Jan 15, 2021 2:02 PM
خاص

توجيه مرسوم للامم المتحدة لحفظ حق لبنان البحري مجرد اقتراح
عين التينة:لا تنقصنا مراسيم والافضل المفاوضة ضمن الاتفاق- الاطار

المركزية – يلتقي الجميع في لبنان على أن الاطماع الاسرائيلية في الثروات اللبنانية المائية والبحرية وما تختزنه من ابار نفطية وغازية موعودة ليست جديدة بل قديمة وتترافق مع نشأة هذا الكيان الغاصب للحقوق العربية وفي مقدمها الاراضي الفلسطينية والمتفرع منها ، الاجزاء المحتلة من المزارع في شبعا وكفرشوبا جنوبا، عدا عن القسم الاكبر من الجولان السوري المحتل . 

الا أن عدم اتفاق اللبنانيين مسؤولين ومواطنين على معالجة شؤونهم كما الحال راهنا بالنسبة الى تشكيل الحكومة ووقف الانهيار المالي والاقتصادي أنسحب حتى على المفاوضات البحرية التي كانت تجري بين لبنان واسرائيل برعاية الامم المتحدة وبوساطة اميركية في الناقورة والمتوقفة نتيجة التراجع عن اتفاق الاطار والعودة الى تعديله بعدما اظهرت الوثائق والخرائط الجغرافية التي تملكها مديرية الطبوغرافيا في الجيش اللبناني أن المساحة البحرية ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة تعطي لبنان ما يفوق ال 2290 كيلومترا مربعا أي ضعفي ما كان لحظه أتفاق الاطار من مساحة تتراوح بين 1400 و1500 كلم  وهوما تبلغه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من اللجنة المشكلة للتفاوض مع الجانب الاسرائيلي وسرى على أُثره نبأ توجيه مرسوم في ذلك الى الامم المتحدة لحفظ حق لبنان ، وهو ما نفته مصادر قريبة من القصر الجمهوري لـ"المركزية" معتبرة أن الامر لا يتعدى مجرد اقتراح لم يجر تبنيه وبلورته . 

أما في ما خص القول ان عين التينة ترفض هذا التوجه برمته فيقول زوارها لـ"المركزية" أن رئيس المجلس نبيه بري على قناعة أن لبنان لا يحتاج الى تسجيل المزيد من المراسيم لدى الامم المتحدة التي بات لديها العديد منها واخرها كان توجه به الرئيس ميشال سليمان، وأن ما خلص اليه اتفاق الاطار استوجب سنوات من الاخذ والرد ومجيء وذهاب العديد من الموفدين والوسطاء الاميركيين ، لذلك من الافضل الانطلاق بالمفاوضات والتركيز على ما يمكن تحقيقه في هذا الاطار. 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o