افتتاح قسم "كورونا" في مستشفى في صيدا

المركزية - تم افتتاح قسم العناية الفائقة الخاص بكورونا المستحدث في "مستشفى الدكتور هشام دلاعة" في صيدا، برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، ومثله المدير العام للوزارة فادي سنان، في حضور وفد من الوزارة ضم رئيس مصلحة المهن الطبية أنطوان رومانوس، ورئيس مصلحة الصحة في محافظة الجنوب جلال حيدر. 

وجال سنان والوفد المرافق في القسم المستحدث، واستمع الى عرض مفصل من دلاعة ومدير المستشفى شريف دلاعة ومدير أنظمة الجودة في المستشفى عبده حماده عن محتويات القسم، الذي ضم 12 سريرا (للعناية الفائقة والعادية) وغرفة عمليات للولادة وأجهزة متطورة لمراقبة تطور علاج المرضى من قبل الطاقم الطبي المتخصص. 

سنان: وتحدث سنان، ناقلا تحيات الوزير حسن، منوها بـ "جهود إدارة مستشفى دلاعة لإنجاز هذه القسم الخاص بمرضى كورونا". ولفت إلى "أن قرار مجلس الدفاع الأعلى وقرار الحكومة يفرضان على المستشفيات الخاصة استحداث أقسام خاصة لكورونا. اليوم نفتتح هذا القسم في مستشفى دلاعة الذي يعتبر من المستشفيات العريقة في منطقة صيدا". 

واضاف "لقد قمتم بواجبكم ونحن ايضا قمنا بدورنا. نقدر الوضع الإقتصادي الصعب الذي يمر فيه بلدنا والكلفة العالية لمثل هذه التجهيزات. كلنا أمل في أن يلتزم الجميع مقررات الإقفال العام لأن الوضع لم يعد يحتمل، فالمستشفيات وصلت لحد الخطر في ما يتعلق بقدرتها الإستيعابية". 

وتوجه الى الطاقم الطبي والتمريضي مثمنا عمله الإنقاذي لأرواح المصابين، متمنيا للجميع السلامة. 

دلاعة: من جهته شكر دلاعة لوزير الصحة رعايته افتتاح المستشفى متمنيا الشفاء العاجل له. كما شكر لسنان تمثيله الوزير وافتتاح هذا القسم. 

وقال "انطلاقا من اختصاصي كطبيب توليد أعرف قيمة الحياة، والعذاب الذي تواجه المرأة الحامل، ونعاني نحن واياها ليعيش المولود وينمو ويكبر بشكل طبيعي. وبحكم هذا الدور أقوم بواجبي تجاه مدينتي. ولكن في الحقيقة لدينا معاناة مادية كبيرة، فطلبتم منا كوزارة امورا كنا بدأنا بانجازها مسبقا". 

واضاف "استطعنا في هذا المجال وضمن قدراتنا المحدودة تجهيز خمسة أسرة للعناية الفائقة مع أجهزة التنفس من أصل 12 سريرا متوفرا في هذا القسم". 

وختم متمنيا على سنان "مساعدة وزارة الصحة لتأمين أجهزة التنفس للاسرة الباقية"، مؤكدا أن "الإدارة مستعدة لأي تكاليف تترتب عليها لتأمينها ولو عن سبيل الإستئجار او الإعارة، لنتكامل وإياكم في خدمة المواطنين صحيا وطبيا كل منا ضمن نطاق مسؤولياته وواجباته".