشكيل حكومة وبأي ثمن، وهم انتقلوا من مرحلة المراوحة وربط النزاع، إلى مرحلة تثبيت القطيعة وتأسيسها على ما لا يعنيه الدستور، وإن قرأه بعض دجّاليهم وفسّروه وسخّروه لما يخدم انقلابهم على روحه، وروح المشترع والدستور  تستبطن دائما حسن نية من يطبقه ووطنيته، وهذه ليست حالنا في لبنان.. اذاً، الرهان على المنظومة أشبه باستعمال الفيروس كدواء، وباب الخلاص لن يفتح إلا بأيدي المخلصين". 

وشددت على ان "من هنا على القوى المجتمعيّة الحيّة ملاقاة الإرهاصات الإيجابية التي بدأت تنبض في الخارج، إن في حركة الكرسيّ الرسوليّ الذي يرفض التخلي عن الأنموذج اللبناني، أو في الحركة السويسريّة لمحاسبة الفاسدين اللبنانيين الذين نهبوا الشعب، أو في إعلان الدول الأوروبيّة والعربيّة والمؤسسات الأمميّة والنقديّة استعدادها لمساعدة لبنان على النهوض، ولبنان قابل للإنقاذ والحياة". 

وختمت: "حرام بل جريمة ألا تنبري القوى الحيّة إلى الإفادة من هذه المعطيات التي قد تتبدد سريعا إن لم تجد أيادي لبنانيّة بيض تشبك معها وتربط مراسيها.. ونقطة الأمل أنّ هذه القوى تعمل بجهد الآن كي تكون على الموعد". 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o