Dec 04, 2020 2:17 PM
خاص

التفجير الامني معبر للتشكيل.. العين على الارهاب والجنوب

المركزية – ان يخلص المؤتر الدولي الذي انعقد اول من امس في باريس برئاسة كل من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس الى تجديد الدعوة للمسؤولين اللبنانيين بضرورة تنفيذ الاصلاحات ، المدخل الرئيسي لمساعدة لبنان على النهوض من الازمات التي يتخط فيها، من دون ان يعير احد من القيادات واهل السلطة اي اهتمام لهذا الموقف الدولي، ففي ذلك مؤشر خطير لما هو مقبل عليه الوطن وابناؤه وتحديدا مع مطلع السنة الجديدة المفترض ان تشهد رفع الدعم عن المواد الحياتية الاساسية على ما يحذر منه المصرف المركزي الذي تؤكد حاكميته ان  مخزون احتياطه الالزامي من العملات الصعبة وخصوصا الدولار الاميركي لا يسعفه على الاستمرار بسياسة الدعم هذه لما بعد شهر شباط المقبل . 

ولعل الاخطر من الجوع الذي بدأ يطرق ابواب غالبية اللبنانيين كما تفيد المعلومات هو الانهيار  الامني الذي التقت على الحذير منه القيادات الامنية التي شاركت في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع الذي انعقد في القصرالجمهوري امس حيث اعرب كل من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير العام لامن الدولة طوني صليبا عن وجود معلومات لديهما تتقاطع مع  ما تبلغه الرئيس عون من قائد الجيش العماد جوزف عون حول تكشف خيوط ووجود معلومات مستقاة من اكثر من جهاز امني ومخابراتي تؤشر الى هز الاستقرار في لبنان سواء عبر الحدود الجنوبية وما تعده اسرائيل على هذا الصعيد من اعتداءات واغتيالات ، قيل ان اخرها تم احباطه في الضاحية الجنوبية وكان يطاول قادة حزب الله وعلى رأسهم الامين العام السيد حسن نصرالله . 

وتضيف المعلومات التهديدات العابرة للحدود وتحديدا من البوابة الجنوبية ان ثمة أكثر من دليل تجمع لدى الاجهزة العسكرية عن امكانية تحرك العديد من الخلايا الارهابية والتكفيرية لتنفيذ عملياتها في اسبوع الاعياد مستهدفة اماكن الاكتظاظ  من دور عبادة ومجعات تجارية وسياحية على ما المح اليه المجلس الاعلى للدفاع وحذر منه. علما ان لا يمكن الاسقاط من الحسبان نظرية تحريك المستنقع السياسي الراكدة فيه عملية تشكيل الحكومة الا من البوابة الامنية التي يشكل الفقر والجوع المستشري في العديد من المناطق معبرا اساسيا لها .  

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o