Jan 23, 2021 6:15 PM
أخبار محلية

9985 مجموع محاضر مخالفات قرار الإقفال العام... احتجاجات وقطع طرق رفضاً للتمديد

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ان مجموع محاضر مخالفات قرار الإقفال العام المنظمة اعتباراً من تاريخ 14-1-2021 ولغاية ظهر اليوم 23-1-2021، بلغ 9985 محضرا.

حواجز امنية: ومع تمديد فترة الاقفال العام، أقيمت حواجز ظرفية لقوى الامن الداخلي لضبط المخالفين لقرار الاقفال.

ونفذت عناصر قوى الامن الداخلي في قضاء حاصبيا، حواجز ظرفية، تنفيذاً لقرار وزارة الداخلية منع التجول، وشددت على ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

كما شهد اوتوستراد طبرجا باتجاه بيروت زحمة سير، اثر تسطير ضبط بحق المخالفين. 

صيدا:  وبلغت حصيلة التدابير والاجراءات المواكبة للإقفال وحظر التجول التي اتخذتها قوى الأمن الداخلي على مدى عشرة ايام (اي من صباح الخميس 14 كانون الثاني وحتى مساء السبت 23 منه) على صعيد مدينة صيدا وجوارها، تسطير اكثر من ألف محضر مخالفة بين خروقات لحظر التجول او للإقفال لغير المستثنين من افراد ومؤسسات، او خروقات لشروط الاستثناء واذونات الخروج للمستثنين بتصاريح او لمخالفة قواعد التزام الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وتم في الأيام الثلاثة الأخيرة، تسطير أكبر عدد من المحاضر بلغ اكثر من 300 محضر من بينها 139 محضرا يوم الجمعة فقط. علما انه سجل خلال الأيام الخمسة التي سبقت بدء الاغلاق في 14 الجاري تسطير 661 محضرا ضمن مدينة صيدا وجوارها.

وقفات احتجاجية: وفي المقابل، نظم عدد من المحتجين في صيدا، وقفة أمام السرايا، رفضا لقرار تمديد التعبئة العامة من دون تأمين مقومات الحياة الأساسية من حليب للأطفال وغذاء ودواء وحاجات منزلية ضرورية.

وتلا محمد البابا كتابا مفتوحا الى محافظ الجنوب منصور ضو، أكد فيه "رفض تمديد التعبئة من دون تقديم بديل يمكن الناس من الصمود". وقال: "جئنا اليوم حاملين هم الوباء والابتلاء لنقدم لكم رسالة تعبر عن حالنا لتنقلها الى مجلس الدفاع الأعلى. نبهنا سابقا إلى أن تمديد الحجر المنزلي والذي سيطول لعشرات الأيام وربما الى أشهر من دون تأمين مقومات الحياة الأساسية من حليب الأطفال وغذاء ودواء والحاجات المنزلية الضرورية، سيكون بمثابة إعلان إعدام جماعي لأكثرية الشعب الذي أصبح يعيش بخبزه اليومي".

أضاف: "الخزينة منهوبة والودائع تبخرت وجراد الفساد أكل الأخضر واليابس والمواد الأساسية المدعومة من أموال ضرائبنا أصبحت إما خارج الحدود أو في مستودعات المافيات التي تنهش أجسادنا وأرواحنا ولن تشبع. إن التقصير والإهمال والتراخي على مدى الخمسة أشهر وفشل الوزارات والأجهزة المعنية بإعداد خطط الطوارىء والتحصين، وتحديدا دور مجلس الوزراء المستقيل ووزارة الصحة ووزارة الداخلية والبلديات ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة السياحة ووزارة الاقتصاد ووزارة الزراعة وأجهزة الحدود البرية والبحرية والمطار ومجمل البلديات ولجان كورونا على ألوانها، وأخيرا وليس آخرا مجلس الدفاع الأعلى الغارق في الخلافات وتباين الآراء، هم الذين تسببوا بانتشار الوباء كالنار في الهشيم".

وتابع: "عليه، نعلن نحن ثوار من مجموعات ساحة الثورة في صيدا، بإسمنا وبإسم مجمل ساحات ثورة 17 تشرين في كل لبنان، رفضنا لأي تمديد لا يلحظ مطالب عدة منها فتح تدريجي ومنظم ومجدول لكل القطاعات يومين من كل أسبوع لكل قطاع، لكي يستطيع المواطنون تأمين دخل ولو بسيط على قاعدة قوت لا يموت مع اتباع الإرشادات الصحية الكاملة. مراقبة تفاوت أسعار البيع بالجملة والمفرق للمواد الأساسية والشفافية والعلانية في توزيع الهبات والتبرعات، وخصوصا بعد فضيحتي الطحين العراقي والمستشفيات الميدانية القطرية، وما خفي أعظم. محاسبة المسؤولين عن التراخي والتقاعس في عدم تطبيق الإرشادات في الأشهر الأخيرة، من مدنيين وموظفين رسمين، تسببوا بالاكتظاظ الجنوني في الأسواق والمطاعم والحفلات. مكافحة التهريب المنظم من الأجهزة المعنية للمواد المدعومة الى خارج الحدود".

وختم: "لم يعد السكوت ممكنا على من هم في مواقع المسؤولية اللامسؤولين، وسنعمل على محاسبة ومحاكمة كل المتقاعسين والمستهترين، ونرفض أن نموت من المرض أو الجوع أو الإهمال بينما هم ينعمون بالمليارات التي سرقت من أموالنا وضرائبنا".

وكان المحتجون انطلقوا من أمام تقاطع إشارة ايليا بمسيرة في اتجاه سرايا صيدا وسط هتافات وشعارات مطلبية.

وشمالاً، قطع عدد من المحتجين قطعوا مسلكي أوتوستراد طرابلس - بيروت عند جسر البالما بالحجارة والعوائق، مما دفع القوى الامنية الى تحويل السير نحو الطريق البحرية، كما قطع آخرون مسارب مستديرة عبدالحميد كرامي، "احتجاجا على الاقفال العام والغلاء"، مؤكدين أنهم "سيصعدون من تحركاتهم في حال استمرار الاقفال الذي يمنعهم من تأمين قوت يومهم" .

أمّا في البدّاوي، فتجمّع عدد من الأهالي عند مفرق المنكوبين للإعتصام وقطع الطريق احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية، مع العلم أنّهم قطعوا الطريق أيضاً يوم أمس الجمعة. وقطع شبان ونسوة من أهالي البداوي ووادي النحلة والمنكوبين، مسلكي الأوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بالمنية وصولا إلى الحدود السورية في البداوي، بالشاحنات وافترشوا الطريق، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية ورفضا لقرار تمديد فترة التعبئة إلى الثامن من شباط، مطالبين بعودتهم للعمل لتأمين قوت يومهم، وتم تحويل السير الى الطريق البحرية الجديدة.

بعلبك: الى ذلك، عقد لقاء بين فاعليات بعلبك للبحث في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية، في ظل قرار الإقفال العام.

وقالوا: "لم يكن المجتمعون يوما ضد الإقفال والحجر الصحي، لكن التداعيات السلبية على المياومين وأصحاب المحال التجارية والخيارات بين نارين أسوأ من بعضهما، الموت من المرض أو الموت من الجوع، لذلك نطالب الدولة بتعويض المتضررين، من عمال وأصحاب محال، إذ تبين بعد أكثر من سنة على جائحة كورونا، أن الحكومة لم تدعمهم في شيء للاستمرار في مواجهة هذه الجائحة، باستثناء بعض المساعدات من وزارة الشؤون الاجتماعية وبعض الجهات المحلية التي لم تف بجزء بسيط من حاجة الناس".

وطالبوا بوضع برنامج يسمح بفتح السوق التجارية في أوقات محددة مع التزام كل معايير السلامة ودعم المواطنين بالمساعدات الغذائية وتأمين المواد المدعومة ومراقبة توزيعها.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o